صور .. سهير وثروت في معرض الكتاب 2019 وبينهما جيلين
الخميس 24/يناير/2019 - 07:34 م
معرض الكتاب 2019
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمد توفيق
طباعة
بين صورة سهير القلماوي وثروت عكاشة في معرض الكتاب 2019 وقف عامل النظافة ليمنع أي فوضى تضايقه، فعامل النظافة على المستوى النفسي هو حُطَام إنسان دمره الواقع ونواة إنسان آخر شكلته الظروف، فربما لأسباب تعليمية أو شخصية تغير مصير شبابه وبدلاً من ركوب قطر الميري في وظيفة حكومية هانئة، استقبلته أرصفة شوارع مصر ليكون منظفاً لها ولشوارعها.
معرض الكتاب 2019
طفلة تقف وهي تنتظر أمر ما، لكن ما ينتظرها عملية التثقيف التي سعت إليها في معرض الكتاب 2019 ، فالطفولة تُسْهم إسهاما هامّا، ورئيسًا، وحاسما في بناء الشخصية من شتّى النواحي الاجتماعية، والنفسية، والعقلية، وبالطبع الثقافية.
كانت سهير القلماوي تعي جيداً أهمية ثقافة الطفل، بينما أدرك ثروت عكاشة قيمة وصول الثقافة إلى الجميع، فأسست القلماوي معرض الكتاب بينما اهتم ثروت عكاشة بمشروع الثقافة الجماهيرية ليتحدا سويا ويقوما بافتتاح معرض الكتاب لأول مرة.
كانت سهير القلماوي تعي جيداً أهمية ثقافة الطفل، بينما أدرك ثروت عكاشة قيمة وصول الثقافة إلى الجميع، فأسست القلماوي معرض الكتاب بينما اهتم ثروت عكاشة بمشروع الثقافة الجماهيرية ليتحدا سويا ويقوما بافتتاح معرض الكتاب لأول مرة.
معرض الكتاب 2019
تعد الدكتورة سهير القلماوي صاحبة مدرسة علمية تخرج فيها أكثر من مائة باحث وباحثة حصلوا على درجة الماجستير أو الدكتوراه على يديها، وكانت أول ثلاث في المثلث النسائى الرائد الذي التحق بالجامعة المصرية لأول مرة في ١٩٢٩مع أمينة السعيد وعائشة راتب وكانت أول من حصل على درجة الدكتوراه في الآداب من السيدات وأول سيدة تحصل على كرسى الأستاذية وأول سيدة تولت رئاسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب وكانت أول سيدة تحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
وسهير القلماوى من مواليد ٢٠ يوليو ١٩١١فى طنطا لأب كردى يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية، وقد حصلت على البكالوريا من مدرسة "كلية البنات الأمريكية"،وفى عام ١٩٢٩ التحقت بكلية الآداب بجامعة الملك فؤاد الأول "القاهرة حالياً" التي كان عميدها طه حسين، واختارت قسم اللغة العربية الذي كان يترأسه وحظيت برعايته وكانت البنت الوحيدة بين ١٤ طالبا في القسم وبينما هي في السنة الدراسية الثالثة كتبت في "الرسالة" و"الثقافة" و"أبوللو" وحصلت على الليسانس عام ١٩٣٣وكانت أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير وكان موضوعه "أدب الخوارج في العصر الأموى" عام ١٩٣٧ ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٤١ عن بحثها الرائد في ألف ليلة وليلة.
وسهير القلماوى من مواليد ٢٠ يوليو ١٩١١فى طنطا لأب كردى يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية، وقد حصلت على البكالوريا من مدرسة "كلية البنات الأمريكية"،وفى عام ١٩٢٩ التحقت بكلية الآداب بجامعة الملك فؤاد الأول "القاهرة حالياً" التي كان عميدها طه حسين، واختارت قسم اللغة العربية الذي كان يترأسه وحظيت برعايته وكانت البنت الوحيدة بين ١٤ طالبا في القسم وبينما هي في السنة الدراسية الثالثة كتبت في "الرسالة" و"الثقافة" و"أبوللو" وحصلت على الليسانس عام ١٩٣٣وكانت أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير وكان موضوعه "أدب الخوارج في العصر الأموى" عام ١٩٣٧ ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٤١ عن بحثها الرائد في ألف ليلة وليلة.
أشرفت على "هيئة الكتاب" وأسست أول معرض دولى للكتاب بالقاهرة عام ١٩٦٩، وعلى صعيد العمل السياسى اختيرت بمجلس الأمة عام ١٩٥٩كما اختيرت عضوا في مجلس الشعب عام ١٩٧٩، ولأنها أسست وترأست أول معرض للكتاب عام 1969 م ورحلت عن الدنيا في الرابع من مايو سنة 1997 م، وبعدها بسنوات مات ثروت عكاشة.
ثروت محمود فهمي عكاشة من مواليد القاهرة في 18 فبراير 1921 تخرج في الكلية الحربية 1939 ثم كلية أركان الحرب 1945 – 1948، حصل علي دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951 ثم دكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس 1960.
ثروت محمود فهمي عكاشة من مواليد القاهرة في 18 فبراير 1921 تخرج في الكلية الحربية 1939 ثم كلية أركان الحرب 1945 – 1948، حصل علي دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951 ثم دكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس 1960.
تقلد العديد من الوظائف منها " ضابط بالقوات المسلحة، رئيس تحرير مجلة التحرير، ملحق عسكري بالسفارة المصرية ببرن ثم باريس ومدريد، وزير الثقافة والإرشاد القومي، رئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية، رئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربي بباريس وغيرها "
كان عضوا في عدة هيئات منها" المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 – 1970، مجلس الأمـــة 1964 – 1966، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية" .
أنجز العديد من المشروعات الثقافية والحضارية مثل إنشاء قصور الثقافة في أنحاء الجمهورية، فرقة الموسيقى العربية، الفرقة القومية للفنون الشعبية، السيرك القومي،إنشاء عروض الصوت والضوء بالأهرام والقلعة والكرنك وغيرها، بالإضافة إلي نشاطاته في بمنظمة اليونسكو .
حصل علي عدة جوائز منها " الجائزة الأولى في مسابقة فاروق الأول العسكرية، وسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1965، وسام اللجيون دونير "وسام جوقة الشرف" الفرنسي بدرجة كومندور،عام 1968،الميدالية الفضية لليونسكو تتويجًا لإنقاذ معبدي أبو سنبل وآثار النوبة، عام 1968، وغيرها
كان عضوا في عدة هيئات منها" المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 – 1970، مجلس الأمـــة 1964 – 1966، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية" .
أنجز العديد من المشروعات الثقافية والحضارية مثل إنشاء قصور الثقافة في أنحاء الجمهورية، فرقة الموسيقى العربية، الفرقة القومية للفنون الشعبية، السيرك القومي،إنشاء عروض الصوت والضوء بالأهرام والقلعة والكرنك وغيرها، بالإضافة إلي نشاطاته في بمنظمة اليونسكو .
حصل علي عدة جوائز منها " الجائزة الأولى في مسابقة فاروق الأول العسكرية، وسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1965، وسام اللجيون دونير "وسام جوقة الشرف" الفرنسي بدرجة كومندور،عام 1968،الميدالية الفضية لليونسكو تتويجًا لإنقاذ معبدي أبو سنبل وآثار النوبة، عام 1968، وغيرها
