اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، والوفد المرافق له، ويأتي وذلك ضمن التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مصر، وتم ذلك بحضور وزراء الكهرباء، والاستثمار والتعاون الدولي، النقل، المالية، والتجارة والصناعة، والسفير الفرنسي لدى القاهرة.

وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إنه يعتبر نفسه صديقًا لمصر، مبديًا تحمسه بشكل شخصي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، في كافة المجالات، ولهذا فقد ترأس الوفد الفرنسي الذي يزور مصر للتحضير لزيارة الرئيس ماكرون.

وأشاد "لو مير" الاجتماع الذي جمعه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنًا الرؤية التنموية الثاقبة التي يمتلكها الرئيس، وحرصه على تعزيز علاقات مصر بكافة الشركاء، مشيرًا إلى أنه على إطلاع بالتطورات الإيجابية التي تجري في مصر، والخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية ضمن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهي الخطوات التي كان لها أكبر الأثر في تحسين الوضع الاقتصادي، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري.

وأوضح وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، أن زيارة الرئيس ماكرون من المنتظر أن يتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، فضلًا عن مناقشة سبل تعزيز التعاون في عدة مجالات منها الكهرباء، والصحة، والنقل الجوي، ومترو الأنفاق، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي طلب منه بحث التعاون مع مصر في مجال تصنيع السيارات بوجه عام وخاصة السيارات الكهربائية، ومن ثم فقد وعد "لومير" الرئيس ببحث الأمر مع شركة "بيجو" بعد عودته إلى فرنسا، مرحبًا كذلك بالمساعدة في نقل الخبرات الفرنسية في مجال تصنيع الدم مشتقات الدم، وذلك لكي تتمكن مصر من إقامة مصنع متخصص في هذا المجال.

اقرأ أيضًا: مصطفى مدبولي: زيارة ماكرون دفعة قوية للعلاقات الثنائية المتنامية بين الجانبين