حسين رياض .. ارتبط بالماسونية في بدايته وأول أجره 50 جنيه
الأحد 13/يناير/2019 - 03:00 م
ندى محمد
طباعة
قبل إلغاء الوجود الماسوني في مصر كان نجوم المجتمع يشاركون في تلك المحافل، وكشف خبر قديم في يونيو سنة 1953 م، أفاد بأن الدار الماسونية احتفلت بجمهور كبير من الفنانين الماسون، نذكر منهم يوسف وهبي ومحسن سرحان وفريد شوقي وأحمد كامل مرسي ومحمود المليجي وفؤاد شفيق وعبد السلام النابلسي وحلمي رفلة ومحمود فريد وعيسى أحمد وعلي رشدي وأحمد سعيد، وحسين رياض.
حسين رياض
في الثالث عشر من يناير لسنة 1900 ولد حسين رياض محمد شفيق فى حى السيدة زينب بمدينة القاهرة، هوى التمثيل وهو طفل صغير وكان يرتاد المسرح مع شقيقه الأكبر الفنان الراحل ( فؤاد شفيق ).
شارك وهو تلميذ فى تكوين جمعية الاتحاد والتمثيل وكانت تضم معه كلا من الفنانان حسن فائق وعباس فارس – ثم تعرف على الفنان الكبير يوسف بك وهبى وعزيز عثمان ومحمد كريم الذين شجعوه على سلك طريق الفن.
شارك وهو تلميذ فى تكوين جمعية الاتحاد والتمثيل وكانت تضم معه كلا من الفنانان حسن فائق وعباس فارس – ثم تعرف على الفنان الكبير يوسف بك وهبى وعزيز عثمان ومحمد كريم الذين شجعوه على سلك طريق الفن.
بدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبى شقيق الفنان يوسف وهبى، فعمل في أول مسرحية في حياته وهى “خلى بالك من إمياى”، وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحانى ، ومنيرة المهدية، وعلى الكسار، وعكاشة ، ويوسف وهبى ، وفاطمة رشدي ، وبالفعل تفرغ للفن عام 1916 حيث انضم لفرقة جورج ابيض المسرحية والتحق بمعهد التمثيل العربى وفيه تعرف على الفنان بشارة واكيم – وتنقل بين الفرق المسرحية العديدة التى كانت تعمل فى هذا الوقت استقر به الحال فى عام 1935 بالفرقة القومية.
اشترك فى بطولة العديد من المسرحيات الناجحة منها ( عطيل ، خفايا باريس ، القضاء والقدر ، مدرسة الفضائح ، العباسية ، العشرة الطيبة ، شهر زاد ، الناصر،عاصفة على بيت عطيل ـ تاجر البندقية ـ لويس الحادى عشر ـ أنطونيو وكليوباترا ، مضحك الخليفة مصرع كليوباترا ـ الأرملة الطروب ـ الندم) وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة.
عاصر حسين رياض صناعة السينما منذ بدايتها، فبعد أربع سنوات من ظهور أول فيلم روائى مصرى طويل وهو "ليلى" الذى أخرجه استيفان روستى، اشترك حسين رياض فى "صاحب السعادة كشكش بك" الذى أخرجه توليو كبارينى عام 1931 ومنذ "كشكش بك" حتى "ليلة الزفاف"، آخر أفلامه عام 1966، أى طوال ثلاثة عقود ونصف العقد، ظل حسين رياض وثيق الصلة بالسينما ومنذ بدأت السينما اتجه اليها حسين رياض و أصبح أحد فرسانها.
أول أفلامه ليلى بنت الصحراء عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيها ، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلم.
عاصر حسين رياض صناعة السينما منذ بدايتها، فبعد أربع سنوات من ظهور أول فيلم روائى مصرى طويل وهو "ليلى" الذى أخرجه استيفان روستى، اشترك حسين رياض فى "صاحب السعادة كشكش بك" الذى أخرجه توليو كبارينى عام 1931 ومنذ "كشكش بك" حتى "ليلة الزفاف"، آخر أفلامه عام 1966، أى طوال ثلاثة عقود ونصف العقد، ظل حسين رياض وثيق الصلة بالسينما ومنذ بدأت السينما اتجه اليها حسين رياض و أصبح أحد فرسانها.
أول أفلامه ليلى بنت الصحراء عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيها ، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلم.
حسين رياض يعتبر حالة خاصة فى الإندماج فى الشخصيات التى يلعبها فنيا خاصة فى السينما حيث جسد العديد من الأدوار الهزلية والشريرة ، وأدوار الأب الحنون والتى اكثر منها فى أفلامه والتى برز فيها حيث ساعده تكوينه الجسمانى وطيبة ملامحه وصوته المميز الملئ بالشجن فى التألق فيها.
أما في العمل الإذاعى و التليفزيونى فكان رصيده 150 مسلسلاً و تمثيلية إذاعية و 50 مسلسلاً وتمثيلية تليفزيونية، وتنوعت أدواره فيها فقام بأداء دور الأب الطيب المتسامح – العمدة – رئيس العصابة وغيرها من الأدوار التي لعبها باقتدار؛ وقد توفى في 17 يوليو سنة 1965 م.
أما في العمل الإذاعى و التليفزيونى فكان رصيده 150 مسلسلاً و تمثيلية إذاعية و 50 مسلسلاً وتمثيلية تليفزيونية، وتنوعت أدواره فيها فقام بأداء دور الأب الطيب المتسامح – العمدة – رئيس العصابة وغيرها من الأدوار التي لعبها باقتدار؛ وقد توفى في 17 يوليو سنة 1965 م.