العلاقات الثقافية بين مصر والأردن .. ارتباط كان آخره من 4 أشهر
الأحد 13/يناير/2019 - 04:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تشهد العلاقات الثقافية بين مصر والأردن نشاطاً مستمراً يتمثل في تبادل الزيارات على مدار العام بين الأكاديميين والمتخصصين، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية في إطار المساعدة الفنية وتبادل الخبرات في العديد من المجالات.
وترجع قوة العلاقات الثقافية بين مصر والأردن لارتباط البلدين بروابط ثقافيّة عديدة، سواءا في اللغة، التراث، العمارة أو المطبخ، حيث أن التقارب الجغرافي ساهم إلى حد كبير في هذا.
وترجع قوة العلاقات الثقافية بين مصر والأردن لارتباط البلدين بروابط ثقافيّة عديدة، سواءا في اللغة، التراث، العمارة أو المطبخ، حيث أن التقارب الجغرافي ساهم إلى حد كبير في هذا.
كان آخر هذه اللقاءات التي تثبت متانة العلاقات الثقافية بين مصر والأردن استقبال بسمة النسور، وزيرة الثقافة الأردنية، في 26 سبتمبر الماضي الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وتناول اللقاء أهمية الدور الثقافي والفني في النهوض بمستقبل المجتمعات العربية، باعتبارهما جسر التواصل بين الشعبين الشقيقين.
وشددت عبد الدايم، خلال اللقاء على أن مصر والأردن يربطهما تاريخ طويل من التواصل في كافة المجالات خاصة في الثقافة والفنون واشارت إلى اهمية استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم فى شتى مجالات الفنون من أجل الإرتقاء بالوعى الفنى والثقافى للمجتمع.
وأكدت "عبدالدايم" على أهمية مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دورته الـ21 والتي تستضيفه مصر خلال شهر أكتوبر المقبل تزامنا مع احتفال وزارة الثقافة المصرية على تأسيسها، معربة عن سعادتها لاختيار مصر كضيف شرف الدورة الـ 18 لمعرض عمان الدولي للكتاب.
وشددت عبد الدايم، خلال اللقاء على أن مصر والأردن يربطهما تاريخ طويل من التواصل في كافة المجالات خاصة في الثقافة والفنون واشارت إلى اهمية استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم فى شتى مجالات الفنون من أجل الإرتقاء بالوعى الفنى والثقافى للمجتمع.
وأكدت "عبدالدايم" على أهمية مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دورته الـ21 والتي تستضيفه مصر خلال شهر أكتوبر المقبل تزامنا مع احتفال وزارة الثقافة المصرية على تأسيسها، معربة عن سعادتها لاختيار مصر كضيف شرف الدورة الـ 18 لمعرض عمان الدولي للكتاب.
وقالت "عبدالدايم"، إن اختيار الكاتبة الأردنية سميحة خريس، كشخصية المعرض، يأتي تأكيدا على أهمية دور المرأة العربية في النهوض بثقافة المجتمع، مشيره إلى روايتها "فستق عبيد" والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ومن جانبها قالت بسمة النسور وزيرة الثقافة الأردنية، أن وجود مصر كضيف شرف خلال دورة هذا العام، فرصة جيدة للتواصل مع الكتاب والمبدعين المصريين، مثمنة دور مصر الريادي في الحركة التنويرية والثقافية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، مشيره إلى أن الفنون والموسيقى هي صانعة ثقافات الشعوب.
ومن جانبها قالت بسمة النسور وزيرة الثقافة الأردنية، أن وجود مصر كضيف شرف خلال دورة هذا العام، فرصة جيدة للتواصل مع الكتاب والمبدعين المصريين، مثمنة دور مصر الريادي في الحركة التنويرية والثقافية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، مشيره إلى أن الفنون والموسيقى هي صانعة ثقافات الشعوب.
وأوضحت "النسور"، أن دائما ما تلتقي الثقافتين المصرية والأردنية عاكسة التآلف بين الشعبين، مضيفة أن معارض الكتب العربية تتيح الفرصة أمام الأجيال الشابة للحوار بين الثقافات المختلفة، فالشعب الأردني تربى على الأدب والفن المصري الذى احتضن كل التجارب الفنية العربية.
وفى ختام اللقاء، اتفقا الجانبين المصري والأردني على أهمية تفعيل التبادل المشترك من خلال الملتقيات الفكرية والندوات والمهرجانات المشتركة بين البلدين .
وفى ختام اللقاء، اتفقا الجانبين المصري والأردني على أهمية تفعيل التبادل المشترك من خلال الملتقيات الفكرية والندوات والمهرجانات المشتركة بين البلدين .
جاء اللقاء بحضور السفير طارق عادل، هزاع البراري مدير العلاقات الثقافية والعامة، ورولا عواد مدير وحدة الإعلام، الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهية المصرية العامة للكتاب، وذلك لبحث سبل ودعم التعاون المشترك الثقافي والفني بين البلدين.
على السياق التعليمي يتواجد في مصر حوالي 870 طالب أردني ما بين دارسين في المدارس الحكومية والخاصة، فيما يتواجد في الأردن حوالي 7 آلاف طالب مصري مقيدين في مراحل التعليم المختلفة."
تعتبر المنح التعليمية المتبادلة من أبرز مظاهر التعاون بين الجانبين حيث يحصل الطلبة الأردنيون في الجامعات المصرية على 10 منح مجانية في كلية الطب و15 منحة مجانية للدراسات العليا في تخصصات مختلفة فضلاً عن 15 مقعد في الطب البشري كل سنة، بينما تمنح الحكومة الأردنية الطلبة المصريين 100 منحة سنوياً منها 20 منحة مجانية في الجامعات الحكومية المختلفة.
على السياق التعليمي يتواجد في مصر حوالي 870 طالب أردني ما بين دارسين في المدارس الحكومية والخاصة، فيما يتواجد في الأردن حوالي 7 آلاف طالب مصري مقيدين في مراحل التعليم المختلفة."
تعتبر المنح التعليمية المتبادلة من أبرز مظاهر التعاون بين الجانبين حيث يحصل الطلبة الأردنيون في الجامعات المصرية على 10 منح مجانية في كلية الطب و15 منحة مجانية للدراسات العليا في تخصصات مختلفة فضلاً عن 15 مقعد في الطب البشري كل سنة، بينما تمنح الحكومة الأردنية الطلبة المصريين 100 منحة سنوياً منها 20 منحة مجانية في الجامعات الحكومية المختلفة.