"بعيداً عن سينما المقاولات" أفلام فاروق الفيشاوي السياسية التي ضيعتها أخطاء الإخراج
الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 09:49 م
وسيم عفيفي
طباعة
منذ أن دخل عالم الفن سنة 1975 م ظلت أفلام فاروق الفيشاوي بعيدةً عن السياسة طيلة 13 سنة، حتى دخل في حقل الأفلام التاريخية والسياسية عام 1983 من خلال فيلم ملف سامية شعراوي.
أفلام فاروق الفيشاوي .. المقاولات استهلكت الباقة
لعل السبب الرئيسي وراء ظهور السياسة في أفلام فاروق الفيشاوي، حالة الزخم التي شهدتها مصر التي كانت بالكاد خرجت من فترة انفتاح السداح مداح لتدخل في إرهاب الثمانينيات والذي جسده من فيلم الإرهاب مع نادية الجندي.
الملكية والتشويه في أفلام فاروق الفيشاوي
فيلمين تكلما عن الملكية في مسيرة فاروق الفيشاوي وهم الجاسوسة حكمت فهمي وإمرأة هزت عرش مصر، وكانا من بطولة نادية الجندي، ورغم اتفاق شريكة فاروق الفيشاوي في البطولة لكن نهاية العملين كانت واحدة وهو التشويه التي ظهرت فيه حقبة الملك فاروق.
تحويلة في أفلام فاروق الفيشاوي
في سنة 1996 م كان فيلم التحويلة الذي قام ببطولته الفنان فاروق الفيشاوي والفنان نجاح الموجي، وكان موضوع الفيلم مظالم العهد الناصري، ورغم تشابه الفيلم مع أعمال الكرنكة التي قلدت فيلم الكرنك، لكنه كان مختلفا من حيث إظهار أن الظلم لم يفرق بين المسلم والقبطي.
استشرى فيلم التحويلة بالأخطاء الإخراجية، فمثلاً ظهرت سيارة شيروكي 95 رغم أن الفيلم يتكلم عن الستينيات، بالإضافة للأزياء التسعينياتية والنسر الموجود على كتف الضباط والعلم تم العمل به عام 1984 وليس في الستينيات.
إسرائيل وحرب أكتوبر في أفلام فاروق الفيشاوي
ثلاث أعمال تكلمت عن إسرائيل في مسيرة فاروق الفيشاوي السينمائية، وبالطبع كانت بطلة مهمة في تل أبيب مشاركة له بفيلم 48 ساعة في إسرائيل.
أرقى أفلام فاروق الفيشاوي التي تكلمت عن إسرائيل والحرب كان فيلم فتاة من إسرائيل، حيث كان ثاني عمل سينمائي يتكلم عن شهداء 67 بعد فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، وناقش الفيلم قضية الهوية والتطبيع والتي ظل فاروق الفيشاوي كارهاً لها حتى الآن.
أفلام فاروق الفيشاوي .. المقاولات استهلكت الباقة
طوال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كانت سينما المقاولات مكتسحة وتأكل مسيرة فاروق الفيشاوي باستثناء بعض الأعمال التي لها رسالة غير تجارية، لكن لم يكن هناك عمل سياسي موجه بشأن الفساد أو القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية.
لعل السبب الرئيسي وراء ظهور السياسة في أفلام فاروق الفيشاوي، حالة الزخم التي شهدتها مصر التي كانت بالكاد خرجت من فترة انفتاح السداح مداح لتدخل في إرهاب الثمانينيات والذي جسده من فيلم الإرهاب مع نادية الجندي.
كان فيلم ملف سامية شعراوي هو أول عمل سينمائي يتكلم عن شخصية المشير عبدالحكيم عامر من خلال رمز تعبيري جسده عبدالله غيث، وقد يكون هذا معبراً عن رأي فاروق الفيشاوي السياسي فيما بعد حيث أنه رغم حبه لجمال عبدالناصر لكنه ناقم على فترة وطبيعة نظام حكمه.
الملكية والتشويه في أفلام فاروق الفيشاوي
فيلمين تكلما عن الملكية في مسيرة فاروق الفيشاوي وهم الجاسوسة حكمت فهمي وإمرأة هزت عرش مصر، وكانا من بطولة نادية الجندي، ورغم اتفاق شريكة فاروق الفيشاوي في البطولة لكن نهاية العملين كانت واحدة وهو التشويه التي ظهرت فيه حقبة الملك فاروق.
الشيء الإبداعي الذي رصده فاروق الفيشاوي في فيلم إمرأة هزت عرش مصر، كان إجادة الفيشاوي لتجسيد الألم النفسي الذي غير شخصية الملك بعد حادث 4 فبراير، ورغم اعتماد الفيلم على قصة الكاتب رشاد كامل، لكن ساسبنس نادر جلال أفقد الفيلم فكرة التاريخ.
تحويلة في أفلام فاروق الفيشاوي
في سنة 1996 م كان فيلم التحويلة الذي قام ببطولته الفنان فاروق الفيشاوي والفنان نجاح الموجي، وكان موضوع الفيلم مظالم العهد الناصري، ورغم تشابه الفيلم مع أعمال الكرنكة التي قلدت فيلم الكرنك، لكنه كان مختلفا من حيث إظهار أن الظلم لم يفرق بين المسلم والقبطي.
استشرى فيلم التحويلة بالأخطاء الإخراجية، فمثلاً ظهرت سيارة شيروكي 95 رغم أن الفيلم يتكلم عن الستينيات، بالإضافة للأزياء التسعينياتية والنسر الموجود على كتف الضباط والعلم تم العمل به عام 1984 وليس في الستينيات.
إسرائيل وحرب أكتوبر في أفلام فاروق الفيشاوي
ثلاث أعمال تكلمت عن إسرائيل في مسيرة فاروق الفيشاوي السينمائية، وبالطبع كانت بطلة مهمة في تل أبيب مشاركة له بفيلم 48 ساعة في إسرائيل.
ثاني أفلام فاروق الفيشاوي عن إسرائيل هو حائط البطولات الذي قدم فيه شخصية المقدم جلال أبو سعدة، له قصة حيث ظل ممنوعا على مدار 16 عامًا كاملة بسبب شائعة أغضبت مبارك مفادها أن الفيلم ينسب فوز مصر في حرب 6 أكتوبر إلى سلاح الدفاع الجوي، ولم يشر بأي طريقة لسلاح الطيران ودوره في الحرب.
أرقى أفلام فاروق الفيشاوي التي تكلمت عن إسرائيل والحرب كان فيلم فتاة من إسرائيل، حيث كان ثاني عمل سينمائي يتكلم عن شهداء 67 بعد فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، وناقش الفيلم قضية الهوية والتطبيع والتي ظل فاروق الفيشاوي كارهاً لها حتى الآن.