إيران وفرنسا على أعتاب اعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة
الخميس 14/فبراير/2019 - 12:40 م
حامد العدوى
طباعة
كشفت وسائل إعلامية عن عزم كلاً من فرنسا وإيران إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة بينهما، وذلك بعد سحب كلتا الدولتين لسفرائهما.
وقال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان، إن بلاده، وطهران أيضًا، بصدد تبادل السفيرين، وذلك بعد أن علقت فرنسا ترشيح سفير لطهران العام الماضى، بسبب مزاعم عن أن مسؤولين في المخابرات الإيرانية دبروا هجوما على جماعة معارضة في باريس.
وتابع "لودريان" فى كلمة له، أمام لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان، قائلاً: احتججنا بشدة على محاولة الهجوم الذى أحبط فى منطقة باريس والذى أدى لتعليق ترشيح سفير لنا فى طهران، وإلى رد طهران بالمثل.
وأضاف "لودريان" لكننا بصدد التوصل إلى حل للوضع مادامت إيران، ستحافظ على الاتفاق النووى لعام 2015.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية، قد نقلت عن وليد المعلم، وزير خارجية سوريا قوله، إن التواجد الإيرانى، فى بلاده، جاء بصورة شرعية، على عكس التواجد الأمريكى والتركى والفرنسى.
وتابع "المعلم" فى ذلك التصريح حينها: نحن نشكر إيران قيادة وشعبا على هذه المساعدة مشيراً إلى أن إيران تدعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميا ودوليا.
كما أكد "المعلم" إن وجود إيران فى سوريا شرعى، لأنه جاء بناءًا على طلب من الحكومة السورية، وذلك بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا، التى دخلت دون إذن من الحكومة السورية.
وأضاف "المعلم": ليس هناك وجود إيراني بالمعنى العسكري على الأرض، وليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري، هذه روايات إسرائيلية تحاول الاستفادة من الهجمة الأمريكية على إيران.