كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن اختيار الوزارة عام 2019 ليكون "عام مقدمي الرعاية الصحية"، لافتة إلى أنه يتم حاليًا دراسة كيفية تحسين دخول الأطباء ومقدمي الخدمة الصحية وفتح قنوات تواصل معهم لتذليل أي عقبات قد تواجهم خلال عملهم، بما يضمن تقديم أفضل خدمة صحية للمرضى.

وقالت وزيرة الصحة والسكان، خلال زيارة مفاجئة تفقدت خلالها مستشفى أحمد ماهر التعليمي للتواصل المباشر مع الأطباء ومقدمي الخدمة وتعهدت بإنها ستبذل قصارى جهدها لدعم الأطقم الطبية بما يحفظ لهم كرامتهم أثناء تأدية عملهم الوطني والإنساني، موجهة بإنشاء "كول سنتر"، وموقع إلكتروني يكون مختص بتلقى أية شكاوى أو مقترحات للأطقم الطبية، ومن ثم العمل على دراستها، والاستجابة لها في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد، أن التأهيل والتدريب الطبي المستمر على قمة أولوياتها خلال المرحلة القادمة، ووجهت بالمتابعة بشكل فعال تنفيذ قرار الوزارة بتحمل كافة المصروفات الدراسية الخاصة بالدراسات العليا للأطباء، مضيفة أن الوزارة تدرس إتاحة فرص تدريبية للأطباء خلال فترة "النيابة" سنويًا لمدة شهر في الجامعات الدولية، على أن تتحمل الوزارة جميع تكاليفها، بالإضافة لتحمل تكاليف امتحان الأطباء لـ"ILITS"، لمرة واحدة فقط.

وأكملت وزيرة الصحة، أنه جاري العمل على تحسين سكن الأطباء تدريجيا في جميع المستشفيات، وتوفير خدمة الـ "واي فاي" التى تساعد على التعليم الطبى المستمر من خلال الدخول على بنك المعرفة المصري، لافتة الى انه جارى دراسة تبنى مشروع لتحسين وتوفير الخدمات المجتمعية لهم بشكل مميز ومخفض سواء عن طريقتوفير وحدات سكنية واشتراكات مخفضة في وسائل المواصلات نظرا لطبيعة عمل الأطباء من حيث الانتقال من محافظة الى اخري طبقا لطبيعة عملهم، مؤكدة أن توفير بيئة عمل مناسبة للاطباء ستنعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.