محامي المصري المعتدى عليه بالأردن: لا أحد فوق القانون في عمان
الأحد 07/أغسطس/2016 - 03:06 ص
أكد المحامي محمود الجزازي محامي المواطن المصري إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش ، الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل عدد من الأردنيين الأسبوع الماضي في عمان ، على أن ما حدث لموكله يعد بمثابة جريمة وسوف يعاقب عليها الجاني مهما كان ومهما كانت نفوذه.
وقال الجزازي، وهو أردني الجنسية – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان مساء اليوم السبت – "سيتم محاسبة الجناة على كل الجرائم التي اقترفوها بحق درويش؛ لأنه لا أحد فوق القانون في الأردن".. لافتا إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض لها مواطنون مصريون بالمملكة في إشارة إلى حادثة الاعتداء على العامل المصري خالد السيد عثمان، التي وقعت في مدينة العقبة قبل عدة أشهر.
وأضاف "حادثة الاعتداء على "درويش"، 28 عاما، تفوق حادثة الاعتداء على عثمان، حيث تعرض بجانب الضرب المبرح إلى خطف وإيذاء كبير وهو ما يشكل أكثر من جريمة ".. مبينا أن الشرطة الأردنية قد حددت هويات الجناة وهم أربعة أشخاص وهي تتعقبهم الآن وسوف يتم القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء.
وأفاد الجزازي بأن الجهات الأمنية الأردنية حريصة على محاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء والمحكمة ، مشيرا إلى أن العقوبة التي تنتظرهم هي السجن لمدة 10 سنوات.
وقال محامي درويش "بودي جارد"، "إن موكله تعرض لضرب مبرح تسبب في إصابته بالعديد من الكسور في الرجلين واليدين علاوة على أن هناك آثارا للضرب على الوجه".. لافتا إلى أن درويش دخل في غيبوبة جراء ما تعرض له لعدة أيام أفاق منها منذ يومين فقط.
ووفقا للمحامي "قام درويش منذ 10 أيام بزيارة لأحد أصدقائه الذي يعمل في أحد المطاعم "ملحق به بار" في عمان وأثناء تواجده مع صديقه قام بعض الشباب المخمورين "حوالي 6 أشخاص" بافتعال المشاكل ومضايقة الزبائن فاعترضهما المواطن المصري وأحد الحراس الشخصيين وتشابكوا جميعا بالأيدي واستطاع هو والحارس إخراجهم ، وبعد هذه الواقعة وتحديدا يوم الأحد الماضي اعترض عدد من الأشخاص التاكسي الذي كان يستقله درويش وادعوا أنهم من جهة أمنية وأنه مطلوب لمكتب المخدرات وركبوا معه وطلبوا من السائق أن يتوجه لأحد المراكز الأمنية ، ثم أجبروا السائق على التوقف والمواطن المصري على النزول ونقلوه إلى سيارة أخرى ثم توجهوا إلى مزرعة خاصة واعتدوا عليه بشكل وحشي".
وتابع: "أبلغني درويش بأن الأشخاص الذين اعتدوا عليه كان عددهم يتجاوز أربعة أشخاص وأنهم ضربوه بعصي في جميع أجزاء جسده ومن ثم تركوه بنفس المكان بعدها استغاث بمواطن أردني اتصل بدوره بأفراد مديرية الدفاع المدني الذين نقلوه إلى مستشفى البشير وبعدها إلى مستشفى الحنان الخاص، حيث أجريت له أربع عمليات في الرجلين واليدين، وهو حاليا متواجد في المنزل ويتابع طبيب حالته الصحية التي وصفها بأنها سيئة".
ونوه الجزازي بأن هناك اهتماما كبيرا بهذه الحادثة سواء على صعيد السفارة المصرية أو على صعيد الجهات الأمنية الأردنية وأن هناك حرصا على ضرورة تعقب الجناة والقبض عليهم.
وقال الجزازي، وهو أردني الجنسية – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان مساء اليوم السبت – "سيتم محاسبة الجناة على كل الجرائم التي اقترفوها بحق درويش؛ لأنه لا أحد فوق القانون في الأردن".. لافتا إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض لها مواطنون مصريون بالمملكة في إشارة إلى حادثة الاعتداء على العامل المصري خالد السيد عثمان، التي وقعت في مدينة العقبة قبل عدة أشهر.
وأضاف "حادثة الاعتداء على "درويش"، 28 عاما، تفوق حادثة الاعتداء على عثمان، حيث تعرض بجانب الضرب المبرح إلى خطف وإيذاء كبير وهو ما يشكل أكثر من جريمة ".. مبينا أن الشرطة الأردنية قد حددت هويات الجناة وهم أربعة أشخاص وهي تتعقبهم الآن وسوف يتم القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء.
وأفاد الجزازي بأن الجهات الأمنية الأردنية حريصة على محاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء والمحكمة ، مشيرا إلى أن العقوبة التي تنتظرهم هي السجن لمدة 10 سنوات.
وقال محامي درويش "بودي جارد"، "إن موكله تعرض لضرب مبرح تسبب في إصابته بالعديد من الكسور في الرجلين واليدين علاوة على أن هناك آثارا للضرب على الوجه".. لافتا إلى أن درويش دخل في غيبوبة جراء ما تعرض له لعدة أيام أفاق منها منذ يومين فقط.
ووفقا للمحامي "قام درويش منذ 10 أيام بزيارة لأحد أصدقائه الذي يعمل في أحد المطاعم "ملحق به بار" في عمان وأثناء تواجده مع صديقه قام بعض الشباب المخمورين "حوالي 6 أشخاص" بافتعال المشاكل ومضايقة الزبائن فاعترضهما المواطن المصري وأحد الحراس الشخصيين وتشابكوا جميعا بالأيدي واستطاع هو والحارس إخراجهم ، وبعد هذه الواقعة وتحديدا يوم الأحد الماضي اعترض عدد من الأشخاص التاكسي الذي كان يستقله درويش وادعوا أنهم من جهة أمنية وأنه مطلوب لمكتب المخدرات وركبوا معه وطلبوا من السائق أن يتوجه لأحد المراكز الأمنية ، ثم أجبروا السائق على التوقف والمواطن المصري على النزول ونقلوه إلى سيارة أخرى ثم توجهوا إلى مزرعة خاصة واعتدوا عليه بشكل وحشي".
وتابع: "أبلغني درويش بأن الأشخاص الذين اعتدوا عليه كان عددهم يتجاوز أربعة أشخاص وأنهم ضربوه بعصي في جميع أجزاء جسده ومن ثم تركوه بنفس المكان بعدها استغاث بمواطن أردني اتصل بدوره بأفراد مديرية الدفاع المدني الذين نقلوه إلى مستشفى البشير وبعدها إلى مستشفى الحنان الخاص، حيث أجريت له أربع عمليات في الرجلين واليدين، وهو حاليا متواجد في المنزل ويتابع طبيب حالته الصحية التي وصفها بأنها سيئة".
ونوه الجزازي بأن هناك اهتماما كبيرا بهذه الحادثة سواء على صعيد السفارة المصرية أو على صعيد الجهات الأمنية الأردنية وأن هناك حرصا على ضرورة تعقب الجناة والقبض عليهم.