المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| «مصلحي مأمون شاعر ومفكر».. غطى عليه الزمن ودفنه الحاضر

الأربعاء 13/فبراير/2019 - 07:00 م
طباعة
"بقلم مصلحي مأمون " تلك الكلمات التي سطرت في صفحات الكثير من الكتب والعشرات من الدواوين، بل والمقالات أيضا، بعضها سطر علي الجرائد بالإمارات العربية وظل يكتب لمدة عشروم عام، يقرأه الكثير ويعلم عن تلك الشخصية التي تكتب بفكرها وعلمها وليس بقلمها فقط، وتحدث عنه كبار القراء والمفكرين، وأثار الجدل مع قادة الدولة نظرا للسطور التي كان يكتبها بحدة وبواقعية، فقد كانت أهم كتاباته المقالات السياسية.

أشهر ما قيل عنه أنه حاد في فكره ولديه من الثقافة والعلم ما يمكن أن يعلم جيلا كاملا، أما دواوينه فتلك هي الأسطورة الكبيرة التي ظلمت حين لم تجمع بالكتب ودفنت بين الرفوف وغطاها التراب نظرا لعدم وجود من يحتضنها وينقذها من الضياع عبر الزمان وإندفانها بالحاضر المرير الذي جعل من الدواوين الشعريه أضحوكة وخرج بدلا عنها كلامات متلاصقة لا معني لها وأسموها شعرا. 

" مصلحي مأمون " هو مفكر وكاتب سبعيني من قرية شبراقاص التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، عاش بالإمارات لمدة عشرون عام قضي الكثير من عمره بل وقضي عمره بالكامل يضحي من أجل قلمه، يقرأ كتبا لا تعد ولا تحصي، ليتمكن بمعرفته ومعلوماته أن يكتب مقالات لا حصر لها سواء كانت خارج مصر بالجرائد أو علي الأوراق الخاصة به.

عندما تصعد الدرج الخاص بمنزله ستدرك جيدا أنك خطوت أول خطواتك بمنزل شخص بسيط للغاية لتجده يجلس علي ذلك الكرسي القديم وأمامه مسند يضع عليه أوراقه وبيده قلمه وباليد الأخري تري السيجارة المشتعلة التي تعتبر رفيقة الأول في حياته، حتي أنه سطر بعض أبيات الشعر في حبها. 

أول حياته حين ولد بقرية فقيرة ومن أسرة متوسطة ولكنه كان شابا وسيما ولبق للغاية، إلتحق بالمدرسة الثانوية وأرسله مجموعه ليكمل تعليمه بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الأسكندرية، وكان من الطلاب المجتهدين باللغة الإنجليزية داخل القسم، سمع بخبر وفاة والدته ونزل عليه كالصاعقة الكبري، هنا وقفت حياته وتدهورت ولم تظهر له ملامح لتلك الحياة من بعدها. 

وفي حين كان يجلس زاهدا وحده يفكر به حمل بيده القلم الخاص به ولم يدر بنفسه سوي وهو يسطر أبيات الشعر حزنا علي فراق والدته، ظل يفرغ الطاقة التي بداخله بالكثير من الأوراق، وحين إنتهي ظهرت عليه علامات الدهشة مما قام بكتابتة، فلم يكن يعلم أنه لديه مهارة بالغة إلي ذلك الحد في كتابة الشعر، ولكنها كانت البداية... 

إستمرت الحياة كعادة البشر يفقدون الكثير من الأشخاص المقربين لهم ولكن تستمر الحياة لأن هذا الحال هو أمر مفروض علي الجميع، ولكنه قرر حينها أن يكمل في كتابة الأشعار، بجانب حبه للقراءة فلم يترك كتابا يمر بيده سوي وأن تسبح أنظاره بالسطور الخاصة به قرأ بجميع المجالات وخصوصا الكتب الخاصة بالعصور الوسطي، تلك التي تركت أثرا داخله وجعلته يحب البحث في معرفة الكثير عنها.

وإستمر معه كتابة الشعر حتي قابل تلك الفتاة أثناء ذهابه للكلية ذات الشعر المتأرجح أثناء سيرها، أعجب بها من النظرة الأولي وتلك التي ظل يكتب لها لشهور دواوين من الغزل والحب، فقد أولعت بقلبه نار الحب وجعلته يقضي وقتا كثيرا محتضنا ذلك القلم الذي يركض علي الأوراق تاركا وراؤه أبيات غزلية رائعة، حتي مضت تلك الفتاة هي الأخري من حياته وأصبحت حياته فارغة تماما، ليبدأ في كتابة أبيات عن الوحدة.

إنضم إلي نادي الآدباء والشعراء والكتاب بقصر الثقافة بطنطا وتم عمل أمسيات شعرية له، وما زال إلي الوقت الذي نتحدث به هذا، يذهب إلي قصر الثقافة كل يوم ثلاثاء حتي يروي أفضل أبيات الشعر لديه وسط كافة الشعراء والأدباء بمحافظة الغربية، ومازال حريص علي القراءة حتي الآن، فهو يشعر أن روحه ترتوي بمجرد أن يحمل كتابا. 

وفي حواره الخاص مع " محررة بوابة المواطن " أوضح " مصلحي مأمون " أن دواوينه تعدت ال 100 ديوان شعري ولديه مقالات جمعها في ملفين كبيرين، ولكن لم يجد لهم سوي أن يضعهم بغرفته في الدور العلوي من منزله حتي غطاهم التراب، فظروفه لا تسمح أن يضم تلك الدواوين وينسخ منها كتب تباع بالأسواق حتي يقرأ الشباب والكبار تلك الكلمات التي كتبت بمعرفة وعلم كبير. 

وفي نهاية حديثة وجه نصائحة للشباب بأن يقرأو كثيرا، يقرأو كل ما يأتي بوجههم، فالقراءة أهم سلاح للإنسان، بالمعرفة والثقافة يأتي نهضة الأمم، كما وشح للقراء كتاب العصور الوسطي فهو من الكتب التي ستجعلك علي دراية كاملة بتاريخ مصر، ستمدك بالمعلومات الكافية التي تحتاجها كي تستوعب الحضارة، إقرأ، فالقراءة سلاح للبشر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads