للمرة الثانية على التوالي.. عمال شركة سيراميكا مدريد يواصلون وقفتهم الإحتجاجية
الإثنين 21/يناير/2019 - 08:34 ص
قال عرفان الشافعي، وكيل وزارة القوي العاملة ببنى سويف، إنه إجتمع بممثلين عن شركة سيراميكا مدريد، لمناقشة مطالب عمال المصنع الذين قاموا بوقفة إحتجاجية، وكيفية العمل في تنفيذ مطالب العمال، والوقوف على مدى أسباب وقف العمل.
وكان عمال شركة سيراميكا مدريد، قد نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بعودتهم للعمل الاسبوع الماضي.
وقفة عمال سيراميك مدريد الأحد
وأوضح" الشافعى "أنه إلتقى بكل من حسين رجب سليمان، إستشارى الموارد البشرية، و محمد عبداللطيف مدير الموارد البشرية بالشركة، وتم مناقشة الأسباب التي طرحت إدارة الشركة والتى تتمثل في إغلاق المصنع نتيجة الظروف الإقتصادية، مؤكدا لهم أن أسباب التوقف ترجع إلى سوء إدارة صاحب العمل، ولا دخل للعامل بها طبقا لنص المادة 41 من القانون لسنة 2003 ،والتي تنص علي أنه إذا حضر العامل الي مقر عمله في الوقت المحدد للعمل، وكان مستعدا لمباشرة عمله وحاله دون ذلك أسباب، ترجع إلى صاحب العمل إعتبر كأنه أدى عمله فعلا واستحق عليه أجرا كاملا .
وأكد الشافعى على أنه تم التوضيح أيضا لممثلي صاحب العمل ،أنه طبقا لنص المادة 196 من قانون العمل رقم12،والتي نصت علي أنه لصاحب العمل لضرورات إقتصادية حق الإغلاق الجزئ أو الكلي أو تخليص حجم العمالة المنشأة بالشروط والأوضاع المنصوص عليها في القانون، مشيرا إلى أن الشركة لم تقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية للغلق طبقا للمادة 196والمادة 197،من القانون 12، وأنه نظرا للحرص علي مصلحة الشركة في مراعاة البعد الإجتماعي يجب إزالة كافة المعوقات لإعادة تشغيل المصنع مرة أخري.
وأوضح أن ممثلى الشركة طالبوا بضرورة منحهم فرصة أخرى، ليوم الأربعاء المقبل، وذلك لعرض الأمر علي مجلس إدارة الشركة ،لإتخاذ الإجراء المناسب، والعودة مرة أخرى،بمقر مديرية القوي العاملة، لبيان ما تم التوصل إليه من قرارات في مجلس إدارة المصنع .
جاءت هذة التصريحات فى أعقاب قيام عمال شركة سيراميكا مدريد، بشرق النيل، وقفتهم الإحتجاجية، للمرة الثانية، أمام مبنى مديرية القوى العاملة، إعتراضا على إغلاق المصنع منذ أكثر من شهر، وتضررهم من قيام صاحب العمل بإصدار قرار بغلق المصنع وفصل كافة العاملين دون أسباب واضحة،ودون حصولهم علي مستحقاتهم المالية منذ 16/12/2018 حتي الآن.
وأوضح" الشافعى "أنه إلتقى بكل من حسين رجب سليمان، إستشارى الموارد البشرية، و محمد عبداللطيف مدير الموارد البشرية بالشركة، وتم مناقشة الأسباب التي طرحت إدارة الشركة والتى تتمثل في إغلاق المصنع نتيجة الظروف الإقتصادية، مؤكدا لهم أن أسباب التوقف ترجع إلى سوء إدارة صاحب العمل، ولا دخل للعامل بها طبقا لنص المادة 41 من القانون لسنة 2003 ،والتي تنص علي أنه إذا حضر العامل الي مقر عمله في الوقت المحدد للعمل، وكان مستعدا لمباشرة عمله وحاله دون ذلك أسباب، ترجع إلى صاحب العمل إعتبر كأنه أدى عمله فعلا واستحق عليه أجرا كاملا .
وأكد الشافعى على أنه تم التوضيح أيضا لممثلي صاحب العمل ،أنه طبقا لنص المادة 196 من قانون العمل رقم12،والتي نصت علي أنه لصاحب العمل لضرورات إقتصادية حق الإغلاق الجزئ أو الكلي أو تخليص حجم العمالة المنشأة بالشروط والأوضاع المنصوص عليها في القانون، مشيرا إلى أن الشركة لم تقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية للغلق طبقا للمادة 196والمادة 197،من القانون 12، وأنه نظرا للحرص علي مصلحة الشركة في مراعاة البعد الإجتماعي يجب إزالة كافة المعوقات لإعادة تشغيل المصنع مرة أخري.
وأوضح أن ممثلى الشركة طالبوا بضرورة منحهم فرصة أخرى، ليوم الأربعاء المقبل، وذلك لعرض الأمر علي مجلس إدارة الشركة ،لإتخاذ الإجراء المناسب، والعودة مرة أخرى،بمقر مديرية القوي العاملة، لبيان ما تم التوصل إليه من قرارات في مجلس إدارة المصنع .
جاءت هذة التصريحات فى أعقاب قيام عمال شركة سيراميكا مدريد، بشرق النيل، وقفتهم الإحتجاجية، للمرة الثانية، أمام مبنى مديرية القوى العاملة، إعتراضا على إغلاق المصنع منذ أكثر من شهر، وتضررهم من قيام صاحب العمل بإصدار قرار بغلق المصنع وفصل كافة العاملين دون أسباب واضحة،ودون حصولهم علي مستحقاتهم المالية منذ 16/12/2018 حتي الآن.
وكان عمال شركة سيراميكا مدريد، قد نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بعودتهم للعمل الاسبوع الماضي.