جنايات القاهرة تقضى بأعدام عاطلين لاتهامهم بقتل اخر
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 11:55 ص
مى على
طباعة
قضت الدائرة الخامسة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمحكمة زينهم، بالإعدام شنقا على "محمود إبراهيم"، وحسام هشام"، لاتهامهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح أبيض في القضية رقم 1013 لسنة2015.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الأسرار، وعضوية المستشارين مدني مهران، ومجاهد علي، وأمانة سر عادل عبد الحليم.
وكشفت تحقيقات حوادث جنوب القاهرة الكلية، عن قيام المتهم محمود إبراهيم "كبريته" وبمساعدة حسام هشام محيي "الديزل"، بقتل المجني عليه "أحمد حسن" عمدا، إثر خلافات بين "كبريته" والمجني عليه.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين أعدا مخطط شيطاني لتنفيذ انتقامهما، حيث استدرجه المتهم الثاني "الديزل" إلى مكان بعيد عن المارة حيث يكمن زميله، وتناوبا الإعتداء عليه بمطواة وسكين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وسرقة متعلقاته وفرا هاربين.
وعن علاقة المتهمين والمجني عليه، أشارت التحقيقات، أن "كبريته" نشر إعلانا على موقع "فيس بوك" للبحث عن وظيفة، فاتصل به المجني عليه للعمل معه سكرتير لمصنع حلويات يملكه، لكنه طالب فرصة لترتيب إجراءات توظيفه.
واستمرت علاقة الاثنين، حتى لاحظ المتهم مظاهر الثراء على المجني عليه ورغبته في شراء سيارة، إلا ان عائلته ترفض خوفا من إصابته بغيبوبة مرض "السكري"، وتحسر المتهم على حاله من الفقر والبؤس.
واستضاف المجني عليه قاتله "كبريته" داخل منزله حيث نشأت صحبة بينهما، لكنه غافله وسرق من محفظته 920 دولارا، لكنه انتبه لسرقة الأموال وطلبها من المتهم الذي أعادها، وانقطعت العلاقة بين الطرفين.
لكن المتهم أضمر الشر في نفسه وقرر الانتقام، فاستعان بصديقه "الديزل" الذي وصفه بأنه "قلب ميت"، وعرفا خط سير المجني عليه، واتصل به المتهم الثاني يطلب مقابلته لإعداد الحلويات لمناسبة شخصية لديه، واستدرجاه إلى منطقة نائية لتنفيذ الجريمة وسرقة 1900 دولار وهاتف المجني عليه.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الأسرار، وعضوية المستشارين مدني مهران، ومجاهد علي، وأمانة سر عادل عبد الحليم.
وكشفت تحقيقات حوادث جنوب القاهرة الكلية، عن قيام المتهم محمود إبراهيم "كبريته" وبمساعدة حسام هشام محيي "الديزل"، بقتل المجني عليه "أحمد حسن" عمدا، إثر خلافات بين "كبريته" والمجني عليه.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين أعدا مخطط شيطاني لتنفيذ انتقامهما، حيث استدرجه المتهم الثاني "الديزل" إلى مكان بعيد عن المارة حيث يكمن زميله، وتناوبا الإعتداء عليه بمطواة وسكين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وسرقة متعلقاته وفرا هاربين.
وعن علاقة المتهمين والمجني عليه، أشارت التحقيقات، أن "كبريته" نشر إعلانا على موقع "فيس بوك" للبحث عن وظيفة، فاتصل به المجني عليه للعمل معه سكرتير لمصنع حلويات يملكه، لكنه طالب فرصة لترتيب إجراءات توظيفه.
واستمرت علاقة الاثنين، حتى لاحظ المتهم مظاهر الثراء على المجني عليه ورغبته في شراء سيارة، إلا ان عائلته ترفض خوفا من إصابته بغيبوبة مرض "السكري"، وتحسر المتهم على حاله من الفقر والبؤس.
واستضاف المجني عليه قاتله "كبريته" داخل منزله حيث نشأت صحبة بينهما، لكنه غافله وسرق من محفظته 920 دولارا، لكنه انتبه لسرقة الأموال وطلبها من المتهم الذي أعادها، وانقطعت العلاقة بين الطرفين.
لكن المتهم أضمر الشر في نفسه وقرر الانتقام، فاستعان بصديقه "الديزل" الذي وصفه بأنه "قلب ميت"، وعرفا خط سير المجني عليه، واتصل به المتهم الثاني يطلب مقابلته لإعداد الحلويات لمناسبة شخصية لديه، واستدرجاه إلى منطقة نائية لتنفيذ الجريمة وسرقة 1900 دولار وهاتف المجني عليه.