الشبح المميت.. تأثير التدخين على الرئة وكيفية الشفاء من آثاره بعد الإقلاع
الخميس 07/فبراير/2019 - 08:21 م
أمل عسكر
طباعة
ليست مجرد شيء يستطيع بها الشخص الذي يتناولها أن ينفس بها عن غضبه أو تجعله لبعض لحظات سعيد، فهو يظن ذلك ولكن في الحقيقة ذلك الشبح الخفي المميت، له العديد من الأضرار على صحة الإنسان التي تجعله لا يشعر بأنها مثل السرطان الذي يتغذى على كل قطعة في جسدها حتى يجعله يفنى بالبطئ، ذلك الشبح هو التدخين.
التدخين الذي يتناوله الكثير من الأشخاص هو الذي يسبب الوفاة، وعلى الرغم أنه يكتب ذلك على علب السجائر وأنها تسبب الكثير من الأمراض التي تقضي على الشخص، وتأثيرات التدخين خطيرة في جميع أجهزة الجسم، ويمكنك الابتعاد عن تلك الأضرار ومخاطرها من خلال الإقلاع عن التدخين إذا كنت مازلت من المدخنين أمامك فرصة التخلص من التدخين نهائيا، فهي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والتنفسي وتسبب مشكلة في التركيز وآلام في الرأس وزيادة الشهية والقلق والاكتئاب، و مشاكل النوم والقلب وغيرها من الأمراض التي تأتي بسبب التدخين.
تأثير التدخين على الرئة
تأثير التدخين على الرئة
وتعد أهم مشكلة يقابلها المدخن هي الرئة، قال أخصائي الطب الرئوي الدكتور "نورمان إديلمان" أنه يصبح بطانة الرئة حساسة ومتهيجة وذلك أول ما يستنشق الشخص المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر.
وأنه وبعد عدة ساعات من تدخين الفرد حركة الشعيرات الصغيرة المبطنة للرئتين ستكون بطيئة والتي يطلق عليها بالأهداب المشابهة لحركة الفرشاة، وهذا يجعلها مشلولةً مؤقتًا وأقل فعاليةً في تنظيف المخاط وغيره من المواد، مثل جزيئات الغبار في الشعب الهوائية.
وأوضح أيضا أنه يوجد في رئتي المدخنين تغيير يبدوا واضحا وهو الزيادة في سمك إنتاج المخاط، وهذا بسبب أن الأهداب لا تستطيع إزالة المخاط بشكل سريع بنفس سرعة تشكله،وهو الذي يسبب تراكم في الشعب الهوائية وأيضا إلى انسدادها لينطلق السعال، ويتسبب تراكم المخاط أيضًا في المزيد من الالتهابات الرئوية مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
و الجدير بالذكر أن تدمير الرئتين وتدهور وظائفها يكون مرتبط ارتباطا مباشرا بعدد علب السجائر التي يقوم الشخص بتدخينها كل يوم وذلك يكون مضروبا بعدد السنوات التي قام بها الشخص بالتدخين، وهذا يسمى مقياس العبوات، حيث كلما زادت سنوات العبوات كلما زاد احتمال تضرر الرئتين بشكل كبير.
و يمكن للرئة أن تحمي نفسها ولكنها في مواجهة المواد الكيميائية الضارة والمستنشقة من السجائر على المدى الطويل تضعف ولا تستطيع المقاومة، لذلك تلتهب أنسجة الرئة وتصيبها الندوب من التدخين،مما يؤدي إلى تفقد الرئتان المرونة ولا يمكن لهما القيام بعملية تبادل الأكسجين بكفاءة.
و أيضا التدخين يؤدي إلى تلف رئتي الشخص وانتفاخ الرئة، وحينها تفقد جدران المجاري الهوائية شكلها ومرونتها، وهذا يجعل دفع كل الهواء خارج الرئتين صعبًا، وفي ذلك السياق يوضح أخصائي الطب الرئوي أن هذه التغيرات الرئوية دائمةٌ ولا رجعة فيها.
هل من الممكن الشفاء بعد الإقلاع عن التدخين من الرئة:
وأنه وبعد عدة ساعات من تدخين الفرد حركة الشعيرات الصغيرة المبطنة للرئتين ستكون بطيئة والتي يطلق عليها بالأهداب المشابهة لحركة الفرشاة، وهذا يجعلها مشلولةً مؤقتًا وأقل فعاليةً في تنظيف المخاط وغيره من المواد، مثل جزيئات الغبار في الشعب الهوائية.
وأوضح أيضا أنه يوجد في رئتي المدخنين تغيير يبدوا واضحا وهو الزيادة في سمك إنتاج المخاط، وهذا بسبب أن الأهداب لا تستطيع إزالة المخاط بشكل سريع بنفس سرعة تشكله،وهو الذي يسبب تراكم في الشعب الهوائية وأيضا إلى انسدادها لينطلق السعال، ويتسبب تراكم المخاط أيضًا في المزيد من الالتهابات الرئوية مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
و الجدير بالذكر أن تدمير الرئتين وتدهور وظائفها يكون مرتبط ارتباطا مباشرا بعدد علب السجائر التي يقوم الشخص بتدخينها كل يوم وذلك يكون مضروبا بعدد السنوات التي قام بها الشخص بالتدخين، وهذا يسمى مقياس العبوات، حيث كلما زادت سنوات العبوات كلما زاد احتمال تضرر الرئتين بشكل كبير.
و يمكن للرئة أن تحمي نفسها ولكنها في مواجهة المواد الكيميائية الضارة والمستنشقة من السجائر على المدى الطويل تضعف ولا تستطيع المقاومة، لذلك تلتهب أنسجة الرئة وتصيبها الندوب من التدخين،مما يؤدي إلى تفقد الرئتان المرونة ولا يمكن لهما القيام بعملية تبادل الأكسجين بكفاءة.
و أيضا التدخين يؤدي إلى تلف رئتي الشخص وانتفاخ الرئة، وحينها تفقد جدران المجاري الهوائية شكلها ومرونتها، وهذا يجعل دفع كل الهواء خارج الرئتين صعبًا، وفي ذلك السياق يوضح أخصائي الطب الرئوي أن هذه التغيرات الرئوية دائمةٌ ولا رجعة فيها.
هل من الممكن الشفاء بعد الإقلاع عن التدخين من الرئة:
ولكن هناك شيء مبشر وهو أن بعض التغيرات الالتهابية قصيرة المدى في الرئتين تقوم بالانعكاس عندما يقلع الناس عن التدخين، أي أنه بمعنى آخر أن التورم سوف ينحسر عن سطح الرئتين والشعب الهوائية، وستُنتج خلايا الرئة مخاطًا أقل، ويمكن أن تنمو أهدابٌ جديدةٌ ستكون أفضل في إزالة إفرازات المخاط.