تحاول سوريا في هذه الآونة بانعاش اقتصادها، وذلك عبر قرار اتخذه عماد خميس رئيس مجلس الوزراء السوري اليوم الأربعاء.

عماد الخميس والاستثمارات

وكان قرار عماد الخميس بتخصيص ساعتين ونصف الساعة أسبوعيا للقاء المستثمرين، والاستماع إلى مطالبهم وحل مشكلاتهم، وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن" السورية.

وخلال بيان صادر عن مجلس الوزراء والتي نقلته صحيفة "الوطن"، قيل فيه إن هذه الخطوة تأتي في سياق سعي الحكومة إلى إعادة إنعاش قطاع الاستثمار بكل مكوناته واتجاهات عمله، واختصار حلقات التواصل الرسمي، والإجراءات الروتينية، لتسريع عجلة الاستثمار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن سوريا تعمل في الوقت الحالي على جذب الاستثمارات إلى اقتصادها، وبشكل خاص في القطاعات المرتبطة بإعادة الإعمار ومن أهمها قطاع التشييد والبنى التحتية وقطاع الصناعات التحويلية.

وكان قد كشف مدير عام هيئة الاستثمار السورية، مدين دياب، خلال تصريحاتله مع وكالة "سبوتنيك" الروسية بأنه لدى أن سوريا كم كبير وهائل من الفرص الاستثمارية الواعدة والاستثنائية.

وأكد دياب أن جميع قطاعات في سوريا واعدة للاستثمار خلال هذه المرحلة وهي مرحلة إعادة إعمار سوريا وبشكل خاص قطاع التشييد والبنى التحتية وقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية.

وأضاف دياب: "شكلت المشاريع الصناعية ما نسبته 63 % من الاستثمارات المستقطبة في عام 2018، وتوزعت على عدد كبير من المحافظات لكن الحصة الأكبر كانت لمحافظتي ريف دمشق والسويداء تليها محافظات وحماه وحمص طرطوس وعادت الاستثمارات من جديد إلى حلب ومحافظة دير الزور بعد تحريرهما".