بين قناطر أسيوط الجديدة والقديمة .. ما الذي تغير في المشروع الغير شقيق للسد العالي
الأربعاء 09/يناير/2019 - 01:33 م
وسيم عفيفي
طباعة
كان مشروع قناطر أسيوط نسخة تبدو غير تقليدية بالنسبة لمصر، حتى جاء السد العالي في أسوان وبعده بسنوات كانت القناطر الجديدة، لكن يبدو هناك سؤالاً ما هو الفارق بين قناطر أسيوط الجديدة والقديمة الإجابة نجدها بالرجوع لكتابي عهدي "مذكرات الخديوي عباس حلمي الثاني" و "وحدة الري المصرية" لـ "وليام ويلكوكس".
جاء إنشاء قناطر أسيوط لتكون مجموعة من السدود على نهر النيل في مدينة أسيوط بصعيد مصر، وساهم في التصميم المهندس البريطاني الشهير السير ويليام ويل كوكس وهو الذي صمم أيضاً وبنى سد أسوان، وكان المقاول الرئيسي لمشروع قناطر أسيوط هوالمقاول البريطاني شركة ميسرز وآيرد.
جاء إنشاء قناطر أسيوط لتكون مجموعة من السدود على نهر النيل في مدينة أسيوط بصعيد مصر، وساهم في التصميم المهندس البريطاني الشهير السير ويليام ويل كوكس وهو الذي صمم أيضاً وبنى سد أسوان، وكان المقاول الرئيسي لمشروع قناطر أسيوط هوالمقاول البريطاني شركة ميسرز وآيرد.
تم تشييد قناطر أسيوط في 5 سنوات على بعد 350 ميلاً أسفل التيار الآتي من سد أسوان، وجاء تشييد قناطر أسيوط من أجل تحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة في أكبر قناة للري في مصر، ترعة الإبراهيمية.
بلغت التكاليف النهائية للمشروع 3،500,000 وقد دخل في هذا المبلغ ما أنفق على تقوية أسس معبد فيلة (أنس الوجود) وكان مهددًا بالتصدع بعد إنشاء الخزان.
يصف ويلكوكس تفاصيل التشييد حيث قال "تم استخدام مخزون هائل من الأعمال الترابية للمشروع تُقدر بـ 2,400,000 متر مكعب ، و125,000 متر مكعب من الخرسانة، و85000 متر مكعب من أعمال البناء(الطوب والحجر)، و125,000 متر مكعب من القار وأكثر من 4,000 طن من أنابيب الحديد".
بلغت التكاليف النهائية للمشروع 3،500,000 وقد دخل في هذا المبلغ ما أنفق على تقوية أسس معبد فيلة (أنس الوجود) وكان مهددًا بالتصدع بعد إنشاء الخزان.
يصف ويلكوكس تفاصيل التشييد حيث قال "تم استخدام مخزون هائل من الأعمال الترابية للمشروع تُقدر بـ 2,400,000 متر مكعب ، و125,000 متر مكعب من الخرسانة، و85000 متر مكعب من أعمال البناء(الطوب والحجر)، و125,000 متر مكعب من القار وأكثر من 4,000 طن من أنابيب الحديد".
وتكونت قناطر أسيوط من هيكل حجري/طوبي على ارتفاع 2,769 قدم (844 م) ويمتد على كلا الجانبين على سنود ترابية، يبلغ الطول إجمالي 3937 قدم (1,200 م) تقريباً؛ كما هناك 111 فتحة مقوسة من 5 متر (16 قدم 4 بوصة) في السد، يمكن إغلاقها عن طريق بوابات (الهويس) والتي تبلغ 16 قدماً (4.9 متر) ارتفاع.
وبشأن قناطر أسيوط الجديدة التي تم افتتاحها في أغسطس 2018 ، فقد جاء إنشاء مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل على بعد حوالي 400 متر خلف القناطر القديمة.
وتساهم في تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى بـ5 محافظات هى "أسيوط - المنيا - بنى سويف - الفيوم- الجيزة" لخدمة مليون و650 ألف فدان.
كما تساهم قناطر أسيوط الجديدة فى تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل من خلال 2 هويس ملاحي من الدرجة الأولى بعرض 17 مترا وطول ملاحي 156 مترا بالناحية اليمنى من نهر النيل.
يوجد 8 فتحات بعرض 17 مترا مزودة ببوابات نصف قطرية، منها 3 فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء و5 فتحات على الناحية اليسرى لمحطة الكهرباء.
إنشاء كوبري أعلى قناطر أسيوط الجديدة مكون من 4 حارات حمولة 70 طنا، لربط شرق وغرب نهر النيل.
تصل تكلفة المشروع حوالي 6 مليارات جنيه، بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة فى بنك التعمير الألماني، كما تم إنشاء سد يقفل الجزء المتبقي من نهر النيل بطول حوالى 350 مترا.
ساعدت قناطر أسيوط الجديدة في توفير نحو 3 آلاف فرص عمل "يومية" منذ بداية المشروع وحتى الانتهاء منه؛ أما محطة أسيوط الكهرومائية تتكون من 4 وحدات مائية قدرة كل وحدة منها 8 ميجاوات.
المحطة الكهرومائية تبلغ قدرتها الإنتاجية "32 ميجا وات"، وتساهم المحطة الكهرومائية فى تقليل الانبعاث من ثان أكسيد الكربون من خلال توليد طاقة كهرباء نظيفة صديقة للبيئة.
وبشأن قناطر أسيوط الجديدة التي تم افتتاحها في أغسطس 2018 ، فقد جاء إنشاء مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل على بعد حوالي 400 متر خلف القناطر القديمة.
وتساهم في تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى بـ5 محافظات هى "أسيوط - المنيا - بنى سويف - الفيوم- الجيزة" لخدمة مليون و650 ألف فدان.
كما تساهم قناطر أسيوط الجديدة فى تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل من خلال 2 هويس ملاحي من الدرجة الأولى بعرض 17 مترا وطول ملاحي 156 مترا بالناحية اليمنى من نهر النيل.
يوجد 8 فتحات بعرض 17 مترا مزودة ببوابات نصف قطرية، منها 3 فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء و5 فتحات على الناحية اليسرى لمحطة الكهرباء.
إنشاء كوبري أعلى قناطر أسيوط الجديدة مكون من 4 حارات حمولة 70 طنا، لربط شرق وغرب نهر النيل.
تصل تكلفة المشروع حوالي 6 مليارات جنيه، بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة فى بنك التعمير الألماني، كما تم إنشاء سد يقفل الجزء المتبقي من نهر النيل بطول حوالى 350 مترا.
ساعدت قناطر أسيوط الجديدة في توفير نحو 3 آلاف فرص عمل "يومية" منذ بداية المشروع وحتى الانتهاء منه؛ أما محطة أسيوط الكهرومائية تتكون من 4 وحدات مائية قدرة كل وحدة منها 8 ميجاوات.
المحطة الكهرومائية تبلغ قدرتها الإنتاجية "32 ميجا وات"، وتساهم المحطة الكهرومائية فى تقليل الانبعاث من ثان أكسيد الكربون من خلال توليد طاقة كهرباء نظيفة صديقة للبيئة.
يبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنويا من محطة الكهرومائية 240 مليون كيلو وات ساعة؛ ضخ 227 مترا مكعبا فى الثانية من المياه لتشغيل كل توربينة بالمحطة.
تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح، وربطها على الشبكة القومية، وتتميز المحطات الكهرومائية بطول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، مع استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا.
الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أسيوط الكهرومائية يتم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء؛ المحطة الكهرومائية تستطيع فى إنارة محافظة أسيوط بالكامل فى حالة وجود أعطال كهرباء من الشبكة القومية.
محطة كهرباء أسيوط المائية سوف تحقق كفاءة تشغيلية بالمقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة، كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة فضلا عن الاعتبارات البيئية الجيدة لها، توفر محطة أسيوط الكهرومائية نحو 50 ألف طن من الوقود تبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويا.
تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح، وربطها على الشبكة القومية، وتتميز المحطات الكهرومائية بطول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، مع استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا.
الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أسيوط الكهرومائية يتم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء؛ المحطة الكهرومائية تستطيع فى إنارة محافظة أسيوط بالكامل فى حالة وجود أعطال كهرباء من الشبكة القومية.
محطة كهرباء أسيوط المائية سوف تحقق كفاءة تشغيلية بالمقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة، كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة فضلا عن الاعتبارات البيئية الجيدة لها، توفر محطة أسيوط الكهرومائية نحو 50 ألف طن من الوقود تبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويا.