صور.. عمال بناء السد العالي يحكون أيام الموت والعزم في أسوان
الأربعاء 09/يناير/2019 - 01:15 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في يناير عام 1971 كان اكتمال العمل في مشروع السد العالي وتكوين بحيرة ناصر بطول 500 كم منها 350 كم بجمهورية مصر العربية و150 كم بجمهورية السودان الشقيق بمتوسط عرض 7 كم، بجانب محطة توليد كهرباء السد العالي بقدرة 2010 ميجا وات، بقيمة 10 مليار ك.وات ساعة سنويًا، ورمز الصداقة المصرية الروسية، ومن الأثار الايجابية لبحيرة ناصر حماية مصر من الجفاف والفيضانات.
وفي سبيل التعرف علي مراحل الإنشاء لهذا الصرح العظيم السد العالي هرم مصر الرابع قام مصر بإجراء لقاءات حوارية مع بناة السد العالي حيث يحكي لنا هؤلاء قصص كفاح ونجاح تم إنجازها في السد العالي وخاصة بعد مرور نحو 51 عامًا من تحويل مجري نهر النيل.
حيث يقول عز الدين عبد السلام عبد العاطي 75 سنة – كان يعمل مساعد ميكانيكي ويقيم بمنطقة السد العالي شرق من بناء إنشاء السد، وتم تعيني في سنة 1962 وأحيل للمعاش في عام 2004، وكنت أتقاضي 10 قروش في الوردية الواحدة لإصلاح السيارة، وكان يوجد رحلة كبيرة من إصلاح للكراكات الروسية، وكان يرفع 50 عامل كابل الكهرباء، وكانت تحمل الأحجار، وكان بعض العمال يستخدموا مكن دركيشن، وكان يتم حفر الأحجار لتثبيت الديناميت بها، وكانوا يعطوا إنذار للعاملين بأنه سيتم انفجار اللغم عقب وضعه في الحفر بأعماق مختلفة، وكان العمال يقومون بأخذ سواتر حتي لا يصابوا بأي مكروه، وهناك ناس توفوا في الأنفاق أثناء حفرها.
أما عبد الكريم كمال الدين مصطفي 72 سنة فيؤكد علي سعادته للمشاركة في إنشاء السد العالي، ويقول سعدت كثيرًا عندما إعطائي الرئيس جمال عبد الناصر شهادة تكريم، وقد شاركنا في بناء السد خلال 3 مراحل حيث شملت الأولي رفع الرمال من أمام جسم السد، ويأتي بعده قسم الحقن وماكينات التحقين، ويتم البناء بالأحجار والأسمنت، ثم فتح المياه، وبعدها انتهاء الإنشاء، وكان شعورنا لا يقارن وكنا فرحين ونشعر بالفخر، وهو مشروع عظيم لخدمة البلد ومصر كلها، وكنت أتقاضي 7 جنيهات خلال الشهر، وكنا مبسوطين تمامًا.
الحاج محمد أحمد محمد 73 سنة، يؤكد بأن الحوادث أثناء بناء السد كانت كثيرة، وكنا نعمل في تخريم الأحجار، ويتم التغليف ويتم الحقن بطلمبات بي أس، وكنا نسير في منطقة تحت الصخور، وكنا نطبق في اليوميات، وكنا نأخذ الأكل ونجتمع سويًا وكانت الحياة حلوة، وكنا نزرع في منطقة المستعمرة.
الحاج محمد أحمد محمد 73 سنة، يؤكد بأن الحوادث أثناء بناء السد كانت كثيرة، وكنا نعمل في تخريم الأحجار، ويتم التغليف ويتم الحقن بطلمبات بي أس، وكنا نسير في منطقة تحت الصخور، وكنا نطبق في اليوميات، وكنا نأخذ الأكل ونجتمع سويًا وكانت الحياة حلوة، وكنا نزرع في منطقة المستعمرة.
فيما يضيف سهري حسنين هاشم محمد ذكرياته يقول أنني تعينت في 1962 وخرجت للمعاش في 2003 ومرتبي كان 7 جنيهات، ووصل بعد المعاش 600 جنيه، وكنت أعمل عامل تخريم أول، وشاركت منذ بداية إنشاء السد، وكنا نأتي لمسافة 3 كم حتى نصل لمكان العمل، وسعدنا عندما فجر الرئيس جمال عبد الناصر، وأطالب من الرئيس بأن يتم التكريم الجيد لبناة السد العالي بما يليق بما بذلوه من جهود في سبيل خدمة الوطن، ونتمني الاهتمام بمنازلنا.
ويقول أبو الوفا محمد 75 سنة بأنني فرح جدًا بأنني حضرت تحويل مجري نهر النيل، وكنت أعمل في الانفاق، وأثناء تحويل مجري نهر النيل فجر الرئيس جمال عبد الناصر، ووقتها كنت سائق سيارة والألغام فوق منا، وعملنا بجد واجتهاد في السد العالي، ولي بعض الزملاء توفوا أثناء مراحل الإنشاء، والسد العالي تم بناؤه بأحجار ذات صلابة وهو مشروع عظيم واستفدنا منه في أشياء كثيرة وأعظم استفادة بحيرة ناصر، ويؤكد إنشاء السد علي شموخ الإرادة المصرية.
الحاج حسين درديري عمارة في عام 1959 يقول "شاركت في إنشاء السد، وكانت هناك جسات، وقسم التجريف قام بعمل سد رملي في منطقة خور قندي وهو سد مؤقت، وتم اختيار منطقة بها عمق المياه قليل، وتم إنشاء أبيار بأعماق 75 متر، وتم إنشاء النفق السلفي والعلوي، وتم إنشاء أنفاق الخنادق وتم تعبئتها بالزخيرة من خلال ماكينات التخريم وهم 12 نفق، والسد العالي هو حلم وتحقق بإرادة المصريين، والناس جميعها كانت فرحه بالعمل وتواصل الليل بالنهار بسعادة كبيرة، وتم اختيار موقع السد العالي الحالي لأنه مناسب من حيث المسافة بين الطول والارتفاع، والكل عمل في تعب وجهد".
وتابع حسين درديري بأن كل عمال مصر من مختلف محافظات الجمهورية شاركت في بناء السد، والأنفاق شهدت وفاة الكثير الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنشاء السد العالي، كما أن إنشاء رمز الصداقة أخذ جهد أيضًا.
ويقول أبو الوفا محمد 75 سنة بأنني فرح جدًا بأنني حضرت تحويل مجري نهر النيل، وكنت أعمل في الانفاق، وأثناء تحويل مجري نهر النيل فجر الرئيس جمال عبد الناصر، ووقتها كنت سائق سيارة والألغام فوق منا، وعملنا بجد واجتهاد في السد العالي، ولي بعض الزملاء توفوا أثناء مراحل الإنشاء، والسد العالي تم بناؤه بأحجار ذات صلابة وهو مشروع عظيم واستفدنا منه في أشياء كثيرة وأعظم استفادة بحيرة ناصر، ويؤكد إنشاء السد علي شموخ الإرادة المصرية.
الحاج حسين درديري عمارة في عام 1959 يقول "شاركت في إنشاء السد، وكانت هناك جسات، وقسم التجريف قام بعمل سد رملي في منطقة خور قندي وهو سد مؤقت، وتم اختيار منطقة بها عمق المياه قليل، وتم إنشاء أبيار بأعماق 75 متر، وتم إنشاء النفق السلفي والعلوي، وتم إنشاء أنفاق الخنادق وتم تعبئتها بالزخيرة من خلال ماكينات التخريم وهم 12 نفق، والسد العالي هو حلم وتحقق بإرادة المصريين، والناس جميعها كانت فرحه بالعمل وتواصل الليل بالنهار بسعادة كبيرة، وتم اختيار موقع السد العالي الحالي لأنه مناسب من حيث المسافة بين الطول والارتفاع، والكل عمل في تعب وجهد".
وتابع حسين درديري بأن كل عمال مصر من مختلف محافظات الجمهورية شاركت في بناء السد، والأنفاق شهدت وفاة الكثير الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنشاء السد العالي، كما أن إنشاء رمز الصداقة أخذ جهد أيضًا.