وتضمن "اليوم" تنظيم 14 فاعلية لخدمة أبناء قرية سيدي غازي والقرى المحيطة بها، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية لرفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم، وكذلك رفع الوعي من خلال عقد عدد من الندوات التثقيفية في مختلف الموضوعات، وذلك بتنسيق بين إدارة العلاقات العامة بالوحدة والوحدة المحلية بالقرية.

وتضمنت الفاعليات خدمات طبية من خلال دعم الوحدة الصحية بالقرية، بطاقم طبي برئاسة مدير الإدارة الصحية بتخصصات مختلفة، وكذلك توفير أدوية مجانية "مشاركة مجتمعية"، فضلًا عن توفير تطعيمات لأطفال القرية.

وفي إطار حرص محافظ البحيرة على الوصول للأسر الأولى بالرعاية بالقرى والنجوع، تم تدعيم الفاعلية بعدد 150 بطانية مجانية مقدمة من "اللواء المحافظ" لأبناء القرية، حيث تم توزيعها من خلال لجنة مشكلة من التضامن الإجتماعي والوحدة المحلية بالقرية.

وخلال اليوم، تم توفير سيارة بالتنسيق مع القوات المسلحة لبيع السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة، وكذلك سيارة اسطوانات بوتاجاز للبيع بالسعر الرسمي بالتنسيق مع مصنع الغاز بكفر الدوار، فضلًا عن القيام بحملة نظافة موسعة من خلال تدعيم القرية بمجموعات عمل من جهاز النظافة بالمدينة وكذلك معدات الحملة الميكانية، وتوفير طاقم لصيانة وتدعيم أعمدة الإنارة بنطاق القرية، بالإضافة إلى زراعة أكثر من 40 شجرة "مشاركة مجتمعية".

وشملت الفاعليات أيضًا تنظيم عدد من الندوات حول الإنتماء الوطني والحفاظ على الممتلكات والمنشآت العامة، وكذلك رفع مستوى المعيشة من خلال إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعريف بـ"مشروعك"، بالإضافة إلى ندوة للتوعية بطريقة التعامل مع الأطفال وتحسين السلوك، فضلًا عن ندوة للحد من الزيادة السكانية، بجانب حملة طرق الأبواب للتوعية بتنظيم الأسرة والتعريف بحملة "2 كفاية"، وأيضًا عقد امتحان محو أمية "فوري" لأكثر من 100 دارس بالقرية.

واختُتِمت فعاليات اليوم بعقد لقاء جماهيري موسع مع أهالي القرية، بحضور "رئيس المدينة" وعددًا من القيادات التنفيذية بكفر الدوار، للوقوف على أهم المشاكل بالقرية، للتعامل الفوري معها.

من جانبه أشاد "مرزوق" بالدور الذي قامت بها الجهات المشاركة لإنجاح هذه الفاعلية، والتي جاء من بينها: "القوات المسلحة، مجلس إدارة مصنع الغاز بكفر الدوار، الإدارة الصحية، هيئة محو الأمية بالبحيرة، إدارة الأوقاف، ومركز شرطة كفر الدوار"، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني.