سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة يكشف لـ "بوابة المواطن" من له الشرعية داخل كراكاس
الخميس 07/فبراير/2019 - 02:34 م
سيد مصطفى
طباعة
إنقسمت دول عديدة في العالم في تأييد أيًا من رئيسي فنزويلا الحاليين، سواء خوان جواديو الرئيس المؤقت أو نيكولاس مادورو، الذي لا يزال قائمًا في منصبه، حيث يدعم جواديو الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية وكثير من الدول الديمقراطية في العالم إعترفت به كرئيس شرعي للبلاد، فيما لا تزال روسيا والعديد من دول معسكرها والبلدان ذات النهج الإشتراكي تؤيد مادورو.
في مجلس الأمن
في مجلس الأمن
قال فيكتور رودريجيز كودينيو، سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن الأزمة الفنزويلية، لم تعد حصرية للفنزويليين، بل أصبحت نزاعًا كبيرًا، يؤثر على السلام والأمن الدوليين والاستقرار السياسي والاجتماعي في المنطقة ؛ ما تم إثباته عندما عقد اجتماع لمجلس الأمن في الأيام الماضية، والذي لم يكن متوقعًا منه، أن يتخذ قرارًا.
وأكد كودينيو في مقاله بصحيفة "لا ناثيونال" الفنزويلية، أنه كان الغرض من الاجتماع هو دراسة الموضوع وقياس موقف المجتمع الدولي بشأن الوضع في البلاد، وعلى وجه الخصوص، الديمقراطية، وانتهاك حقوق الإنسان، وتنفيذ الجرائم الدولية والبؤس وعواقبه، نزوح الملايين من الفنزويليين الذين يفرون منها، من العنف والاضطهاد السياسي والحاجة إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، وبطبيعة الحال، حول شرعية رئاسة خوان جوايدو.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أنه اعرب معظم المتحدثين عن تمسكهم بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية والتقدم، كما اعترفت الأغلبية بحكومة جويدو المؤقتة، في حين أن نظام مادورو تم نزع صفته عن الشرعية بسبب إهانة رئاسة الجمهورية تحت إشراف قيادة عسكرية فاسدة ورفض الغالبية العظمى من الفنزويليين، وبطبيعة الحال، دافع البعض صراحة عن الدكتاتورية، وبصورة ضمنية، عن القمع، وانتهاك حقوق الإنسان، وباختصار، نظام محظور فاشل دمر البلد ببساطة.
داعموا مادورو ودوافعهم
وأكد كودينيو في مقاله بصحيفة "لا ناثيونال" الفنزويلية، أنه كان الغرض من الاجتماع هو دراسة الموضوع وقياس موقف المجتمع الدولي بشأن الوضع في البلاد، وعلى وجه الخصوص، الديمقراطية، وانتهاك حقوق الإنسان، وتنفيذ الجرائم الدولية والبؤس وعواقبه، نزوح الملايين من الفنزويليين الذين يفرون منها، من العنف والاضطهاد السياسي والحاجة إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، وبطبيعة الحال، حول شرعية رئاسة خوان جوايدو.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أنه اعرب معظم المتحدثين عن تمسكهم بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية والتقدم، كما اعترفت الأغلبية بحكومة جويدو المؤقتة، في حين أن نظام مادورو تم نزع صفته عن الشرعية بسبب إهانة رئاسة الجمهورية تحت إشراف قيادة عسكرية فاسدة ورفض الغالبية العظمى من الفنزويليين، وبطبيعة الحال، دافع البعض صراحة عن الدكتاتورية، وبصورة ضمنية، عن القمع، وانتهاك حقوق الإنسان، وباختصار، نظام محظور فاشل دمر البلد ببساطة.
داعموا مادورو ودوافعهم
وبين كودينيو، أن داعمو الرئيس الفنزويلي الحالي دوليا هي كل من روسيا، وكوبا في وقت لاحق جنبا إلى جنب مع نيكاراغوا وبوليفيا ودولتين شرق الكاريبي، وهم المستفيدين أيضا من نظام مادورو
وأوضح سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن السفير الروسي، تحدث عن انتهاك الولايات المتحدة والدول الديمقراطية في العالم التي تدعم عمليتنا، مبدأ تقرير المصير للشعوب وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار نظامها السياسي.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن سفير روسيا أغفل، أن 90٪ من الفنزويليين يطالبون من خلال الاحتجاجات والمسيرات السلمية بتغيير الحكومة والنظام الشيوعي التي دمرت البلاد.
وأضاف كودينيو، أن النظام الديمقراطي الذي تم تغييره من قبل اغتصاب رئاسة الجمهورية من قبل نيكولاس مادورو، هذا هو الحق الحقيقي في تقرير المصير، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، الذي يحتقر الشمولية لتبرير تطلعاتها إلى السلطة.
حقيقة "التدخل الخارجي"
وأوضح سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن السفير الروسي، تحدث عن انتهاك الولايات المتحدة والدول الديمقراطية في العالم التي تدعم عمليتنا، مبدأ تقرير المصير للشعوب وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار نظامها السياسي.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن سفير روسيا أغفل، أن 90٪ من الفنزويليين يطالبون من خلال الاحتجاجات والمسيرات السلمية بتغيير الحكومة والنظام الشيوعي التي دمرت البلاد.
وأضاف كودينيو، أن النظام الديمقراطي الذي تم تغييره من قبل اغتصاب رئاسة الجمهورية من قبل نيكولاس مادورو، هذا هو الحق الحقيقي في تقرير المصير، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، الذي يحتقر الشمولية لتبرير تطلعاتها إلى السلطة.
حقيقة "التدخل الخارجي"
وأردف السفير السابق، أن "التدخل الخارجي" المشار إليه في بعض بيانات المجموعة القريبة من مادورو مختلف تمامًا عما يسمح به المجتمع الدولي للمجتمع الدولي لممارسة الحق أو الواجب في الحماية.
واستكمل كودينيو، أن "التدخل الخارجي" في الشان الفنزويلي الذي ينسب إلى بعض بلدان المنطقة، الولايات المتحدة ومجموعة ليما، يختلف اختلافًا كبيرًا عن ذلك الذي مارسه الرئيس مادورو في هندوراس عندما توغلت الدكتاتورية الفنزويلية، إلى جانب لولا ووزير خارجيته آمورين، أراضي هذا البلد في محاولة لاستعادة السلطة في الديكتاتور المفصول قانونيا مانويل زيلايا، وهو يختلف عن "التدخل" الذي يعبر عنه في دعم الحركات الاجتماعية، في ممارسة دبلوماسية الشعوب التي تتناقض بكل شيء، والتي سمحت فقط بأعمال عنيفة لمهاجمة النظام القائم.