"سعاد محمد" صوت السادات المفضل .. صعيدية لبنانية اعتزلت الفن من أجل اولادها
السبت 02/فبراير/2019 - 05:03 م
ميار محمود
طباعة
تعتبر من فنانات الطرب الأصيل والفن الجميل،استطاعت أن تترك بصمة كبيرة ومميزة في الساحة الفنية سواء بصوتها العذب الرنان أو بطلتها أمام كاميرات السينما التي لم تستمر كثيرًا.
هي الفنانة سعادة محمد التي يتغنى بأغنياتها وأناشيدها الكثير وربما لم يعرف البعض أنها هي صاحبة تلك الأعمال القديرة، والتي نالت شهرتها بعد فيلم الشيماء التي قدمت من خلالها مجموعة من الأناشيد الجميلة مثل "كم ناشد المختار ربه".
لم تكن تلك الأناشيد هي التجربة الأولى التي خاضتها الفنانة سعاد محمد، فقد كانت في بداية مسيرتها الفنية التي اقدمت عليها منذ نعومة أظافرها، تغني الموشحات في إذاعة دمشق، ومن ثم انتقلت إلى حلب،حيث استطاعت أن تستأثرعلى قلوب المستمعين الذين وصفوها بأنها أجمل صوتا نسائيا سمعوه، ليتبنى موهبتها الملحن محمد محسن.
انتقلت بعد ذلك إلى مصر حيث أنها مصرية لبنانية، فوالدها مصري من أسيوط، ووالدتها لبنانية، وولدت في بيروت عام 1926، وعندما جاءت سعاد محمد إلى مصر التي تعتبر بوابة الشهرة والنجاح للفنانين، خاضت تجربة التمثيل فشاركت بفيلم "فتاة من فلسطين" ثم فيلم "أنا وحدي".
قررت بعد ذلك التفرغ للغناء فقط وأيضًا شاركت بالغناء في بعض الأفلام السينمائية مثل فيلمي "بمبة كشر" و"الشيماء"، وغنت أيضًا في فيلم "رابعة العدوية"، كما حلت ضيفة شرف في مسلسل "كابتن بوب" عام 1988.
أصبحت سعاد محمد في تلك الفترة من أكثر الأصوات المؤثرة والمحبوبة في مصر والوطن العربي، بل أنها استطاعت أن تصبح الصوت المفضل لدى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي صدمت بخبر اغتياله وجاءت من لندن إلى مصر مسرعة لتحضر جنازته.
قررت الفنانة سعاد محمد الاعتزال وابتعدت عن الساحة الفنية قبل وفاتها بسنوات، وذلك لتتفرغ للعيض والأهتمام بأبنائها وأحفادها حتى ذهبت عن عالمنا في يوليو 2011 في منزلها بالقاهرة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
تاركة خلفها تاريخ كبير وأعمال قديرة وعظيمة فقد وصل رصيدها الفني إلى أكثر من 3000 أغنية في الإذاعة السورية المصرية وغيرها من الإذاعات العربية، وتعتبر أكثر الأغنيات التي اشتهرت بها أغنية "هو صحيح الهوا غلاب"، "قد كفاني"،" أوعدك"، "وحشتنى"، و"كم ناشد المختار ربه".
هي الفنانة سعادة محمد التي يتغنى بأغنياتها وأناشيدها الكثير وربما لم يعرف البعض أنها هي صاحبة تلك الأعمال القديرة، والتي نالت شهرتها بعد فيلم الشيماء التي قدمت من خلالها مجموعة من الأناشيد الجميلة مثل "كم ناشد المختار ربه".
لم تكن تلك الأناشيد هي التجربة الأولى التي خاضتها الفنانة سعاد محمد، فقد كانت في بداية مسيرتها الفنية التي اقدمت عليها منذ نعومة أظافرها، تغني الموشحات في إذاعة دمشق، ومن ثم انتقلت إلى حلب،حيث استطاعت أن تستأثرعلى قلوب المستمعين الذين وصفوها بأنها أجمل صوتا نسائيا سمعوه، ليتبنى موهبتها الملحن محمد محسن.
انتقلت بعد ذلك إلى مصر حيث أنها مصرية لبنانية، فوالدها مصري من أسيوط، ووالدتها لبنانية، وولدت في بيروت عام 1926، وعندما جاءت سعاد محمد إلى مصر التي تعتبر بوابة الشهرة والنجاح للفنانين، خاضت تجربة التمثيل فشاركت بفيلم "فتاة من فلسطين" ثم فيلم "أنا وحدي".
قررت بعد ذلك التفرغ للغناء فقط وأيضًا شاركت بالغناء في بعض الأفلام السينمائية مثل فيلمي "بمبة كشر" و"الشيماء"، وغنت أيضًا في فيلم "رابعة العدوية"، كما حلت ضيفة شرف في مسلسل "كابتن بوب" عام 1988.
أصبحت سعاد محمد في تلك الفترة من أكثر الأصوات المؤثرة والمحبوبة في مصر والوطن العربي، بل أنها استطاعت أن تصبح الصوت المفضل لدى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي صدمت بخبر اغتياله وجاءت من لندن إلى مصر مسرعة لتحضر جنازته.
قررت الفنانة سعاد محمد الاعتزال وابتعدت عن الساحة الفنية قبل وفاتها بسنوات، وذلك لتتفرغ للعيض والأهتمام بأبنائها وأحفادها حتى ذهبت عن عالمنا في يوليو 2011 في منزلها بالقاهرة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
تاركة خلفها تاريخ كبير وأعمال قديرة وعظيمة فقد وصل رصيدها الفني إلى أكثر من 3000 أغنية في الإذاعة السورية المصرية وغيرها من الإذاعات العربية، وتعتبر أكثر الأغنيات التي اشتهرت بها أغنية "هو صحيح الهوا غلاب"، "قد كفاني"،" أوعدك"، "وحشتنى"، و"كم ناشد المختار ربه".