متحدث جبهة تحرير الأورومو لـ"بوابة المواطن": إثيوبيا ستساعد السيسي للنهوض بـ أفريقيا
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 07:34 م
سيد مصطفى
طباعة
قال جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، ورئيس شبكة مستقبل أورميا، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ويساعدها للرجوع إلى أفريقيا التي ابتعدت عنها لحوالي قرن كامل بعد محاولة اغتيال مبارك في أثيوبيا.
وأكد المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه ستلعب إثيوبيا دورا رئيسيا لمساعدة الرئيس السيسي للنهوض بإفريقيا، خاصة ان منطقة أفريقيا تمر بمرحلة انتقالية هامة، بحيث استطاعت الدول الافريقية استعادة الامن الداخلي فى دولها.
وأضاف المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، أن مصر تحتاج اثيوبيا كثيرا لمساعدتها للرجوع إلى افريقيا، خاصة ان القيادة الشابة في اثيوبيا استطاعت في فترة وجيزة جلب الأمن والسلام في عموم دول منطقة القرن الأفريقي سواء في السودان، إريتريا، جيبوتي، والصومال، والجنوب السوداني.
جدير بالذكر، أن جبهة تحرير اورومو، أو OLF، هي منظمة أسسها في عام 1973 وطنيون من شعب الأورومو وتنادي بتقرير مصير شعب اورومو ضد ما يسمونه "الحكم الاستعماري الحبشي"، ووصفت الحكومات الإثيوبية السابقة الجبهة بأنها منظمة ارهابية. وبالرغم من أن الجبهة لم تلجأ للعنف منذ عام 2002، تقول بعض التقارير أن نشاطها غير العنيف قد ازداد بعد الانتخابات العامة في 2005.
وفتحت الجبهة مكاتب في واشنطن وبرلين، ومنهما تبث محطات اذاعة اورومية باللغتين الأمهرية وأفان، ودخلت في مفاوضات سلام مع الحكومة الإثيوبية بعد تولى أبي أحمد رئاسة الوزراء في إثيوبيا أدت لعودة قسم من قيادات الحركة وقوات الجبهة لإثيوبيا.
وتعد الأورومو هي جماعة عرقية موطنها إثيوبيا وشمال كينيا، وأجزاء من الصومال. يبلغ عددها 30 مليونًا متوزعين على جميع أنحاء العالم، ويشكلون واحدة من أكبر الأعراق في إثيوبيا، بحوالي 34،49٪ من عدد السكان وفقا لتعداد عام 2007 في أثيوبيا. لغتهم الأم هي أورومو (وتسمى أيضا أفان أورومو أوالأورميفا)، والتي تعد جزءًا من الكوشية والتي تصنف لغويًا إلى الأفرو آسيوية.
وأكد المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه ستلعب إثيوبيا دورا رئيسيا لمساعدة الرئيس السيسي للنهوض بإفريقيا، خاصة ان منطقة أفريقيا تمر بمرحلة انتقالية هامة، بحيث استطاعت الدول الافريقية استعادة الامن الداخلي فى دولها.
وأضاف المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، أن مصر تحتاج اثيوبيا كثيرا لمساعدتها للرجوع إلى افريقيا، خاصة ان القيادة الشابة في اثيوبيا استطاعت في فترة وجيزة جلب الأمن والسلام في عموم دول منطقة القرن الأفريقي سواء في السودان، إريتريا، جيبوتي، والصومال، والجنوب السوداني.
جدير بالذكر، أن جبهة تحرير اورومو، أو OLF، هي منظمة أسسها في عام 1973 وطنيون من شعب الأورومو وتنادي بتقرير مصير شعب اورومو ضد ما يسمونه "الحكم الاستعماري الحبشي"، ووصفت الحكومات الإثيوبية السابقة الجبهة بأنها منظمة ارهابية. وبالرغم من أن الجبهة لم تلجأ للعنف منذ عام 2002، تقول بعض التقارير أن نشاطها غير العنيف قد ازداد بعد الانتخابات العامة في 2005.
وفتحت الجبهة مكاتب في واشنطن وبرلين، ومنهما تبث محطات اذاعة اورومية باللغتين الأمهرية وأفان، ودخلت في مفاوضات سلام مع الحكومة الإثيوبية بعد تولى أبي أحمد رئاسة الوزراء في إثيوبيا أدت لعودة قسم من قيادات الحركة وقوات الجبهة لإثيوبيا.
وتعد الأورومو هي جماعة عرقية موطنها إثيوبيا وشمال كينيا، وأجزاء من الصومال. يبلغ عددها 30 مليونًا متوزعين على جميع أنحاء العالم، ويشكلون واحدة من أكبر الأعراق في إثيوبيا، بحوالي 34،49٪ من عدد السكان وفقا لتعداد عام 2007 في أثيوبيا. لغتهم الأم هي أورومو (وتسمى أيضا أفان أورومو أوالأورميفا)، والتي تعد جزءًا من الكوشية والتي تصنف لغويًا إلى الأفرو آسيوية.