نهلة القدسي امرأة أرستقراطية سورية كانت متزوجة من الدبلوماسي الأردني عبد المنعم الرفاعي وبرغم من أنها شديدات الإخلاص والتفاهم الا انها اصبحت "مجنونه" عندما شاهدت عبد الوهاب للمرة الأولى لتقع في حبه حتى غنالها "قالولي هان الود عليه".

نساء لا تنسى نهلة القدسى
تعرفت نهلة القدسي على محمد عبد الوهاب عام 1957 وذلك عندما كانت تزور بيروت وكان موسيقار الأجيال في نفس البلد، نزیلًا في إحدى الفنادق وكان مریضًا، حتى اردات صديقتها ان تزوروا برفقتها نهلة القدسي في تلك الزيارة، وحدث التعارف والزواج.

ولكن بعد قصة حب استمرت كثير حصل خلاف مفاجئ بين عبد الوهاب ونهى القدسي حتى سافرت وعندما أراد موسيقار الأجيال أن يرجعلها تاني رفضت حتى كتبت نهلة مقال بعنوان "هان الود" عن رحيلها وتأثر عبدالوهاب كثيرًا بذلك.

وعندما قرأ موسيقار الأجيال هذا المقال انزعج كثير وذهب إلى صديقه، أحمد رامي، وطلب منه كتابة أغنية "هان الودّ"، وعندما سمعت نهلة القدسي الأغنية، قررت العدول عن قرارها حتى عادت إلى زوجها عبد الوهاب وعادت إلى محمد عبدالوهاب مرة أخرى، فعندما عاد إلى المنزل وجدها تنتظره داخله.

في إحدى الصحف اللبنانية، أشارت بأن نهلة القدسي، تجيد العديد من الهوايات المختلفة مثل العزف على البيانو ولعب الشطرنج وتتمتع بحاسة فنية مرهفة بالنسبة للغناء والتمثيل والمسرح".

اقرأ أيضا| نساء لا تنسى.. مي زيادة فضلت الحب في الروايات وحرمته على نفسها