الحوثيون والأمم المتحدة .. أدوار مشبوهة على جثة المأساة الإنسانية في اليمن
الجمعة 04/يناير/2019 - 05:01 ص
اليمن
حنان حسن إبراهيم
طباعة
لم يقتصر دور الحوثيين على زيادة وتفاقم الصراع في اليمن، ولكن تعدى ذلك إلى العبث بالمأساة الإنسانية في اليمن، حيث تحدث الكثيرين عن الدور المشبوه للحوثيين مع الأمم المتحدة للعب بتلك المأساة.
حجم المأساة في اليمن
حجم المأساة في اليمن
كشفت منظمة كير للعمل الإنساني في تقريرها، أنه تواجه اليمن تهديدًا ثلاثيًا يتمثل في الصراع والمجاعة والكوليرا، مبينة أن البلد على شفا أسوأ مجاعة منذ 100 عام، حيث أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.
وأكدت المنظمة، أن اليمن حاليا لديها أكبر مستوى من الاحتياجات الإنسانية في العالم، ووفقًا لتقرير صدر في شهر ديسمبر، لا يوجد لدى ما يقرب من 16 مليون شخص ما يكفي من الطعام وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة، وقد أسفر النزاع عن وفاة أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد مليوني شخص، بحثًا عن ملجأ من الأمراض والعنف.
وبينت تلمسان في مقالها بصحيفة "إن بي سي" الهندية، أنه تم الإعلان عن مجاعتين فقط في العقدين الماضيين تلك التي أودت بحياة ربع مليون صومالي في عام 2011 وأخرى في العام الماضي في جنوب السودان.
وأضافت الكاتبة الهندية، أن الأرقام تشي بكارثة في اليمن، أنه 130 دون الخامسة الذين يموتون كل يوم من الجوع والمرض ويعتقد أن ما يقرب من 50 ألف طفل قد لقوا حتفهم من هذه الأسباب خلال عام 2017، مع توقع وجود عدد مماثل هذا العام، وفقا لما ذكرته منظمة "أنقذوا الأطفال" و"يو إن إن".
وتقدر عملية اليونيسف في اليمن أن هناك 1.8 مليون طفل يواجهون حاليا سوء التغذية، بما في ذلك 400000 يعانون من سوء التغذية الحاد ومن خطر الوفاة إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل، يتم قطع أكثر من 8 ملايين طفل من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة.
وأكدت المنظمة، أن اليمن حاليا لديها أكبر مستوى من الاحتياجات الإنسانية في العالم، ووفقًا لتقرير صدر في شهر ديسمبر، لا يوجد لدى ما يقرب من 16 مليون شخص ما يكفي من الطعام وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة، وقد أسفر النزاع عن وفاة أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد مليوني شخص، بحثًا عن ملجأ من الأمراض والعنف.
وبينت تلمسان في مقالها بصحيفة "إن بي سي" الهندية، أنه تم الإعلان عن مجاعتين فقط في العقدين الماضيين تلك التي أودت بحياة ربع مليون صومالي في عام 2011 وأخرى في العام الماضي في جنوب السودان.
وأضافت الكاتبة الهندية، أن الأرقام تشي بكارثة في اليمن، أنه 130 دون الخامسة الذين يموتون كل يوم من الجوع والمرض ويعتقد أن ما يقرب من 50 ألف طفل قد لقوا حتفهم من هذه الأسباب خلال عام 2017، مع توقع وجود عدد مماثل هذا العام، وفقا لما ذكرته منظمة "أنقذوا الأطفال" و"يو إن إن".
وتقدر عملية اليونيسف في اليمن أن هناك 1.8 مليون طفل يواجهون حاليا سوء التغذية، بما في ذلك 400000 يعانون من سوء التغذية الحاد ومن خطر الوفاة إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل، يتم قطع أكثر من 8 ملايين طفل من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة.
قال محمود الطاهر، المحلل والسياسي اليمني، إن الحوثيين أعلنوا رفضهم قرارات الأمم المتحدة، دعيًا مرتزقته إلى النفير العام نحو الحديدة، وهذا يؤكد أن الحوثيين لن يجنحوا للسلم،مضيفًا أن خداع الحوحثي للأمم المتحدة واليمنيين لعبة قذرة.
وطالب الطاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن التحالف عليه ضغط كبير من بريطانيا وأمريكا، ولذلك قبل بالهدنة الإنسانية مع الحوثيين في الحديدة، مبينًا أن الساسة الغربيون يرون أن بقاء الحوثيين قد تكون ورقة ضغط يسعى الغرب لاستخدامها ضد المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة.
وأضاف السياسي اليمني، أن التحالف يتحرك وفقًا للقانون الدولي، لكن نحن نتمنى أن يكون هناك موقف مغاير من المقاومة الوطنية، وهو عدم الالتفات والاستماع إلى دعوات الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن جريفيث.
وطالب الطاهر، التحالف العربي والحكومة اليمنية والقوات المشتركة أن يدركوا حقيقية مارتن غريفيث ودوره المشبوه في اليمن، وخدمته لمصالح الحوثيين.
وبين "الطاهر"، أنه يجب أن يتهيأ اليمنيون لمرحلة ما بعد هزيمة الحوثيين، والتي ستكون بدايتها بطردهم من الحديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة يجب أن تقوم على الشراكة الوطنية وعدالة توزيع السلطة والثروة.
صفقة أولاد علي عبد الله صالح
وطالب الطاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن التحالف عليه ضغط كبير من بريطانيا وأمريكا، ولذلك قبل بالهدنة الإنسانية مع الحوثيين في الحديدة، مبينًا أن الساسة الغربيون يرون أن بقاء الحوثيين قد تكون ورقة ضغط يسعى الغرب لاستخدامها ضد المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة.
وأضاف السياسي اليمني، أن التحالف يتحرك وفقًا للقانون الدولي، لكن نحن نتمنى أن يكون هناك موقف مغاير من المقاومة الوطنية، وهو عدم الالتفات والاستماع إلى دعوات الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن جريفيث.
وطالب الطاهر، التحالف العربي والحكومة اليمنية والقوات المشتركة أن يدركوا حقيقية مارتن غريفيث ودوره المشبوه في اليمن، وخدمته لمصالح الحوثيين.
وبين "الطاهر"، أنه يجب أن يتهيأ اليمنيون لمرحلة ما بعد هزيمة الحوثيين، والتي ستكون بدايتها بطردهم من الحديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة يجب أن تقوم على الشراكة الوطنية وعدالة توزيع السلطة والثروة.
صفقة أولاد علي عبد الله صالح
وكشف السياسي اليمني، أن المليشيات الحوثية تمنع طائرة تابعة للأمم المتحدة أقلعت من الأراضي الأردنية من الهبوط في مطار صنعاء لنقل صلاح ومدين نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح خارج اليمن، رغم أن نقلهم كان بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة وبعد موافقة تحالف دعم الشرعية، ولكن التصرف الحوثي أجبر الطائرة الأممية على العودة إلى وجهتها عمّان.
وردف الطاهر أن الحوثيين كان لهم هدف آخر من تسريب معلومات فيما الإفراج عن أسرة علي عبدالله صالح، لنقل جرحى قياداتها وأخرى من لبنان وإيران، ولهذا لجأت إلى هذه الحيلة مشترطة نقلهم بطائرة عمانية.
وأردف الطاهر أن الحقيقة إن الحوثيين لديهم قيادات كبيرة من حزب الله وإيران كذلك يقال إن عبدالله الشامي القيادي الحوثي والعقل المدبر لهم إصابته تحتاج علاج في الخارج، ولهذا الحوثيين يبحثون شتى الطرق لإخراجه من اليمن.
وردف الطاهر أن الحوثيين كان لهم هدف آخر من تسريب معلومات فيما الإفراج عن أسرة علي عبدالله صالح، لنقل جرحى قياداتها وأخرى من لبنان وإيران، ولهذا لجأت إلى هذه الحيلة مشترطة نقلهم بطائرة عمانية.
وأردف الطاهر أن الحقيقة إن الحوثيين لديهم قيادات كبيرة من حزب الله وإيران كذلك يقال إن عبدالله الشامي القيادي الحوثي والعقل المدبر لهم إصابته تحتاج علاج في الخارج، ولهذا الحوثيين يبحثون شتى الطرق لإخراجه من اليمن.
