معاناة الفلاحين بالوادي الجديد بدأها مسؤولين الري وختمها مسؤولين الزراعة والحل عند السيسي
الجمعة 22/أبريل/2016 - 03:50 م
تقرير أحمد سنوسي
طباعة
لقد كفر فلاحين الوادي الجديد بالزراعة وتعب الزراعة من جراء تصريحات وقرارات الوزراء والمسؤولين غير المدروسة في تنظيم الري والزراعة بما يشكل تهديد واضح وصريح لمستقبل الزراعة في الوادي الجديد ومصر كلها. هذا لسان حال الفلاح بالوادي الجديد تبدا المعاناة من وزير الري –السابق - والذي زار الوادي الجديد علي استعجال واستحياء ولم يلقي بالا للفلاح الغلبان الذي القاه حظة العاثر في منطقة صحراوية ليس بها أي منابع للماء إلا الآبار الجوفية –حتى المطر ما فيش – وقام سيادته وخبرائه من خلال أبحاثهم داخل المكاتب المغلقة ومن خلال نوافذهم الملونة باختراع احدث افتكا سات العصر وهي الري الحديث من خلال تركيب مواسير علي حساب المواطن والتحول من ري بالميكنة الديزل إلى الري بالكهرباء وأخيرا بالطاقة الشمسية وكله علي حساب الفلاح ولم يقوموا باي أبحاث علي ارض الواقع فهم لا يعلمون أن الفدان الواحد بالوادي الجديد قد يكون ملك لأكثر من 10 أفراد كل ما يهم المسؤول وأتباعه هو تنفيذ كلام اكاديمي لا يمت للواقع بصله . والمصيبة الأكبر قرارات الوزارة بمنع زراعة الأرز في الوادي الجديد واستصدار قرارات إزالة للمزارعين بحجة أن المياه قليلة في الوادي الجديد هذا بالتزامن مع افتتاح مشروع المليون ونصف فدان في الفرافرة والتي بالصدفة تقع في الوادي الجديد ونفس المسؤولين ونفس الخبراء أقروا بان المياه الموجودة تكفي للزراعة لمدة 100 عام. أما أخر الصيحات في تكدير الفلاح بالوادي الجديد هي قرار مسؤولين الزراعة بمنع استلام القمح من الفلاحين إلا لمن يحملون بطاقة حيازة وماذا يفعل من لا يملك بطاقة حيازة ؟؟؟؟ هل يعلم مسؤولين الزراعة أنا هناك عائلات تنتظر موسم حصاد القمح لتزويج بناتهم وأبنائهم هل يعلم مسؤولين الزراعة أنا القمح من اهم المحاصيل في الوادي الجديد والتي لا تتعدى الأربع لاو خمسة محاصيل تنتجها الوادي الجديد. يقف الفلاحين بالطابور أمام الشون الخاصة بتجميع القمح وكأنهم في انتظار صدقة. هل هذا جزاء الفلاح ؟؟؟ هل تعاقب الحكومة الفلاح لكونه فلاحا يسعي لسد جوع الناس ويساهم في توفير رغيف خبر مصري. أم أن هناك اتجاهات أخرى لا نعلمها للموضوع هل نسعى لاستيراد القمح من الخارج وبالطبع لا يعلم مسؤولين الزراعة أن الجمعيات تقوم بشراء القمح من الفلاحين بسعر اعلي من السعر المعلن والرسمي لبيعه في السوق السوداء بالتأكيد لا يعلم من سيخبرهم وهم لا يعلمون إلا السحابة السوداء في الشرقية وأضرارها وكان أخر حدود الدولة المصرية هي الشرقية. هنا لا نخاطب مسؤول بعينه ولا في توقيت محدد ولكن نرسل شكونا إلى الله أولا وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ثانيا هو من أعطانا امل في أن الحال من الممكن أن يتبدل للأفضل أو حتى يكون قابلا لذلك.