من الرواق إلى القصر .. محطات في حياة أسامة الأزهري ومصطفى عاطف
الإثنين 07/يناير/2019 - 06:30 م
وسيم عفيفي
طباعة
بات الشيخ أسامة الأزهري ومصطفى عاطف من أحد أشهر الأوجه الدينية في المناسبات الإسلامية الرسمية التي تنظمها الدولة المصرية وكان آخرها إمامة أسامة الأزهري في صلاة العشاء داخل مسجد الفتاح العليم و مصطفى عاطف مؤذنا ومقيما، بينما كان المأمومين الرئيس السيسي وكافة علماء المؤسسات الدينية الرسمية في مصر.
كتيبة علي جمعة في الأروقة .. مرحلة ما بعد صالح
تبدأ قصة الشيخ أسامة الأزهري من رواق الأزهر الشريف، حيث كان ضمن كتيبة شباب العلماء الذين رباهم وعلمهم الشيخ علي جمعة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لإحياء المشروع الأزهري عبر أروقة الأزهر والتي كادت أن تنتهي بوفاة إمام الجامع الشيخ صالح الجعفري؛ وكان أبرز هؤلاء العلماء محمد خضر وأشرف سعد الأزهري ومحمد وسام وأسامة الأزهري ومجدي عاشور.
كان الظهور الإعلامي الأول للشيخ أسامة الأزهري كإمام مريد للشيخ علي جمعة، عبر فضائية دريم إبان الخلاف الشهير بين الشيخ علي جمعة والشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني في 2011 والذي انتهى بالمحاكم حتى تنازل علي جمعة عن قضيته ضد الحويني.
كان أسامة الأزهري وجها جديدا لعلماء الأزهر وجيله، فهو لم يكن في كاريزما دعاة الفضائيات التي تفشت مع جيل عمرو خالد حيث الملابس والطريقة الدعوية، كما أنه لم يظهر بالشكل التقليدي لعلماء الأزهر المتمثل في جمود طريقة الدعوة، وإنما تمسك بأصالة المنهج الأزهري مع مزجه بشيء من المعاصرة.
وخلال حكم الإخوان كان الثنائي أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري أحد أشهر المواجهين للإخوان والسلفيين في مسألة إدخال الدين في السياسة، ورغم انضمام الحبيب علي الجفري إلى كتيبة علي جمعة لكنه فضل الابتعاد عن المناصب، ولحاجة الدولة إلى التجديد كان اختيار الشيخ اسامة الأزهري مستشارا للرئيس السيسي، بالقرار الجمهوري الذي ينص على تعين أسامة الأزهري مستشارا دينيا ويكون ضمن الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية للسيسي يوم الخميس 2 من شهر أكتوبر لعام 2014 م.
مصطفى عاطف .. تجربة علي جمعة تتكرر
يعامل الشيخ أسامة الأزهري المنشد مصطفى عاطف بنفس طريقة تعامل شيخه علي جمعة حيث تبناه وساعد ذلك في جعل مصطفى عاطف عضوا بمجلس إدارة بنقابة الإنشاد الديني، وكانت العلاقة بين أسامة الأزهري ومصطفى عاطف منذ أن تخرج الأخير من كلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، وأتم حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
في سن الـ 20 بدأ مصطفى عاطف في أحياء حفلات للإنشاد الديني في الجامعات المُختلفة على مستوى الجمهورية، وبدأ من وقتها يتكون جمهور له، ومن أشهر ما غناه هي قصيدة قمر سيدنا النبي، التي قام بتسجيلها عام 2012 وقدمها على طريقة الفيديو كليب.
وفي 2014 خرج مصطفى عاطف في أول ألبوم إنشادي له وحمل عنوان “طيب أوي”، وقدم منه الكثير من الفيديو كليبات بعد ذلك مثل مكة للمدينة ومنطقي وأصنع فرقًا وأنا آسف والغاليين، كما قدم العام الماضي 2018 ألبوم "تلاوة".
كتيبة علي جمعة في الأروقة .. مرحلة ما بعد صالح
تبدأ قصة الشيخ أسامة الأزهري من رواق الأزهر الشريف، حيث كان ضمن كتيبة شباب العلماء الذين رباهم وعلمهم الشيخ علي جمعة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لإحياء المشروع الأزهري عبر أروقة الأزهر والتي كادت أن تنتهي بوفاة إمام الجامع الشيخ صالح الجعفري؛ وكان أبرز هؤلاء العلماء محمد خضر وأشرف سعد الأزهري ومحمد وسام وأسامة الأزهري ومجدي عاشور.
كان الظهور الإعلامي الأول للشيخ أسامة الأزهري كإمام مريد للشيخ علي جمعة، عبر فضائية دريم إبان الخلاف الشهير بين الشيخ علي جمعة والشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني في 2011 والذي انتهى بالمحاكم حتى تنازل علي جمعة عن قضيته ضد الحويني.
كان أسامة الأزهري وجها جديدا لعلماء الأزهر وجيله، فهو لم يكن في كاريزما دعاة الفضائيات التي تفشت مع جيل عمرو خالد حيث الملابس والطريقة الدعوية، كما أنه لم يظهر بالشكل التقليدي لعلماء الأزهر المتمثل في جمود طريقة الدعوة، وإنما تمسك بأصالة المنهج الأزهري مع مزجه بشيء من المعاصرة.
وخلال حكم الإخوان كان الثنائي أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري أحد أشهر المواجهين للإخوان والسلفيين في مسألة إدخال الدين في السياسة، ورغم انضمام الحبيب علي الجفري إلى كتيبة علي جمعة لكنه فضل الابتعاد عن المناصب، ولحاجة الدولة إلى التجديد كان اختيار الشيخ اسامة الأزهري مستشارا للرئيس السيسي، بالقرار الجمهوري الذي ينص على تعين أسامة الأزهري مستشارا دينيا ويكون ضمن الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية للسيسي يوم الخميس 2 من شهر أكتوبر لعام 2014 م.
مصطفى عاطف .. تجربة علي جمعة تتكرر
يعامل الشيخ أسامة الأزهري المنشد مصطفى عاطف بنفس طريقة تعامل شيخه علي جمعة حيث تبناه وساعد ذلك في جعل مصطفى عاطف عضوا بمجلس إدارة بنقابة الإنشاد الديني، وكانت العلاقة بين أسامة الأزهري ومصطفى عاطف منذ أن تخرج الأخير من كلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، وأتم حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
في سن الـ 20 بدأ مصطفى عاطف في أحياء حفلات للإنشاد الديني في الجامعات المُختلفة على مستوى الجمهورية، وبدأ من وقتها يتكون جمهور له، ومن أشهر ما غناه هي قصيدة قمر سيدنا النبي، التي قام بتسجيلها عام 2012 وقدمها على طريقة الفيديو كليب.
وفي 2014 خرج مصطفى عاطف في أول ألبوم إنشادي له وحمل عنوان “طيب أوي”، وقدم منه الكثير من الفيديو كليبات بعد ذلك مثل مكة للمدينة ومنطقي وأصنع فرقًا وأنا آسف والغاليين، كما قدم العام الماضي 2018 ألبوم "تلاوة".