فريدة .. الملكة الفضيلة التي تركت قصر عابدين بسبب الرذيلة
الأحد 20/يناير/2019 - 06:12 م
هي "معشوقة قلوب المصريين" دائما تكون عكس باقي زوجات ملوك مصر في عهد الأسرة العلوية فازت الملكة فريدة على حب كبير وشعبية أكبر بين أهالي، المصريين حيث كان لقبها معشوقة قلوب المصريين وذلك نظرا لمكافحتها ضد الفساد التي ازداد وكان منتشر في القصر حيث 20 يناير من العام 1938 كان من الأيام الأكثر تميزا للكثير وحتى المصريين عندما شهد المحروسة عقد قران فاروق على الملكة فريدة وسط احتفالات ضخمة.
الملكة الفضيلة التي تركت قصر عابدين بسبب الرذيلة
الملكة الفضيلة التي تركت قصر عابدين بسبب الرذيلة
كان للملكة فريدة الكثير من الهوايات ابرزهم العزف على البيانو والرسم والصيد.
اقرأ أيضا| "ست الحبايب 2018 ".. مصر زمان"الأم الأولى الملكة فريدة والدرة الثالثة علي غلاف مجلة الاثنين والدنيا "
كيف تعرف الملك فاروق بالملكة فريدة:
حكاية زواج الملك فاروق من فريدة عندما شاهدها للمرة الأولى في رحلة ملكية شاركت فيها مع والدته الملكة نازلي، عام 1937، وبعد التعارف طلب الملك أن يتقدم لها "حب من اول نظرة".
اقرأ أيضا| "ست الحبايب 2018 ".. مصر زمان"الأم الأولى الملكة فريدة والدرة الثالثة علي غلاف مجلة الاثنين والدنيا "
كيف تعرف الملك فاروق بالملكة فريدة:
حكاية زواج الملك فاروق من فريدة عندما شاهدها للمرة الأولى في رحلة ملكية شاركت فيها مع والدته الملكة نازلي، عام 1937، وبعد التعارف طلب الملك أن يتقدم لها "حب من اول نظرة".
في تلك الزواج شاهدت مصر احتفالات لم تتم من قبل، عيدًا وهو زواج الملك فاروق من فريدة التي كان اسمها الحقيقي قبل الزواج صافيناز ذو الفقار حيث كان زفافهم اسطوري مليئ بالزينات والاحتفالات من كل الطوائف في المساجد والكنائس بينما امتد على 3 أيام بلياليها حيث أنجبت من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية.
ولكن تم الطلاق بين فاروق وفريدة بسبب كثرة الفساد التي دخلت القصر وغير ذلك علاقة الملك فاروق بالنساء والحفلات الساهرة في انفصال تدريجي بينها، وعندما ظهرت الفنانة كاميليا في حيات فاروق، لتثير غيرة زوجته الملكة فريدة وتطلب الطلاق.
كرموها الرؤساء لهذا السبب:
لاقت الملكة فريدة تقديم وتقدير كبير بين رؤساء البلاد من الممكن ان تكون لا ترى في القصر الملكي، حيث وافق الرئيس جمال عبد الناصر على سفرها إلى الخارج واستنكر احتجازها فى مصر وقال " اتركوها تسافر متى تشاء وإلى أي مكان تشاء"، وعندما مات زوجها فاروق في إيطاليا طلبت من الرئيس جمال عبد الناصر أن يدفن في مصر وافق على ذلك بل وأرسل طائرة خاصة نقلت جثمانه من روما إلى القاهرة.
أما الرئيس السادات فقابلها فى السفارة المصرية بباريس ورحب بها وطلب منها ان ترجع مصر أشاد بدورها الوطنى وأن المصريين لن ينسوا واجبها الوطني عندما وقفت فى وجه الفساد الملكى بينما تم توفير شقة في مصر لها بعد ذلك اصدر قرار بإرجاع قصرها الذي أهداه لها الملك، وقال أن هذا أقل ما يمكن منحه لها.
لاقت الملكة فريدة تقديم وتقدير كبير بين رؤساء البلاد من الممكن ان تكون لا ترى في القصر الملكي، حيث وافق الرئيس جمال عبد الناصر على سفرها إلى الخارج واستنكر احتجازها فى مصر وقال " اتركوها تسافر متى تشاء وإلى أي مكان تشاء"، وعندما مات زوجها فاروق في إيطاليا طلبت من الرئيس جمال عبد الناصر أن يدفن في مصر وافق على ذلك بل وأرسل طائرة خاصة نقلت جثمانه من روما إلى القاهرة.
أما الرئيس السادات فقابلها فى السفارة المصرية بباريس ورحب بها وطلب منها ان ترجع مصر أشاد بدورها الوطنى وأن المصريين لن ينسوا واجبها الوطني عندما وقفت فى وجه الفساد الملكى بينما تم توفير شقة في مصر لها بعد ذلك اصدر قرار بإرجاع قصرها الذي أهداه لها الملك، وقال أن هذا أقل ما يمكن منحه لها.