الطيب وبابا الفاتيكان يزوران جامع الشيخ زايد.. الطيب يحدد هدفًا واحدًا مع رموز الدين الكبار
الإثنين 04/فبراير/2019 - 04:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
زار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظهر اليوم الإثنين، جامع الشيخ زايد الكبير، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
جولة الطيب وبابا الفاتيكان في جامع الشيخ زايد
وتفقد الرمزان الدينيان الكبيران أركان الجامع، وتعرفا على ما يزخر به من فنون معمارية فريدة، تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التي تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.
ويعد جامع الشيخ زايد من أكبر مساجد العالم من حيث المساحة؛ إذ يتسع لأكثر من 40 ألف مُصَلٍّ، كما يشكل الجامع مركزًا فكريًّا وثقافيًّا مهمًّا، من خلال ما يحتضنه من فعاليات وأنشطة متنوعة وهادفة على مدار العام، فضلًا عما تحتويه مكتبته من مخطوطات ومؤلفات مهمة، ما جعله أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية في العالم، وتجسيدًا لرسالة التسامح والسلام التي تحملها تعاليم الإسلام السمحة.
والتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين عددا من كبار القيادات الدينية والرموز الفكرية والثقافية، المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد، في قصر الإمارات، في أبو ظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعرب عن تقديره لما شهدته جلسات وورش عمل المؤتمر من مناقشات ثرية وأفكار إيجابية، وتستهدف التأكيد على الجوهر الإنساني للأديان، وما تتضمنه تعاليمها من قيم أخلاقية رفيعة ومبادئ سامية، ترسم الطريق لخير الإنسان وسعادته، وتفتح الأبواب على مصراعيها للسلام والتعايش والتسامح بين البشر، على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.
وأعرب عن تقديره لما شهدته جلسات وورش عمل المؤتمر من مناقشات ثرية وأفكار إيجابية، وتستهدف التأكيد على الجوهر الإنساني للأديان، وما تتضمنه تعاليمها من قيم أخلاقية رفيعة ومبادئ سامية، ترسم الطريق لخير الإنسان وسعادته، وتفتح الأبواب على مصراعيها للسلام والتعايش والتسامح بين البشر، على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.
وشدّد فضيلته على الدور المحوري والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق القيادات الدينية كي يصنعوا فيما بينهم نموذجا وقدرة للسلام والمحبة التي ينبغي أن تسود بين أتباعهم، وأن يعملوا بجد من أجل تشييد جسور الحوار والتعاون مع الآخرين، وهو ما يتطلب مواجهة شجاعة مع أصحاب الأفكار المتشددة والانعزالية، سواء من يتطرفون في فهم تعاليم الأديان أو من يسعون لتنحية الدين كلية عن حياة البشر وتعاملاتهم.
وأوضح فضيلته أن استضافة دولة الإمارات العربية لهذا المؤتمر المهم، يؤكد على العزم الصادق لهذا البلد الطيب في دعم كل الأفكار الخيرة، وعلى ما تبذله من جهد وافر من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وهو أمر نحييه ونشيد به.
من جانبهم أعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم البالغ للزيارة التاريخية المشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تحمله من دلالات ومضامين تبرهن على عزمهما الصادق والأكيد لبذل كل جهد ممكن من أجل ترسيخ قيم السلام والتأكيد على المشتركات الإنسانية التي تحملها كل الأديان، كما أشادوا باستضافة أبو ظبي لهذا المؤتمر الكبير، والذي يأتي في إطار فعاليات إعلان دولة الإمارات عام 2019 عاما للتسامح.
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس الأحد إلى أبو ظبي، حيث كان في استقبالهما سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما، فيما من المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.
وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبرايرشباط الجاري، زيارة مشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان “الأخوة الإنسانية”، وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلامي، حيث تعد الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
وأوضح فضيلته أن استضافة دولة الإمارات العربية لهذا المؤتمر المهم، يؤكد على العزم الصادق لهذا البلد الطيب في دعم كل الأفكار الخيرة، وعلى ما تبذله من جهد وافر من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وهو أمر نحييه ونشيد به.
من جانبهم أعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم البالغ للزيارة التاريخية المشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تحمله من دلالات ومضامين تبرهن على عزمهما الصادق والأكيد لبذل كل جهد ممكن من أجل ترسيخ قيم السلام والتأكيد على المشتركات الإنسانية التي تحملها كل الأديان، كما أشادوا باستضافة أبو ظبي لهذا المؤتمر الكبير، والذي يأتي في إطار فعاليات إعلان دولة الإمارات عام 2019 عاما للتسامح.
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس الأحد إلى أبو ظبي، حيث كان في استقبالهما سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما، فيما من المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.
وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبرايرشباط الجاري، زيارة مشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان “الأخوة الإنسانية”، وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلامي، حيث تعد الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.