بعد محادثات موسكو.. «هنية» يطلب شئ غريب من «ميلادينوف»
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 10:19 ص
دعاء جمال
طباعة
قام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية بإجراء اتصال هاتفي بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.
هنية وميلادينوف
وأوضحت وكالة «معا» الفلسطينية أن اتصال هنية بميلادينوف جاء في إطار متابعاته لجهود الأمم المتحدة في رفع الحصار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسبل إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه سابقاً.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد عبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية عن حالة الغضب والتي تسود في أوساط الشعب الفلسطيني وفصائله بسبب تباطؤ الكيان الصهيوني في تنفيذ الالتزامات التي تمت سابقاً.
ومن جانبه، كان قد أكد ميلادينوف الجهود التي يقوم بها من أجل تنفيذ المشاريع المتعددة والتي ستعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعهد ميلادينوف أيضًا خلال هذه المكالمة ببذل المزيد من الجهود، فيما قام إسماعيل هنية بتوجيه الشكر له على جهوده وحثه على بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات المعنية اقليما ودوليا وفي مقدمتها مصر.
وكانت قد أعلت الفصائل الفلسطينية اسم مصر في موسكو وذلك بعد رفضها مناقشة ملف المصالحة خلال المحادثات التي رعاتها روسيا خلال الأيام القليلة الماضية.
ونزلت روسيا إلى رغبة الفصائل الفلسطينية، حيث تجنبت الحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وتحويل عنوانها إلى «مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية» وذلك تماشيًا مع رغبة القاهرة.
هنية وميلادينوف
وأوضحت وكالة «معا» الفلسطينية أن اتصال هنية بميلادينوف جاء في إطار متابعاته لجهود الأمم المتحدة في رفع الحصار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسبل إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه سابقاً.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد عبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية عن حالة الغضب والتي تسود في أوساط الشعب الفلسطيني وفصائله بسبب تباطؤ الكيان الصهيوني في تنفيذ الالتزامات التي تمت سابقاً.
ومن جانبه، كان قد أكد ميلادينوف الجهود التي يقوم بها من أجل تنفيذ المشاريع المتعددة والتي ستعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعهد ميلادينوف أيضًا خلال هذه المكالمة ببذل المزيد من الجهود، فيما قام إسماعيل هنية بتوجيه الشكر له على جهوده وحثه على بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات المعنية اقليما ودوليا وفي مقدمتها مصر.
وكانت قد أعلت الفصائل الفلسطينية اسم مصر في موسكو وذلك بعد رفضها مناقشة ملف المصالحة خلال المحادثات التي رعاتها روسيا خلال الأيام القليلة الماضية.
ونزلت روسيا إلى رغبة الفصائل الفلسطينية، حيث تجنبت الحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وتحويل عنوانها إلى «مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية» وذلك تماشيًا مع رغبة القاهرة.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن القاهرة كانت قد أبلغت الفصائل أنها تريد أن تكون رعاية ملف المصالحة حصراً لها، بالإضافة إلى أنها ترفض نقله إلى أي دولة أخرى.