في عيد الطيران المدني.. ملامح اختلفت بين الثلاثينيات و2019 ؟
السبت 26/يناير/2019 - 03:23 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تحتفل جميع المطارات المصرية وشركة مصر للطيران بمناسبة عيد الطيران المدني المصري الـ 89 الذي يوافق يوم 26 يناير من كل عام، والذي يتزامن هذا العام مع تشغيل رحلات مصر للطيران من مطار سفنكس الدولي.
أقلعت لأول مرة في تاريخ الطيران المصري المدني طائرة من القاهرة للإسكندرية، لتكون هذه الرحلة هي إحدى أهم المراحل الفاصلة في تاريخ الطيران المدني والنواة الحقيقة لشركة مصر للطيران.
الأصل الحقيقي لفكرة الطيران المدني لمصر يعود إلى الأومباشي كمال علوي مؤسس نادي الطيران وأحد أبرز المؤسسين لفكرة الطيران بمصر.
أقلعت لأول مرة في تاريخ الطيران المصري المدني طائرة من القاهرة للإسكندرية، لتكون هذه الرحلة هي إحدى أهم المراحل الفاصلة في تاريخ الطيران المدني والنواة الحقيقة لشركة مصر للطيران.
الأصل الحقيقي لفكرة الطيران المدني لمصر يعود إلى الأومباشي كمال علوي مؤسس نادي الطيران وأحد أبرز المؤسسين لفكرة الطيران بمصر.
كمال علوي
بدأ كمال علوي معرفته بالطيران عند سفره إلى فرنسا سنة 1929 م، وبعودته إلى مصر اشترى طائرة SU-AAA لتكون هي أولى الطائرات المدنية الخاصة في مصر، ومع هذه الطائرة اقترح فكرة تكوين شركة مدنية للطيران لكن لم تلقى الفكرة قبولًا من بين صفوف أعضاء نادي الطيران.
لمدة سنوات ظلت الفكرة حبيسة أدراج المستحيل حتى مرحلة نجاح محمد صدقي كأول طيار مصري مدني يقود طائرة ركاب وعليها الأميرة فايزة من ألمانيا إلى القاهرة في السادس والعشرين من شهر يناير لعام 1930 م، ويتعاون محمد صدقي مع كمال علوي في وضع ملامح الشركة، ويتتوج التعاون بانضمام رجل الاقتصاد المصري الكبير طلعت باشا حرب.
ومع التعاون الثلاثي في تأسيس الشركة صدر مرسوم ملكي يوم 7 مايو سنة 1932 م بإنشاء مصر للطيران وحمل المرسوم توقيع إسماعيل باشا صدقي وقت أن كان وزيرًا للمالية.
لمدة سنوات ظلت الفكرة حبيسة أدراج المستحيل حتى مرحلة نجاح محمد صدقي كأول طيار مصري مدني يقود طائرة ركاب وعليها الأميرة فايزة من ألمانيا إلى القاهرة في السادس والعشرين من شهر يناير لعام 1930 م، ويتعاون محمد صدقي مع كمال علوي في وضع ملامح الشركة، ويتتوج التعاون بانضمام رجل الاقتصاد المصري الكبير طلعت باشا حرب.
ومع التعاون الثلاثي في تأسيس الشركة صدر مرسوم ملكي يوم 7 مايو سنة 1932 م بإنشاء مصر للطيران وحمل المرسوم توقيع إسماعيل باشا صدقي وقت أن كان وزيرًا للمالية.
محمد صدقي
ما يلفت في وثيقة المرسوم أن الشركة كانت باسمين أحدهما بالعربية وهو اسم "شركة الخطوط الهوائية المصرية"، أما الإسم الآخر فكان بالإنجليزية وهو "مصر آير وورك" ؛ وطُرِحت الشركة بـ 5 آلاف سهم ويبلغ سعر السهم 4.5 ج.
وعلى إثر ذلك امتلكت مصر 60 % من الأسهم بإجمالي 1350 سهم، بينما امتلك الإنجليز عبر شركة آير وورك 40 % من باقي النسبة بإجمالي 1800 سهم، ليصل رأس مال الشركة إلى 20 ألف جنيه.
بدأت مصر للطيران تجربتها كتدريب ورحلات من باب النزهات في مطار ألماظة مقابل 25 قرش للفرد الواحد، ليحل يوم 30 يونيو من العام 1933 م وتمتلك مصر أول طائرتين من طراز "دي هافيلاند دراجون 84" سعة الواحدة 4 راكب.
وفي العام التالي تم تشغيل أول خط دولي للشركة بين القاهرة وفلسطين في عام 1934 وبلغ أسطول الشركة عام 1935 م خمس طائرات لتغطي 7 دول في الشرق الأوسط
ومع بدايات العام 1936 م كانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في المدينة المنورة كأول خط إقليمي للشركة خارج حدود الوطن.
ومضت مصر للطيران مدة 10 سنوات في التطوير حتى كانت الطفرة عام 1948 م بدخول المضيفات وفي عام 1948 بدأ ظهور المضيفات الجويات على طائرات الشركة وكن 7 مضيفات.
وازدهرت شركة مصر للطيران في العصر الجمهوري ولعل أبرز تطور حدث فيها هو أن الشركة كانت أول من يستخدم طائرات البوينج 707 بجانب الطرازات المختلفة من الطائرات الروسية الصنع.
ومع عصر الوحدة بين مصر وسوريا تغير اسم الشركة فكان "شركة الطيران العربية المتحدة" وزودت الشرطة أسطولها من طائرات من طراز بوينج 707– 320 سى، وذلك لتلبية حركة السفر الدولية
ومع بدايات حكم السادات انفصلت الخطوط الجويـة السوريـة عن "شركة الطيران العربية المتحدة" مما أدى إلى تغيير وضعها القانوني لتصبح لتصبح "مصر الطيران".
ومع بدايات العام 1936 م كانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في المدينة المنورة كأول خط إقليمي للشركة خارج حدود الوطن.
ومضت مصر للطيران مدة 10 سنوات في التطوير حتى كانت الطفرة عام 1948 م بدخول المضيفات وفي عام 1948 بدأ ظهور المضيفات الجويات على طائرات الشركة وكن 7 مضيفات.
وازدهرت شركة مصر للطيران في العصر الجمهوري ولعل أبرز تطور حدث فيها هو أن الشركة كانت أول من يستخدم طائرات البوينج 707 بجانب الطرازات المختلفة من الطائرات الروسية الصنع.
ومع عصر الوحدة بين مصر وسوريا تغير اسم الشركة فكان "شركة الطيران العربية المتحدة" وزودت الشرطة أسطولها من طائرات من طراز بوينج 707– 320 سى، وذلك لتلبية حركة السفر الدولية
ومع بدايات حكم السادات انفصلت الخطوط الجويـة السوريـة عن "شركة الطيران العربية المتحدة" مما أدى إلى تغيير وضعها القانوني لتصبح لتصبح "مصر الطيران".