على هامش فيديو طفل البلكونة .. أين ذهبت الأمومة ؟
السبت 26/يناير/2019 - 01:55 م
أمل عسكر
طباعة
أثار فيديو طفل البلكونة الحزن والرعب في نفوس كثير من السيدات، حيث يوجد الكثير من السيدات التي تنتظر أن يطل عليها هذا الشيء الصغير الذي سوف يبعث لها الحياة والفرح والسعادة، وتظل تنتظره أيام وشهور وربما سنوات على امل اللقاء ولكن مشيئة ربنا في بعض الأوقات تكون أقوى من ذلك اللقاء والحلم التي تنظره يظل بعيد، ولكنها لا تيأس من رحمة ربنا وتحاول بأكثر من طريقة من هذا لهذا وعلاج لعلاج وتدعي ليرزقها الله بهذه النعمة.
على هامش فيديو طفل البلكونة .. أين ذهبت الأمومة ؟
وفي الوقت الذي تعذب فيه أم طفل البلكونة ، تشاهد السيدات الآخريات يحملهن ويلاعبهن بلطف ويضحكن معهم بأصوات عالية، وهي لا حول ولا قوة لها الا بالله، تبتسم عندما ينظر أحدهم إليها بنظرة ملائكية جميلة، وكأنها تناجيه حينها بأن يدعي هو الله ان يرزقها مثله، هكذا تعيش السيدات التي لا يرزقهم الله بطفل يملي عليهم الحياة والبيت.
ولكن على الصعيد الآخر نجد سيدات انعدم من قلوبهن الرحمة والأمومة مثل سيدة طفل البلكونة ، فهن لا يحمدون الله على نعمة الامومة التي يتمنى كثيرا أن تكون لديهم بديلا عن تلك السيدات التي لا يجب أن يطلق عليهم أم مثل القصة الاخيرة وهي طفل البلكونة، فإذا كانت الأمومة بهذا الشكل فالله أعلم بالحالة النفسية التي يعيشها الأطفال حينها.
طفل البلكونة ، والتي كانت قصته عندما تنظر من الجانب المواجه من العمارة التي أمامك تشاهد في الدور الثالث طفل يتسلق البلكونة للوهلة الاولى عندما تنظر تظن أنه حرامي يتسلق المواسير لسرقة شيء ما أو طفل شارع ليس لديه أم ولا عائلة فتشفق عليه ولا يكون في يدك شيء غير مصمصة الشفايف ترحما عليه، ولكن عند التدقيق على هذا الطفل بتركيز تجد الصاعقة وتحاول أن تغلق عيناك ليكون هذا الشيء الذي تشاهده غيرصحيح، تقف والدته بجانبه تنظر إليه ونظرة كلها غضب وحقد وكأنه عدو وليس ضلع من ضلوعها ويجب تحافظ عليه، فهي من طلبت منه يقوم بذلك الشيء كنوع من العقاب.
اقرأ أيضًا: شاف الفيديو بالصدفة .. والد طفل البلكونة يدافع عن زوجته: مكنش قصدها
أي عقاب هكذا الذي يجعل ام تتجرد من مشاعر الرحمة والأمومة والإنسانية وتجعل ابنها يتسلق مثل الحرامية لكي تجعله يأتي بمفتاح البيت الذي أغفل وتنساها في المنزل، فأي حق يجعلها تعاقبه هكذا، حتى وإن كانت في العمل طوال اليوم وجاءت متعبة، فكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم، يدلل الحسن والحسين وكان مريض على السرير.
وسط صراخ الطفل والتوسل إليها بأن تتركه ولن يفعل ذلك مرة أخرى وعيناه التائهة الخائفة والرعب الذي يعيش فيه، هذا لم يجعل قلبها يرتجف من الخوف على طفلها فهي ظلت تعنفه حتى يقوم بما طلبته وكأن معاني الامومة تجردت منها، تلك السيدة التي تجردت من الرحمة يوجد في المقابل لها سيدة كانت تتمنى فقط من ينادى كلمة ماما إليها لو مرة واحدة ومن بعد لا تريد الحياة ثانية.
على هامش فيديو طفل البلكونة .. أين ذهبت الأمومة ؟
وفي الوقت الذي تعذب فيه أم طفل البلكونة ، تشاهد السيدات الآخريات يحملهن ويلاعبهن بلطف ويضحكن معهم بأصوات عالية، وهي لا حول ولا قوة لها الا بالله، تبتسم عندما ينظر أحدهم إليها بنظرة ملائكية جميلة، وكأنها تناجيه حينها بأن يدعي هو الله ان يرزقها مثله، هكذا تعيش السيدات التي لا يرزقهم الله بطفل يملي عليهم الحياة والبيت.
ولكن على الصعيد الآخر نجد سيدات انعدم من قلوبهن الرحمة والأمومة مثل سيدة طفل البلكونة ، فهن لا يحمدون الله على نعمة الامومة التي يتمنى كثيرا أن تكون لديهم بديلا عن تلك السيدات التي لا يجب أن يطلق عليهم أم مثل القصة الاخيرة وهي طفل البلكونة، فإذا كانت الأمومة بهذا الشكل فالله أعلم بالحالة النفسية التي يعيشها الأطفال حينها.
طفل البلكونة ، والتي كانت قصته عندما تنظر من الجانب المواجه من العمارة التي أمامك تشاهد في الدور الثالث طفل يتسلق البلكونة للوهلة الاولى عندما تنظر تظن أنه حرامي يتسلق المواسير لسرقة شيء ما أو طفل شارع ليس لديه أم ولا عائلة فتشفق عليه ولا يكون في يدك شيء غير مصمصة الشفايف ترحما عليه، ولكن عند التدقيق على هذا الطفل بتركيز تجد الصاعقة وتحاول أن تغلق عيناك ليكون هذا الشيء الذي تشاهده غيرصحيح، تقف والدته بجانبه تنظر إليه ونظرة كلها غضب وحقد وكأنه عدو وليس ضلع من ضلوعها ويجب تحافظ عليه، فهي من طلبت منه يقوم بذلك الشيء كنوع من العقاب.
اقرأ أيضًا: شاف الفيديو بالصدفة .. والد طفل البلكونة يدافع عن زوجته: مكنش قصدها
أي عقاب هكذا الذي يجعل ام تتجرد من مشاعر الرحمة والأمومة والإنسانية وتجعل ابنها يتسلق مثل الحرامية لكي تجعله يأتي بمفتاح البيت الذي أغفل وتنساها في المنزل، فأي حق يجعلها تعاقبه هكذا، حتى وإن كانت في العمل طوال اليوم وجاءت متعبة، فكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم، يدلل الحسن والحسين وكان مريض على السرير.
وسط صراخ الطفل والتوسل إليها بأن تتركه ولن يفعل ذلك مرة أخرى وعيناه التائهة الخائفة والرعب الذي يعيش فيه، هذا لم يجعل قلبها يرتجف من الخوف على طفلها فهي ظلت تعنفه حتى يقوم بما طلبته وكأن معاني الامومة تجردت منها، تلك السيدة التي تجردت من الرحمة يوجد في المقابل لها سيدة كانت تتمنى فقط من ينادى كلمة ماما إليها لو مرة واحدة ومن بعد لا تريد الحياة ثانية.