صور.. الذرة المشوي على الفحم رزق الصعايدة على الطنطاوية
السبت 12/يناير/2019 - 01:54 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
شتاء ذو برودة قارسة يحتل العالم.. أمطار رعدية.. عواصف ترابية.. رياح بادرة تلك العوامل الجوية والتقلبات في الطقس التي نتعرض لها الأيام الماضية لم تقف عقبة أمامهم، نختبئ وسط البطاطين أمام المدفأة، ويقفون بالشوارع في انتظار الرزق لم يكلو يهطل المطر، يختبئون بالحارات الضيقة حتى لا يفسد رزقهم يتحملون البرودة حتى تتنتهي الأمطار، فيرجعون إلى الشوارع العامة لجني المال من جديد من غير بطاطين ومن غير جواكبت جلد.
لن تستطيع الاستغناء عن جهودهم في ذلك الصقيع الذي يشعرك وكأن الماس الكهربائي لمس جسدك، أولئك الرجال أتوا من آخر البلاد حتى يقوموا بتدفئتك شدوا الرحال من صعيد مصر حتى استقر بهم الحال في مدينة السيد البدوي بتلك العربة الصغيرة أعلاها فرن مليء بالفحم الذي أصبح جمرا من طول وقت وقوفهم من أجل جني المال الذي سيعيشون منه ويقضون احتياجات أبنائهم "الصعيد مفيهاش شغل نقضيها في طنطا".
أتى الشابان أبو أحمد وأحمد الثلاثينيان، من صعيد مصر وتركوا وراءهم أطفال طفلين لكل منهما فقد جاء أبو أحمد من أسيوط وأحمد من سوهاج حتي يجنيان الرزق في مدينة طنطا لإطعام أبنائهما من وراء عربة "الذرة المشوي" باعتباره أفضل أكله شتوية على الإطلاق نظرا لكم التدفئة التي تدخل من خلاله إلى جسد المواطنين وأيضا رخص ثمنه مقارنة بالأشياء الأخرى فهو أفضل كثيرا من الهوت شوكليت والكابتشينو.
قال أحمد أن عمره 31 عاما أتي من سوهاج وترك أولاده أيمن وتقى حتى يبيع الذرة المشوي بطنطا على العربة الصغيرة التي يحملها بذراعة ويتجول بها أنحاء مدينة طنطا بمحافظة الغربية والتقى أبو أحمد من أسيوط بالمدينة فقررا أن يعملا سويا واتخذ من منطقة صدناوي بطنطا مقرا لهم يقفون به يوميا أحدهم يخرج بالثامنة صباحا والآخر في الثانية عشرة ظهرا ويتبادلان الأدوار حتي يقفا طوال اليوم ويجني كل واحد فيهم رزقه.
وذكر أنه يبيع كوز الذرة المشوي على الفحم بـ 3 جنيهات فقط ويوجد إقبال من المواطنين عليه وخصوصا في هذه الأيام التي تشهد بها المحافظة موجة من الطقس السيئ شديد البرودة ويحتاج به المواطنون إلى التدفئة فيقفون أمامهم ليكتمل شوي الكوز ويقوم بلف الكوز داخل القشر الخاص به حتي لا يبرد سريعا ويأكله المواطن فور خروجه من فوق الفحم حتى يشعر بالدفء حتى أن الحبيبة أثناء الشتاء يسرعون على شرائه وأكله سويا بالشارع.
وقال إن البلدية لا تتركهم بحالهم فيتعرضون يوميا لمشادات معهم بسبب وقوف عربة الذرة المشوي بالشارع فمن أين سيأتي بمكان غير الشارع يقف فيه ليجني قوت يومه يريد فقط أن يتركوه يجني رزقه ورزق أولاده فهو لا يتسبب بأي مشكلات، فضلا عن أنه ترك بلده وأتى بذلك الجو البارد حتى يعمل، فهل سيجلس في بيته بدون عمل أم سيسرق حتى يكفي حاجة أبنائه.
أتى الشابان أبو أحمد وأحمد الثلاثينيان، من صعيد مصر وتركوا وراءهم أطفال طفلين لكل منهما فقد جاء أبو أحمد من أسيوط وأحمد من سوهاج حتي يجنيان الرزق في مدينة طنطا لإطعام أبنائهما من وراء عربة "الذرة المشوي" باعتباره أفضل أكله شتوية على الإطلاق نظرا لكم التدفئة التي تدخل من خلاله إلى جسد المواطنين وأيضا رخص ثمنه مقارنة بالأشياء الأخرى فهو أفضل كثيرا من الهوت شوكليت والكابتشينو.
قال أحمد أن عمره 31 عاما أتي من سوهاج وترك أولاده أيمن وتقى حتى يبيع الذرة المشوي بطنطا على العربة الصغيرة التي يحملها بذراعة ويتجول بها أنحاء مدينة طنطا بمحافظة الغربية والتقى أبو أحمد من أسيوط بالمدينة فقررا أن يعملا سويا واتخذ من منطقة صدناوي بطنطا مقرا لهم يقفون به يوميا أحدهم يخرج بالثامنة صباحا والآخر في الثانية عشرة ظهرا ويتبادلان الأدوار حتي يقفا طوال اليوم ويجني كل واحد فيهم رزقه.
وذكر أنه يبيع كوز الذرة المشوي على الفحم بـ 3 جنيهات فقط ويوجد إقبال من المواطنين عليه وخصوصا في هذه الأيام التي تشهد بها المحافظة موجة من الطقس السيئ شديد البرودة ويحتاج به المواطنون إلى التدفئة فيقفون أمامهم ليكتمل شوي الكوز ويقوم بلف الكوز داخل القشر الخاص به حتي لا يبرد سريعا ويأكله المواطن فور خروجه من فوق الفحم حتى يشعر بالدفء حتى أن الحبيبة أثناء الشتاء يسرعون على شرائه وأكله سويا بالشارع.
وقال إن البلدية لا تتركهم بحالهم فيتعرضون يوميا لمشادات معهم بسبب وقوف عربة الذرة المشوي بالشارع فمن أين سيأتي بمكان غير الشارع يقف فيه ليجني قوت يومه يريد فقط أن يتركوه يجني رزقه ورزق أولاده فهو لا يتسبب بأي مشكلات، فضلا عن أنه ترك بلده وأتى بذلك الجو البارد حتى يعمل، فهل سيجلس في بيته بدون عمل أم سيسرق حتى يكفي حاجة أبنائه.
وذكر أنه في أوقات الشتاء يفسد الذرة منه حين تمطر السماء يجري مسرعا بعربته إلي أي مكان يختبي من المياة حتي لا يفسد الذرة وينطفئ الفحم المشتعل وينتهي به الحال أن يرجع البيت خاسرا المحصول الذي خرج به ليشويه دون حتي جنيها واحدا ليطعم نفسه فأثناء المطر يختبئ حتي ينتهي المطر ويرجع إلي الشارع لإكمال عمله، مؤكدا أنه لا يشعر بالبرد كثيرا لأنه يقف طوال اليوم أمام الفحم المشتعل الذي يقوم بتدفئته.
وفي السياق قالت "نعمة" سيدة تشتري الذرة أنها بعد رجوعها من عملها يوميا تذهب إلى عربة الذرة المشوي تشتري لها ولابنتها حتي يدفئها فثمنه رخيص وفوائده كثيره فهو طعام صحي علي الإنسان ليس به أضرار وأيضا يقوم بإعطائها كما كبيرا من الدفء في ليالي الشتاء الباردة وخصوصا تلك الأيام التي نعيشها، فضلا عن أن ثمنه 3 جنيهات وهذا المال لم يعد له قيمة كبيرة فلماذا لا تشتري الذرة كل يوم وتشعر بالدفء وأيضا تفضل شراء الذرة من أصحاب العربات لأنه مشوي على الفحم وأفضل من الشوي في أفران الغاز فالفحم يعطيه نكهة مميزة.
اقرأ أيضا: تعرف على الأمراض التى يعالجها " الذرة المشوي "
وفي السياق قالت "نعمة" سيدة تشتري الذرة أنها بعد رجوعها من عملها يوميا تذهب إلى عربة الذرة المشوي تشتري لها ولابنتها حتي يدفئها فثمنه رخيص وفوائده كثيره فهو طعام صحي علي الإنسان ليس به أضرار وأيضا يقوم بإعطائها كما كبيرا من الدفء في ليالي الشتاء الباردة وخصوصا تلك الأيام التي نعيشها، فضلا عن أن ثمنه 3 جنيهات وهذا المال لم يعد له قيمة كبيرة فلماذا لا تشتري الذرة كل يوم وتشعر بالدفء وأيضا تفضل شراء الذرة من أصحاب العربات لأنه مشوي على الفحم وأفضل من الشوي في أفران الغاز فالفحم يعطيه نكهة مميزة.
اقرأ أيضا: تعرف على الأمراض التى يعالجها " الذرة المشوي "