فمن منا وهو صغير معلقش صورة في غرفة نومه للاعب محبوب أو مشهور أو لاعبه المفضل.

وبسبب الشهرة الكبيرة التي حصل عليها لاعبي كرة القدم، من المستطيل الأخضر، أرادوا الحصول على شهرة أوسع وهي الوصول للناس البعيدة عن الكرة والغير مهمتمة بها، من خلال الاتجاه للتمثيل في الأفلام والمسلسلات عبر الشاشة الصغيرة"الشاشة الفضية".

لذلك ظهر عدد كبير من لاعبي الكرة، في الأعمال السينمائية، بشخصيات مختلفة يجسدونها أو فى بعض الأوقات بشخصياتهم الحقيقية داخل السينما والمسلسلات.

وترصد بوابة المواطن خلال التقرير التالي.. أشهر اللاعبين الذين تركوا الكرة واتجهوا للسينما والتمثيل.

يعتبر المايسترو صالح سليم، أشهر لاعب كرة خاض تجربة التمثل رغم اكتفائه بثلاثة أفلام فقط، ليلعب بذلك دور البطل الأول في السينما، كما كان بطلا ونجما جماهيريا داخل الملاعب.

بدأ مشواره الفني بدور لاعب الشيش فى فيلم "السبع بنات" عام 1961، ثم الأديب الكفيف "أحمد" فى فيلم الشموع السوداء عام 1962، و"حسين" المناضل في فيلم الباب المفتوح، لكنه ترك التمثيل واهتم بكرة القدم ومسؤولية إدارة النادي الأهلي، قائلا عن تجربته السينمائيه:"لست فتي السينما ولا هي عملي ولا هوايتي ولكنها كانت نزوة شباب".

 

هو حارس مرمى النادي الأهلي، والفتى الشقى الوسيم خفيف الظل، الذي اختاره المخرجون فى أدوار كوميدية، محتفظًا فى معظم أفلامه بشخصيته الحقيقية "إكرامى لاعب كرة القدم"، فى أفلام "يارب ولد" و"رجل فقد عقله" مع النجم فريد شوقي، حتى ظهر بشخصية "مدحت" في فيلم "مرسي فوق ومرسي تحت"، وكان آخر فيلم شارك فيه "إحنا بتوع الاسعاف" مع سمير غانم.

يتذكره الجميع بخطيب هند رستم العصبي الذى يغير عليها فى فيلم "إشاعة حب "، حيث كانت تعابير وجهه التي ترسم العصبية وتجعلك تضحك فى نفس الوقت هي مدخله الأول لعالم السينما، ثم ظهر بعدها فى فيلمين آخرين، لعب في الأول دور صغير وهو فيلم "مذكرات تلميذة" مع أحمد رمزي، وفيلم "حديث المدينة" مع سميرة أحمد وشويكار.

لاعب الأهلي شريف عبد المنعم السابق، يعد أكثر اللاعبين تمثيلا حيث فتح للسينما ذراعيه، مشاركا في أكثر من 12 فيلم ومسلسل، واختلفت أدواره من ضابط شرطة في فيلم "قبضة الهلالي" - على سبيل المثال- لجندي إسرائيلي في فيلم فتاه من إسرائيل.

الأهلي ليس النادي الوحيد الذي قدم نجوم للسينما، بل شاركت القلعه البيضاء في المنافسة منذ زمن، ليقدم نادي الزمالك عصام بهيج، في الستينات.

كان بهيج بطلاً لفيلم حديث المدينة، حيث قام بشخصيه لاعب كره القدم الذى يتعلق بفتاه فتفقده مستواه فى اللعب، لكنه قرر في هذه الفترة الاكتفاء بهذا الفيلم والتركيز في الملاعب، حتى عاد مجددًا عام 2002 بشخصي" "فخري باشا الزهار" فى مسلسل زمن عماد الدين.

معظم اللاعبين الذين اشتركوا فى أفلام قاموا بذلك فى نفس الوقت الذي يلعبون فيه، بينما جمال عبد الحميد دخل عالم التمثيل بعد اعتزاله كره القدم مباشرة، من خلال دوره أمام فيفى عبده فى فيلم الصاغة، ثم مشاركته في مسرحيه دقي يا مزيكا، وفى 2013 شارك فى مسلسل كان ياما كان.

يعد من أكثر اللاعبين الذين رغبوا فى التمثيل، وظهر بالفعل أكثر من مرة ولكن بشخصيته الحقيقة كلاعب نادي الزمالك، فى مسلسل راجل وست ستات وفيلم الحاسه السابعة ومسلسل لحظات حرجة.

أما في فيلم زي الهوا جسد الغندور شخصية "زغلول" الذى خرج منها من دور اللاعب إلى الممثل، كما شارك فى فيلم بحبك وأنا كمان مع مصطفى قمر.

اكتسب شهرته في مجال الفن، أكثر من كره القدم ، رغم لعبه في صفوف الأهلي والإسماعيلي والاحتراف الخارجي والانضمام لصفوف منتخب، بعد اعتزاله الكره فى 2008 اتجهه للتمثيل والتأليف والتلحين.

لحن الكثير من الأغاني للعديد من المطربين، وشارك فى العديد من المسلسلات كمسلسل تحت الأرض مع أمير كرارة وشربات لوز مع يسرا، مسلسل السيدة الأولى مع غاده عبد الرازق.

 وكانت آخر أعماله فى ملعب الفن، مسلسل كلبش 2، وكلبش 1 ، وحواري بوخارست حيث أصبح ملازم للفنان أمير كرارة.