وعلى الرغم من أن لؤي كيالي امتلك موهبة فريدة في الرسم إلا أنه لم يستطع الخروج من الاكتئاب في بعض الأحيان ، إلا أنه أيضا كان الرسم هو السبب في هذا الاكتئاب .

وبالرجوع إلى حياة لؤي كيالي نسلط الضوء على سبب تمزيقه لوحاته في وقت سابق ؛ بعد أن أًصيب بالاكتئاب  .

وكانت البداية عندما تعرض لؤي كيالي للانتقاد الشديد من قبل بعض الصحفيين بعد معرض تحت عنوان "في سبيل القضية" وهو المعرض السابع ، وأقيم في المركز الثقافي العربي بدمشق في عام 1967 .

قدم لؤي كيالي في المعرض 30 لوحة فنية بالفحم تنقّلت في أنحاء سوريا بين حمص وحماه وحلب واللاذقية لكنه  تلقى هجمات من قبل فئة من مدعي الفن.

استاء لؤي كيالي من الهجوم ومزق في أعقاب المعرض أغلب لوحات المعرض هذا ومن ثم توقف عن الرسم، أصيب إثر ذلك باكتئاب شديد وا نقطع عن التدريس والرسم معتكفاً في بيته  ليغادره إلى حلب 1968.