قيادي كردي لـ " بوابة المواطن ": موسكو رحبت بإقامة مناطق آمنة شرق الفرات
السبت 26/يناير/2019 - 11:35 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
القيادي الكردي، فؤاد عليكو،عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي إن رؤية موسكو للوضع في سوريا في إطاره العام هو تأهيل النظام دوليا وإقليميا وداخليا.
وتابع القيادي الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " حديثه قائلًا:" وتعمل موسكو على جميع الأصعدة وفق هذه الرؤية والتوجه، وما أن طرح الرئيس الأمريكي فكرة المنطقة الآمنة على طول الحدود التركية السورية وعمق 20ميل، حتى رحبت موسكو بالفكرة وطرح البديل بعودة النظام إلى شرق الفرات بالكامل وتطبيق اتفاقية اضنة 1998 بين النظام وتركيا والمتعلقة بمحاربة حزب العمال الكردستاني والسماح لتركيا بالتدخل عسكريا بعمق 5 كم.
وأضاف القيادي الكردي، أن هذا الطرح يلاقي رفضا أمريكيا وتركيا بعودة النظام إلى المنطقة قبل إنجاز عملية الحل السياسي بشكل عام وكذلك توفير البيئة الآمنة في المنطقة لعودة اللاجئين وإعادة الأعمار.
وأشار القيادي الكردي إلى أن موسكو لا ترغب من حصول أي تصادم بينها وبين تركيا حول الملف السوري لأن من شأن ذلك تدمير كل التفاهمات بينهما في استانة وسوتشي حول خطوات الحل السياسي وملف إدلب.
ومضي القيادي الكردي قائلًا:" وكذلك التأثير على العلاقات الاقتصادية المتطورة بين الطرفين لذلك ستراقب موسكو تطورات الموقف الأمريكي ومدى جديته في تطبيق المنطقة الآمنة بالتنسيق مع تركيا ولا أعتقد أن روسيا ستعارض إلى درجة التصادم مع تركيا وأمريكا وستكتفي بالرفض اللفظي مع الإبقاء على موقفها السابق بعودة النظام".
وتابع القيادي الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " حديثه قائلًا:" وتعمل موسكو على جميع الأصعدة وفق هذه الرؤية والتوجه، وما أن طرح الرئيس الأمريكي فكرة المنطقة الآمنة على طول الحدود التركية السورية وعمق 20ميل، حتى رحبت موسكو بالفكرة وطرح البديل بعودة النظام إلى شرق الفرات بالكامل وتطبيق اتفاقية اضنة 1998 بين النظام وتركيا والمتعلقة بمحاربة حزب العمال الكردستاني والسماح لتركيا بالتدخل عسكريا بعمق 5 كم.
وأضاف القيادي الكردي، أن هذا الطرح يلاقي رفضا أمريكيا وتركيا بعودة النظام إلى المنطقة قبل إنجاز عملية الحل السياسي بشكل عام وكذلك توفير البيئة الآمنة في المنطقة لعودة اللاجئين وإعادة الأعمار.
وأشار القيادي الكردي إلى أن موسكو لا ترغب من حصول أي تصادم بينها وبين تركيا حول الملف السوري لأن من شأن ذلك تدمير كل التفاهمات بينهما في استانة وسوتشي حول خطوات الحل السياسي وملف إدلب.
ومضي القيادي الكردي قائلًا:" وكذلك التأثير على العلاقات الاقتصادية المتطورة بين الطرفين لذلك ستراقب موسكو تطورات الموقف الأمريكي ومدى جديته في تطبيق المنطقة الآمنة بالتنسيق مع تركيا ولا أعتقد أن روسيا ستعارض إلى درجة التصادم مع تركيا وأمريكا وستكتفي بالرفض اللفظي مع الإبقاء على موقفها السابق بعودة النظام".