"إثيوبيا والسودان" .. أبرز القضايا على طاولة مصر في الاتحاد الإفريقي
السبت 09/فبراير/2019 - 05:00 م
دعاء جمال
طباعة
إثيوبيا والسودان .. ضمن أبرز الملفات التي تضعها مصر على طاولة الاتحاد الأفريقي، فهي حاضنة القارة السمراء وتحاول جاهدة أن ترأب الصدع بين الأشقاء، فمن جهة قام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة كل من رئيسي شمال وجنوب السودان كما أنه يسعى لتطوير العلاقات مع إثيوبيا على الرغم من تواجد مشكلة "سد النهضة".
الرئيس السيسي وسلفاكير ..
فقبيل تولى مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء العديد من رؤوساء الدول وعلى رأسهم رئيس جنوب السودان سلفاكير خلال شهر يناير الماضي.
وكان قد رحب الرئيس السيسي بالرئيس سلفاكير، ووفد جنوب السودان المرافق له، معربا عن خالص تقديره لشخصه.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تحرص كل الحرص على دعم استقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، تأسيساً على ما يجمع بينهما من مصالح مشتركة متشعبة، وذلك بهدف ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الرسمي والشعبي، بما يتفق مع آمال وتطلعات شعبينا، وما يربطهما من مشاعر الأخوة والمودة والرغبة الحقيقية في التعاون المشترك لتحقيق التقدم والرخاء للبلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء على أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حالياً ازدهاراً غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون، وذلك دون إغفال أن مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة دولة جنوب السودان الوليدة، وستظل دائماً الشقيق الحريص على دعم أبناء الجنوب، كما سيستمر نهر النيل كرمز تاريخي للعلاقات والصلات بين شعبينا الشقيقين.
الرئيس السيسي وسلفاكير ..
فقبيل تولى مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء العديد من رؤوساء الدول وعلى رأسهم رئيس جنوب السودان سلفاكير خلال شهر يناير الماضي.
وكان قد رحب الرئيس السيسي بالرئيس سلفاكير، ووفد جنوب السودان المرافق له، معربا عن خالص تقديره لشخصه.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تحرص كل الحرص على دعم استقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، تأسيساً على ما يجمع بينهما من مصالح مشتركة متشعبة، وذلك بهدف ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الرسمي والشعبي، بما يتفق مع آمال وتطلعات شعبينا، وما يربطهما من مشاعر الأخوة والمودة والرغبة الحقيقية في التعاون المشترك لتحقيق التقدم والرخاء للبلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء على أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حالياً ازدهاراً غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون، وذلك دون إغفال أن مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة دولة جنوب السودان الوليدة، وستظل دائماً الشقيق الحريص على دعم أبناء الجنوب، كما سيستمر نهر النيل كرمز تاريخي للعلاقات والصلات بين شعبينا الشقيقين.
السيسي وسلفاكير
الرئيس السيسي والبشير..
وفي سياق متصل، كان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس شمال السودان الرئيس عمر البشير لمناقشة سبل التعاون بين البلدين.
واستنادًا على هذا الأمر، كان قد صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي قد رحب بالرئيس السوداني في بلده الثاني، مشيدًا بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد أكد الرئيس السيسي حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وادي النيل.
وخلال هذا اللقاء، كان قد أكد البشير تطلع بلاده للرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي وذلك خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أنها ستمثل دفعة قوية للوحدة الأفريقية وآليات العمل القاري المشترك.
وكان قد شدد البشير على أن السودان مساندة مطلقة لمصر في مهمتها في قيادة دفة الاتحاد الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مسار العلاقات الثنائية اتصالًا بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية المصرية المشتركة التي عُقدت بالخرطوم في أكتوبر الماضي.
السيسي والبشير
الرئيس السيسي وآبي أحمد..
أما عن العلاقات المصرية الإثيوبية، فحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحل أزمة سد النهضة بالإضافة إلى التقارب في العلاقات بين البلدين.
وأشارت وسائل الإعلام العالمية عن عقد الرئيس السيسي قمة ثلاثية مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وكذلك الرئيس السوداني عمر البشير وذلك على هامش أعمال القمة الأفريقية بأديس أبابا.
ومن المقرر أن تتناول تلك القمة الثلاثية العلاقات المشتركة بين الدول الثلاث بالإضافة إلى التطرق إلى ملف سد النهضة.
آبي أحمد
اخيرا ..
يحاول الرئيس السيسي أن يجد مخرج للازمات بين دول القارة ويعمل على التقارب بينهم عبر مشروعات مشتركة وكذلك التوصل إلى تفاهم يجمع بين البلاد، فهو سيطرح مشكلات القارة في الاتحاد الأفريقي مقدمًا لها الحلول التي تساعد في رأب الصدع بين البلاد.