خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لا تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتك

تبحث عن حياة يخلو منها المشاكل والصراعات المستمرة عن الهدوء التي كانت تريده حين قررت الزواج من الشخص الذي اختاره قلبها وذق عليها الباب، ولكن الحياة ليست وردية كما رسمت في خيالها، تفاجئت بالواقع وصدمتها الحياة.

قالت ح.ع سيدة في العقد الثاني من عمرها:" تزوجت منذ سنتين ولكنها لم تتوقع أن الزواج سيكون هكذا وجدت نفسها تتحمل مسئولية كبيرة بيت وزوج وحياة بالكامل لم تخيل أنها ستكون صعبة لهذه الدرجة، توقعت الحياة وردي حب وغرام مثل الأفلام ولكن الحقيقة غير ذلك".

تابعت:" زوجي أنا من قمت باختياره بنفسي بعد معاناة كبيرة لأنني كنت أبحث عن زوج مثالي بسبب مشاهدتي للأفلام الرومانسية ولكنها هي السبب في ضياع زواجي في النهاية، لأنني قمت برسم شيء في خيالي وغير واقعي وعلى الرغم من أن زوجي ليس سيء ويعاملني بطريقة جيدة".

أكملت:" أحاول التأقلم مع الوضع وأنني أعيش على أرض الواقع، لأن الموضوع تزايد لدي وأصبح يشكل خطر وصعوبات كثيرة ويهدد استمرار زواجي، هذه اغلب مشاكلي مع زوجي لماذا لا يتحدث معي بهذه الطريقة أو في هذا الموقف كنت انتظر منه رد فعل معين ولم يفعله وفي المناسبات انتظر الهدايا وطريقة تقديمها الجديدة، وإذا لم يفعل ذلك ابدا في افتعال المشاكل معه، لأنه لا يفعل مثلما تخيلت، هو يحاول جاهدا معي وأنا أيضا احاول الخروح من قوقعة الخيال لارض الواقع حتى يستمر زواجي لأنني اكتشفت أن الأفلام مجرد خيال لا صحة لها".

اقرأ أيضًا: احكيلنا حكايتك.. مشكلتي مع جوزي اهله وبس