خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لا تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتك

سمية. م سيدة في العقد الثالث من عمرها تعيش مع اهل زوجها في بيت واحد وهنا تأتى الازمة الكبيرة بالنسبة لها، أو بالأخص المشكلة لديها في عقل زوجها فهو يكتفي بعقل أهله في الحياة وإتخاذ القرارات.

قالت:" زوجي شخص يستمع إلى حديث والدته واخواته كثيرا وهذا ما يفسد علينا حياتنا الزوجية، تحدثت معه كثيرا في هذا الأمر وأنه يجب أن يأخذ قرارت حياتنا من نفسه فأنا هو فقط المسئولين عن البيت وغير ذلك لا أهمية له".

تابعت:" بدأت المشكلة منذ ذهابنا العيش في بيت العائلة مع اهله، كنت اعاني من تلك المشكلة منذ الخطوبة ولكن حاولت التأقلم معه وخاصة أنه وهو بعيد عنهم يكون لحد ما جيد، ويتفهم حديثي بأن حياتنا الزوجية ملك لنا فقط، ولكن لظروف ما كان يجب الانتقال لبيت العائلة".

اكملت:" بعد الانتقال زادت المشاكل بيننا وأصبح لا يمر يوم دون مشكلة وأخر مرة وثلت للضرب والاعتداء علي أمامهم لكي يرضيهم، يريدون أن يخبرهم عن كل صغيرة وكبيرة عننا، غير ذلك يدخلون يبحثون عن اشيائي ومن المفترض أن اصمت ولا أتحدث، غير الحديث الذي دائما يقولونه عني وأنني لا أريد سماع حديثهم، الشيء الوحيد الذي أريده لنحيا حياة سعيدة أنا زوجي" اهله يسيبونا في حالنا" ".

اقرأ أيضًا: احكيلنا حكايتك.. سارة أول حكم محجبة في كأس العالم للسلة