بعد استقالة رامي حمد الله .. مصير غامض يواجه الحكومة الفلسطينية الجديدة
الجمعة 15/فبراير/2019 - 01:05 م
سيد مصطفى
طباعة
جاء قرار الرئيس الفلسطيني بقبول استقالة حكومة رامي الحمد لله، لتنهي سنوات من الشد والجذب بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، حول عملها وتمكينها في غزة، ولكن انسحابها من المشهد ترك أسئلة عميقة داخل الشارع الفلسطيني، عن شكل الحكومة القادمة ومدى التوافق عليها وصير المصالحة الفلسطينية المتعثرة.
كشف حساب
كشف حساب
قال حنا عيسى، الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات، أن حكومة الحمد الله قامت بواجباتها وهو مستمر في هذه الحكومة منذ تاريخ 262013م وبالتالي هذه الحكومة لم تستطع الوصول الى حلول مع قطاع غزة بل بقيت الأمور تراوح مكانها.
وأكد "عيسى" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه من حيث الانجازات الداخلية على مستوى الخدمات فكانت حكومة نموذجية وخاصة دولة الدكتور رامي الحمد الله شخصية كفؤة ومحترمة، مبينًا أن الحكومة استنفذت مهامها وبالتالي كان لا بد من حكومة جديدة تهيىء الاجواء لانتخابات قادمة وخاصة للمجلس التشريعي.
وأضاف الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات، أنه من قدم استقالة الحكومة هو الدكتور رامي الحمد لتمكين الرئيس وحركة فتح من ترتيب اوراقهما بما يتعلق بالمصالحة والانتخابات وترتيب الوضع الداخلي من حيث مشاركة باقي التنظيمات المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية.
مفاوضات الحكومة الجديدة
وأكد "عيسى" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه من حيث الانجازات الداخلية على مستوى الخدمات فكانت حكومة نموذجية وخاصة دولة الدكتور رامي الحمد الله شخصية كفؤة ومحترمة، مبينًا أن الحكومة استنفذت مهامها وبالتالي كان لا بد من حكومة جديدة تهيىء الاجواء لانتخابات قادمة وخاصة للمجلس التشريعي.
وأضاف الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات، أنه من قدم استقالة الحكومة هو الدكتور رامي الحمد لتمكين الرئيس وحركة فتح من ترتيب اوراقهما بما يتعلق بالمصالحة والانتخابات وترتيب الوضع الداخلي من حيث مشاركة باقي التنظيمات المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية.
مفاوضات الحكومة الجديدة
بينما قال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ورئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، أن الحكومة الفلسطينية المستقيلة برئاسة رامي الحمد لله، هي الان حكومة تسيير اعمال ويتم التشاور مع الفصائل الوطنية ومع حركة فتح لتشكيل حكومة جديدة.
وأكد الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك رفض من حركتي حماس والجهاد والشعبية ولكن المشاورات لازالت مستمرة مع القيادات المستقلة.
وأضاف مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن المصالحة اصلا طريقها مسدود لان القضية أصبحت مسالة وجود ولا حل لذلك إلا بقرار الانتخابات التشريعية والرئاسية وحماس وفتح غير جاهزين لذلك ويحملون البعض ويحملون الشعب اكثر من ذلك والكل فاقد الشرعية ولا يريدون الاحتكام للشعب، مبينًا أنه يوجد مماطلة كبيرة والشعب يدفع الثمن.
وبين الصوراني، أن حال غزة أصبح وكأنه سجن كبير بين طرفي الانقسام الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادتين تتحركان بين الدول والشعب محاصر ويعيش حياة البؤساء واليائسين ويناشدون الدول العربية والجامعة العربية وخاص مصر ومسؤول الملف المصري اللواء أحمد عبدالخالق للضغط لانتخابات تشريعية ورئاسية باشراف عربي مصري.
تكريس الانقسام
وأكد الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك رفض من حركتي حماس والجهاد والشعبية ولكن المشاورات لازالت مستمرة مع القيادات المستقلة.
وأضاف مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن المصالحة اصلا طريقها مسدود لان القضية أصبحت مسالة وجود ولا حل لذلك إلا بقرار الانتخابات التشريعية والرئاسية وحماس وفتح غير جاهزين لذلك ويحملون البعض ويحملون الشعب اكثر من ذلك والكل فاقد الشرعية ولا يريدون الاحتكام للشعب، مبينًا أنه يوجد مماطلة كبيرة والشعب يدفع الثمن.
وبين الصوراني، أن حال غزة أصبح وكأنه سجن كبير بين طرفي الانقسام الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادتين تتحركان بين الدول والشعب محاصر ويعيش حياة البؤساء واليائسين ويناشدون الدول العربية والجامعة العربية وخاص مصر ومسؤول الملف المصري اللواء أحمد عبدالخالق للضغط لانتخابات تشريعية ورئاسية باشراف عربي مصري.
تكريس الانقسام
بينما قال خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، أن إنهاء عمل حكومة رامي الحمد الله وتشكيل حكومة من فتح وبعض ممثلي الفصائل الصغيرة التابعة لها هي أحدى الخطوات الخطيرة التي تكرس الانفصال والانقسام والتي ستشكل غطاء لتمرير خطوات صفقة القرن وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وأكد "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة التفرد والهيمنة والإقصاء التي تتخذها القيادة المتحكمة بالوضع الفلسطيني في الضفة للحفاظ على مكاسبها ومناصبها وامتيازاتها الشخصية والتنظيمية، بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
صعوبات في طريق الحكومة الجديدة
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، إن مقاطعة غالبية الفصائل الوطنية داخل منظمة التحرير وخارجها للمشاركة في الحكومة المزمع تشكيلها يرفع الغطاء السياسي والوطني عن هذا الفريق المتسلط والمتحكم بمؤسسات المنظمة والسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب تحشيد موقف وطني عريض من القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية لمواجهة هذه السياسة المدمرة ووقف حالة الاستبداد والتفرد التي تلحق افدح الأضرار بحقوق الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الوطنية.
جدير بالذكر، أن رامي الحمد الله أكاديمي فلسطيني تم تكليفه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 3 حزيران 2013 بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلفًا لسلام فياض، وكلف مرة أخرى في 29 أيار 2014 بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، ولد عام 1958 في بلدة عنبتا بطولكرم يعمل رئيسا لجامعة النجاح الوطنية منذ عام 1998 ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من بريطانيا، وتخرج حمد الله من الجامعة الأردنية في عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشستر عام 1982، ثم حصل على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة لانكستر البريطانية عام 1988.
