حُكِم عليه بالإعدام وقُتِل على الهواء مباشرة .. من هو"سي طيب الوطني"؟
الأربعاء 16/يناير/2019 - 02:59 م
دعاء جمال
طباعة
في مثل هذا اليوم منذ 27 عامًا، تولى السياسي محمد بوضياف والملقب بـ "سي طيب الوطني" رئاسة الجزائر، والذي استطاع أن يترك بصمته على قلوب الجزائريين حتى يومنا هذا.
لذا سلطت "بوابة المواطن" الضوء على أبرز المحطات في حياة الرئيس الرابع للجزائر بوضياف.
حياته ونشأته..
ولد بوضياف الملقب بـ " سي طيب الوطني" في 23 يونيو 1919 في مدينة المسيلة وتم اغتياله في مدينة عنابة في 29 يونيو 1992.
تم تلقيبه بـ "سي الطيب الوطني"، والذي حاز عليه خلال الثورة الجزائرية، حيث أنه يعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها.
أما عن دراسته، فلقد تلقن بوضياف تعليمه الابتدائي في مدرسة " شالون " بـ بوسعادة، ومن ثم اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بمدينة جيجل، وخلال الحرب العالمية الثانية قاتل في صفوف القوات الفرنسية.
وانضم سي الطيب الوطني إلى صفوف حزب الشعب الجزائري وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية.
لذا سلطت "بوابة المواطن" الضوء على أبرز المحطات في حياة الرئيس الرابع للجزائر بوضياف.
حياته ونشأته..
ولد بوضياف الملقب بـ " سي طيب الوطني" في 23 يونيو 1919 في مدينة المسيلة وتم اغتياله في مدينة عنابة في 29 يونيو 1992.
تم تلقيبه بـ "سي الطيب الوطني"، والذي حاز عليه خلال الثورة الجزائرية، حيث أنه يعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها.
أما عن دراسته، فلقد تلقن بوضياف تعليمه الابتدائي في مدرسة " شالون " بـ بوسعادة، ومن ثم اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بمدينة جيجل، وخلال الحرب العالمية الثانية قاتل في صفوف القوات الفرنسية.
وانضم سي الطيب الوطني إلى صفوف حزب الشعب الجزائري وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية.
محمد بوضياف
حياته السياسية قبل وأثناء الثورة..
أما عن حياته السياسية قبل وأثناء الثورة الجزائرية، فكانت منذ عام 1947 حيث تم تكليفه بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة في قسنطينة.
وفي عام 1950، تمت محاكمته غيابيا مرتين وصدر عليه حكم بثماني سنوات سجنا.
وتعرض للسجن في فرنسا، وذلك مع عدد من رفاقه، أما في عام 1953 أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
وبعد عودته إلى الجزائر، ساهم بوضياف في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ترأسها.
وكانت تلك اللجنة مكونة من 22 عضوًا وهي من قامت بتفجير ثورة التحرير الجزائرية.
محمد بوضياف
مصير بوضياف بعد الاستقلال..
وعقب حصول الجزائر على استقلالها في 5 يوليو 1962، تم انتخابه في سبتمبر من نفس العام في انتخابات المجلس التأسيسي عن دائرة سطيف.
وبعد تلك الانتخابات حدثت خلافات بين القادة الجزائريين، وكان موقف بوضياف أن مهمة جبهة التحرير الوطني قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية.
وأسس الرئيس الجزائري حزب الثورة الاشتراكية في سبتمبر 1962، وفي العام الذي يليه تم إيقافه ومن ثم حكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطني.
وبعد ثلاثة أشهر تم إطلاق سراحه ومن ثم انتقل بعد ذلك إلى باريس وسويسرا، ومنها إلى المغرب.
ومن عام 1972 عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
محمد بوضياف
اغتياله ..
أما عن طريقة اغتياله، ففي يوم 29 يونيو 1992 من العام التي تولى فيها الحكم، وبينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة رُمي بالرصاص من قبل أحد حراسه المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية.
وتباينت الأراء حول السبب في اغتيال بوضياف، فظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد.
وبعد أقل من أسبوع على اغتياله، شكلت لجنة تحقيق في تلك الجريمة السياسية يوم 4 يوليو، لكنها لم تظهر إلا في مناسبة واحدة عندما عرضت شريطا يصور ما حدث لحظة الاغتيال، ثم اختفت بعد ذلك.