القومي للمرأة يصدر بيانا خاصا عن ختان الإناث.. تعرف عليه
الخميس 07/فبراير/2019 - 01:40 م
آية محمد
طباعة
أعلن المجلس القومى للمرأة في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث عن رفضه الكامل واستنكاره هذه العادة الذميمة التى ظلت تمارس على أجساد بناتنا ونسائنا على مدار قرون ومازالت تمارس حتى هذه اللحظة، وذلك لكونها تمثل اعتداء على جسد الفتاة وانتهاك صارخ بكل المقاييس لحقوقها باعتبارها إنسانًا خلقه الله كامل وأكد حرمة جسده وتحريم الاعتداء عليه بأي نوع من أنواع العدوان.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة أن جميع مؤسسات واجهزة الدولة ملتزمة بمواجهة مشكلة ختان الاناث والقضاء عليه باعتباره شكل من اشكال العنف وصورة من صور الإساءة للفتيات ، تؤثر بالسلب على مستقبلهن، وخرق لما نص عليه الدستور المصري وقانون الطفل والاتفاقيات والمواثيق الدولية والاقليمية التى صدقت عليها مصر.
وأشارت مايا مرسي إلى أن المجلس القومى للمرأة يقوم بتنظم حملات لطرق الأبواب من خلال فروعه بالمحافظات لتوعية السيدات والأهالي في المراكز والقرى والنجوع بخطورة هذه المشكله وأضرار عملية ختان الاناث، على مستقبل بناتهن وعلى فرصهن في الحياة حياة طبيعية سليمة، كما أن استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 تتضمن محور الحماية المعني بحماية المرأة والفتاة من جميع اشكال العنف الذي تتعرض له.
وأكدت رئيس القومي للمرأة أنه على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على صدور قانون لتغليظ عقوبة ختان الإناث، فإنه لابد أن نؤكد انه مازال امامنا الكثير والكثير للقيام به في سبيل مواجهة هذه المشكلة والتصدي لها في بعض مجتماعتنا ، التى مازالت تنظر الى هذه العادة والموروث الثقافي بانها ستر للفتاة وحمايه لشرفها وعفه لها ، انما هى عقاب واهانه للفتاة لكونها ولدت انثى ، فالحماية تكون من خلال تربية الفتاه تربية سليمة تقوم على الاخلاق الحميدة والاحساس بالكرامة والاعتزاز بالنفس وبأهمية دورها ومكانتها في المجتمع .
وأشادت رئيس المجلس بالبيان الذي اصدرته دار الإفتاء المصرية أمس بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة ختان الاناث، و الذي اكد على تحريم الشرع الاعتداء على الجسد الآدمى بأى طريقة من الطرق وهو ما ينطبق على عادة ختان الإناث .
وأشارت مايا مرسي إلى أن جميع الأديان السماوية أكدت على قدسية الإنسان وكرامته، ومن ثم فإن رعاية الكرامة الإنسانية تتضمن تجريم جميع اشكال العدوان أو الإيذاء الجسدي والنفسي بمختلف درجاته، موضحة أن جميع الكلمات تظل عاجزة عن وصف ما تشعر به الفتاة التى تتعرض لمثل هذا الانتهاك من إحساس بالألم والغضب والإهانة والخذلان والحرمان من الطمأنينة والأمان من أقرب الناس اليها ، ويظل هذا الاعتداء ذكرى سيئة وندب محفور في نفوس بناتنا على مدار حياتهن.
ودعت رئيس القومي للمرأة في هذا اليوم الذي يعلن فيه العالم أجمع رفضه ختان الإناث، كل أم وكل أب وكل شخص مسئول عن حياة فتاة تأكيد محبة بناتهن والحرص على مصلحتهن من خلال احتوائهن وصيانة كرامتهن والحفاظ عليهن، وأن يكونوا هم الدعاة في مجتمعاتهن بضرورة نبذ هذه العادة البالية المرفوضة إنسانيا ودينيا ومجتمعيًا.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة أن جميع مؤسسات واجهزة الدولة ملتزمة بمواجهة مشكلة ختان الاناث والقضاء عليه باعتباره شكل من اشكال العنف وصورة من صور الإساءة للفتيات ، تؤثر بالسلب على مستقبلهن، وخرق لما نص عليه الدستور المصري وقانون الطفل والاتفاقيات والمواثيق الدولية والاقليمية التى صدقت عليها مصر.
وأشارت مايا مرسي إلى أن المجلس القومى للمرأة يقوم بتنظم حملات لطرق الأبواب من خلال فروعه بالمحافظات لتوعية السيدات والأهالي في المراكز والقرى والنجوع بخطورة هذه المشكله وأضرار عملية ختان الاناث، على مستقبل بناتهن وعلى فرصهن في الحياة حياة طبيعية سليمة، كما أن استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 تتضمن محور الحماية المعني بحماية المرأة والفتاة من جميع اشكال العنف الذي تتعرض له.
وأكدت رئيس القومي للمرأة أنه على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على صدور قانون لتغليظ عقوبة ختان الإناث، فإنه لابد أن نؤكد انه مازال امامنا الكثير والكثير للقيام به في سبيل مواجهة هذه المشكلة والتصدي لها في بعض مجتماعتنا ، التى مازالت تنظر الى هذه العادة والموروث الثقافي بانها ستر للفتاة وحمايه لشرفها وعفه لها ، انما هى عقاب واهانه للفتاة لكونها ولدت انثى ، فالحماية تكون من خلال تربية الفتاه تربية سليمة تقوم على الاخلاق الحميدة والاحساس بالكرامة والاعتزاز بالنفس وبأهمية دورها ومكانتها في المجتمع .
وأشادت رئيس المجلس بالبيان الذي اصدرته دار الإفتاء المصرية أمس بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة ختان الاناث، و الذي اكد على تحريم الشرع الاعتداء على الجسد الآدمى بأى طريقة من الطرق وهو ما ينطبق على عادة ختان الإناث .
وأشارت مايا مرسي إلى أن جميع الأديان السماوية أكدت على قدسية الإنسان وكرامته، ومن ثم فإن رعاية الكرامة الإنسانية تتضمن تجريم جميع اشكال العدوان أو الإيذاء الجسدي والنفسي بمختلف درجاته، موضحة أن جميع الكلمات تظل عاجزة عن وصف ما تشعر به الفتاة التى تتعرض لمثل هذا الانتهاك من إحساس بالألم والغضب والإهانة والخذلان والحرمان من الطمأنينة والأمان من أقرب الناس اليها ، ويظل هذا الاعتداء ذكرى سيئة وندب محفور في نفوس بناتنا على مدار حياتهن.
ودعت رئيس القومي للمرأة في هذا اليوم الذي يعلن فيه العالم أجمع رفضه ختان الإناث، كل أم وكل أب وكل شخص مسئول عن حياة فتاة تأكيد محبة بناتهن والحرص على مصلحتهن من خلال احتوائهن وصيانة كرامتهن والحفاظ عليهن، وأن يكونوا هم الدعاة في مجتمعاتهن بضرورة نبذ هذه العادة البالية المرفوضة إنسانيا ودينيا ومجتمعيًا.