في ذكرى رأفت الهجان .. هل ظلم كيتي أم أنهما لم يلتقيان ؟
الأربعاء 30/يناير/2019 - 10:31 م
وسيم عفيفي
طباعة
أتم رأفت الهجان عمليته الجاسوسية عمل في مجال البترول. وأسس شركة آجيبتكو، وأعطى أنور السادات تعليماته لوزير البترول بأن يهتم بهذا "الرجل" العائد في شخصية جاك بيتون، دون أن يفصح عن شخصيته، وشدد على أهمية مساعدته وتقديم كل العون له، فلم تجد وزارة النفط سوى بئر مليحة المهجور لتقدمه له بعد أن تركته شركة فيليبس، لعدم جدواه. ورفضت هيئة البترول السماح له بنقل البترول من البئر في الصحراء الغربية إلى داخل البلاد بالتنكات. وأصرّت علي نقله بأنابيب النفط، وهو ما لم يتمكن رفعت الجمال من توفيره ماديا، فلجأ مرة أخرى إلى السادات الذي كرر تعليماته بمساعدته وتقديم كل العون له، لكن أحدًا لم يهتم به، فساءت حالة شركته، وتصرفت فيها زوجته فالتراود بيتون بعد أن مات في عام 1982 وباعتها لشركة دنسون الكندية؛ ورغم تلك النهاية ظلت علاقته بالراقصة كيتي من الملفات المنسية في مسيرته.
من أبرز الراقصات الأجنبيات اللاتى أعجبن بالرقص الشرقى، حيث ولدت فى الإسكندرية لأسرة يونانية فى فترة العشرينيات من القرن الماضى، وجذبها فن الرقص ولم تكن تعرف أنه سوف يفتح لها أبواب الشهرة والنجومية وأيضا سيدخلها إلى عالم السياسة.
الراقصة كيتي من مواليد إبريل 1927 في الإسكندرية، تعلمت الرقص الشرقي وبرعت فيه.
ظهرت بعد ذلك في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، لتشارك فيما يقرب من 60 فيلمًا في أقل من عشرين عامًا قبل أن تختفي فجأة، وكان آخر أفلامها هو (العقل والمال) عام 1965 م.
الراقصة كيتي من مواليد إبريل 1927 في الإسكندرية، تعلمت الرقص الشرقي وبرعت فيه.
ظهرت بعد ذلك في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، لتشارك فيما يقرب من 60 فيلمًا في أقل من عشرين عامًا قبل أن تختفي فجأة، وكان آخر أفلامها هو (العقل والمال) عام 1965 م.
اشتهرت كيتى بابتسامتها وضحكتها المميزة، لكن يبدو أن خلف هذه الابتسامة كانت هناك الكثير من الحواديت حول علاقاتها الخاصة والتى تركت علامات استفهام كثيرة باتت تطاردها بعد رحيلها ولم يستطع أحد أن يتأكد منها حتى الآن، وأبرزها علاقتها برجل المخابرات المصرى رفعت الجمال الشهير بـرأفت الهجان نسبة إلى المسلسل الذى قدمه عن شخصيته الفنان محمود عبدالعزيز.
وترجح بعض الروايات أن رفعت الجمال تعرف على كيتى وأعجب بها أثناء عمله فى التمثيل قبل أن يتوغل فى عالم المخابرات ويصبح واحداً من أبطال مصر فى هذا المجال، ولكن علاقتهما رغم قوتها فإنها لم تستمر كثيراً، بسبب سفر كيتى المفاجئ ورحيلها عن مصر، وأيضاً رفض عائلته ذلك الارتباط.
وترجح بعض الروايات أن رفعت الجمال تعرف على كيتى وأعجب بها أثناء عمله فى التمثيل قبل أن يتوغل فى عالم المخابرات ويصبح واحداً من أبطال مصر فى هذا المجال، ولكن علاقتهما رغم قوتها فإنها لم تستمر كثيراً، بسبب سفر كيتى المفاجئ ورحيلها عن مصر، وأيضاً رفض عائلته ذلك الارتباط.
ويدعم تلك الرواية حول علاقة رفعت الجمال بـكيتى ما كتبه رجل المخابرات المصرى بنفسه فى مذكراته، حيث قال، إنه كان على علاقة بفتاة راقصة مراهقة تدعى بيتى، وطائشة وتكبره بعام واحد، وهو ما ينطبق تماما على كيتى، فذهب معظم الآراء إليها، بل إن رفعت الجمال لم يتوقف حبه لكيتى، حيث أضاف فى مذكراته أنه قابل فتاة أخرى على متن سفينة، وكانت تشبهها إلى درجة كبيرة فخفق قلبه لها وارتبط بها لفترة قبل أن يشعر بالملل ليتركها.
ولم تنته قصة كيتى عند هذا الحد، بل إن الأقاويل ظلت تطاردها أيضا، حيث قيل إنها كانت متورطة فى شبكة جاسوسية، وإنها شعرت بأن الحكومة تراقبها بعدما تم القبض على زميل لها فى نفس الشبكة وهو الفنان السورى إلياس مؤدب الذى تم التحقيق معه ثم إخلاء سبيله ليعود إلى سوريا.
وبرغم كل هذا فقد صرحت الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين للصحفى المتميز حاتم جمال بمجلة الكواكب قائلة :
كل الروايات التى نسجت عن علاقة كيتى بالمخابرات الاسرائيلية - الموساد - ضرب من الخيال ولم يحدث انها تعاونت معة وهذا أفتراء عليها غرضة تشوية الصورة الجميلة لفنانة تفردت فى لونها فهى ليست مجرد راقصة بل دمجت الرقص الشرقى بالغربى وأصبح لها لون لم نعتدة فى الفن فى هذا الوقت فهى كانت بترقص " خواجاتى ".
أما الراقصة و الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد فقالت : لقد عملت مع كيتى فى حفلين او ثلاثة فقط ، فقد كنت صغيرة فى الرابعة عشر من عمرى وهى كانت فى قمة نجوميتها وما يتردد أنها عملت جاسوسة عار عن الصحة و فبركة فما أعرفة جيدآ أنها أصيبت بمرض السرطان وهى فى مصر وكان على أتصال بها " عرابى " مدير أعمالى وقتها الذى قال لى أنها فضلت أن تموت و تدفن فى أثينا باليونان مع أهلها وبعد سفرها لم نعلم عنها أى شىء
ولم تنته قصة كيتى عند هذا الحد، بل إن الأقاويل ظلت تطاردها أيضا، حيث قيل إنها كانت متورطة فى شبكة جاسوسية، وإنها شعرت بأن الحكومة تراقبها بعدما تم القبض على زميل لها فى نفس الشبكة وهو الفنان السورى إلياس مؤدب الذى تم التحقيق معه ثم إخلاء سبيله ليعود إلى سوريا.
وبرغم كل هذا فقد صرحت الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين للصحفى المتميز حاتم جمال بمجلة الكواكب قائلة :
كل الروايات التى نسجت عن علاقة كيتى بالمخابرات الاسرائيلية - الموساد - ضرب من الخيال ولم يحدث انها تعاونت معة وهذا أفتراء عليها غرضة تشوية الصورة الجميلة لفنانة تفردت فى لونها فهى ليست مجرد راقصة بل دمجت الرقص الشرقى بالغربى وأصبح لها لون لم نعتدة فى الفن فى هذا الوقت فهى كانت بترقص " خواجاتى ".
أما الراقصة و الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد فقالت : لقد عملت مع كيتى فى حفلين او ثلاثة فقط ، فقد كنت صغيرة فى الرابعة عشر من عمرى وهى كانت فى قمة نجوميتها وما يتردد أنها عملت جاسوسة عار عن الصحة و فبركة فما أعرفة جيدآ أنها أصيبت بمرض السرطان وهى فى مصر وكان على أتصال بها " عرابى " مدير أعمالى وقتها الذى قال لى أنها فضلت أن تموت و تدفن فى أثينا باليونان مع أهلها وبعد سفرها لم نعلم عنها أى شىء