فيديو| الموز ينقذ أسرة أحمد من الفقر.. جاء من سوهاج بحثًا عن الحلال وهذه مطالبه
الأربعاء 16/يناير/2019 - 12:11 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
في هذا الوقت الذي نعيش فيه من قلة وجود فرص عمل للشباب وارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد، يصيب المواطن الغلبان وذوي الدخل المتوسط، يجاهد الشباب أنفسهم ويبحثون عن العمل بكل مكان ليجنوا الرزق الحلال الذي سيعيشون منه ويفتحون بيوتهم، فهذا أفضل كثيرا من المكوث على المقاهي وانتظار العمل الذي سيطرق بابهم ويعطيهم الأموال.
الشباب يفضل السفر للخارج
فالكثير من الشباب هذه الأيام يفضل السفر إلي الخارج اعتقادًا منه أنه سيعيش حياة أفضل يجني مالا أكثر ليبني نفسه ويترك وطنه ويهرب إلي النعيم الذي يعتقد أنه سيلقاه بالخارج أما في هذه الحالة فقد قرر "أحمد" أن يعمل داخل بلده ولو تطلب الأمر أن يلف بلاد الله بحثا عن الرزق الحلال داخل بلده حتي إستقر به الحال بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
فالكثير من الشباب هذه الأيام يفضل السفر إلي الخارج اعتقادًا منه أنه سيعيش حياة أفضل يجني مالا أكثر ليبني نفسه ويترك وطنه ويهرب إلي النعيم الذي يعتقد أنه سيلقاه بالخارج أما في هذه الحالة فقد قرر "أحمد" أن يعمل داخل بلده ولو تطلب الأمر أن يلف بلاد الله بحثا عن الرزق الحلال داخل بلده حتي إستقر به الحال بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
العيشة المرة
"العيشة مرة ويأما نشتغل ونسافر كل حته نشتغل أي شغلانة ياإما هنقعد جمب عيالنا مش هنلاقي ناكل ولا نأكلهم"، بهذه الكلمات بدأ أحمد الشاب الثلاثيني الذي أتي من محافظة سوهاج إلى مدينة طنطا بمحافظة الغربية ليجر عربة الموز ويجني قوت يومه منه ويرسل المال لزوجته حتي تكفي إحتياجات أبناؤه الذين تركهم وفر يعمل بعرق جبينه خوفا من سلوك أي طريق يغضب الله سبحانه وتعالي.
ذكر أحمد أنه اختار بيع الموز بطنطا لأنها فاكهة محبوبة وشهيه وثمنها رخيص مقارنة بالأنواع الأخرى فيبيع الكيلو بـ 5 جنيهات بجانب أنها يبيع أحيانا الذرة المشوي لأن هذا الشتاء يعتبر موسم له وقال "الأرزاق علي الله وإحنا بنقف طول النهار ومش جايبة همها بس بردو مش هينفع نقعد في بيوتنا وكمان الناس غلابة بردو وبيدورا علي الحاجة الرخيصة والموز رخيص وسوقه بيمشي وربنا بيرزق إحنا راضين باللي ربنا يبعته المهم نأكل عيالنا ومنجوعهمش".
"العيشة مرة ويأما نشتغل ونسافر كل حته نشتغل أي شغلانة ياإما هنقعد جمب عيالنا مش هنلاقي ناكل ولا نأكلهم"، بهذه الكلمات بدأ أحمد الشاب الثلاثيني الذي أتي من محافظة سوهاج إلى مدينة طنطا بمحافظة الغربية ليجر عربة الموز ويجني قوت يومه منه ويرسل المال لزوجته حتي تكفي إحتياجات أبناؤه الذين تركهم وفر يعمل بعرق جبينه خوفا من سلوك أي طريق يغضب الله سبحانه وتعالي.
ذكر أحمد أنه اختار بيع الموز بطنطا لأنها فاكهة محبوبة وشهيه وثمنها رخيص مقارنة بالأنواع الأخرى فيبيع الكيلو بـ 5 جنيهات بجانب أنها يبيع أحيانا الذرة المشوي لأن هذا الشتاء يعتبر موسم له وقال "الأرزاق علي الله وإحنا بنقف طول النهار ومش جايبة همها بس بردو مش هينفع نقعد في بيوتنا وكمان الناس غلابة بردو وبيدورا علي الحاجة الرخيصة والموز رخيص وسوقه بيمشي وربنا بيرزق إحنا راضين باللي ربنا يبعته المهم نأكل عيالنا ومنجوعهمش".
مسئولو البلدية
وأشار أن مسئولي البلدية دائما ما يحركونه من المكان الذي يقف فيه ولا يعرف أين سيذهب بعربته فلا مكان له سوى الشارع يبيع به أين سيذهب ويضطر أن يتحرك قليلا بعيدا عن البلدية ويقف من جديد إو يتجول بالشوارع أو يستقر بمكان جديد يوجد به سكان حتي يتمكن من بيع الكمية التي يملكها حتي لا يفسد الموز منه فيدعو الله أن يبيع الكمية بالكامل حتي يتمكن من شراء جديد وعندما يهل اليوم الثاني يشتري بضاعة جديدة، فالمواطنون لا يرضون سوى بالبضاعة "الفريش" بتاعة يومها.
وأشار أن مسئولي البلدية دائما ما يحركونه من المكان الذي يقف فيه ولا يعرف أين سيذهب بعربته فلا مكان له سوى الشارع يبيع به أين سيذهب ويضطر أن يتحرك قليلا بعيدا عن البلدية ويقف من جديد إو يتجول بالشوارع أو يستقر بمكان جديد يوجد به سكان حتي يتمكن من بيع الكمية التي يملكها حتي لا يفسد الموز منه فيدعو الله أن يبيع الكمية بالكامل حتي يتمكن من شراء جديد وعندما يهل اليوم الثاني يشتري بضاعة جديدة، فالمواطنون لا يرضون سوى بالبضاعة "الفريش" بتاعة يومها.
جني المال من عرق الجبين
وأوضح أن البرودة تشتد عليه يوما بعد يوم ولا يملك المال ليشتري حتي جاكيت يقوم بتدفئته أثناء وقوفه بالشارع فيتحمل البرودة القارسة التي تنهش بجسده من أجل لقمة العيش، ويتحمل الأمطار التي تضخ فوق رأسه حتى يجني المال من عرق جبينه وحتي لا يمر يوم لا يملك فيه المال الذي سيقوم بإرساله لأبناؤه حتي يأكلون منه ويتمني أن ينظر محافظ الغربية إلي الذين تركوا بيوتهم من أجل لقمة العيش وإعطاؤهم علي الأقل بطانية تحميهم من برد الشتاء.
يذكر أن محافظة الغربية تشهد هذه الأيام نوة من انخفاض درجات الحرارة، وتتعرض لرياح شديدة تصل حد العواصف ومحملة بالأتربة علي جميع مدن ومراكز المحافظة ويتحمل تلك البرودة الكثير من أصحاب المهن ذلك البائع الذي يقف بعربته في الشارع والنجار المسلح وأيضا ذلك الرجل الذي يلمع الأحذية أولئك تتعرض أجسامهم لماس كهربائي من الصقيع فداء اللقمة الحلال لا يجزعون وإنما يتمنون فقط رضا الله والمال الحلال.
اقرأ أيضا: بحثًا عن الرزق الحلال.. "بوابة المواطن" تتجول في رحلة بائع "السميط والبيض والجبنة"
وأوضح أن البرودة تشتد عليه يوما بعد يوم ولا يملك المال ليشتري حتي جاكيت يقوم بتدفئته أثناء وقوفه بالشارع فيتحمل البرودة القارسة التي تنهش بجسده من أجل لقمة العيش، ويتحمل الأمطار التي تضخ فوق رأسه حتى يجني المال من عرق جبينه وحتي لا يمر يوم لا يملك فيه المال الذي سيقوم بإرساله لأبناؤه حتي يأكلون منه ويتمني أن ينظر محافظ الغربية إلي الذين تركوا بيوتهم من أجل لقمة العيش وإعطاؤهم علي الأقل بطانية تحميهم من برد الشتاء.
يذكر أن محافظة الغربية تشهد هذه الأيام نوة من انخفاض درجات الحرارة، وتتعرض لرياح شديدة تصل حد العواصف ومحملة بالأتربة علي جميع مدن ومراكز المحافظة ويتحمل تلك البرودة الكثير من أصحاب المهن ذلك البائع الذي يقف بعربته في الشارع والنجار المسلح وأيضا ذلك الرجل الذي يلمع الأحذية أولئك تتعرض أجسامهم لماس كهربائي من الصقيع فداء اللقمة الحلال لا يجزعون وإنما يتمنون فقط رضا الله والمال الحلال.
اقرأ أيضا: بحثًا عن الرزق الحلال.. "بوابة المواطن" تتجول في رحلة بائع "السميط والبيض والجبنة"