الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة: إفريقيا تواجه تحدي تنموي كبير
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 06:53 م
قال السفير حازم فهمي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إن قارة إفريقيا غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، مضيفًا أن هناك تحدي تنموي كبير يواجه القارة التي تتمتع بإمكانيات واعدة ويعد "نموذج محاكاة الإتحاد الإفريقي" خطوة هامة للتوعية بالرؤية المشتركة لمشكلات القارة.
وأشاد فهمي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ختام الدورة السادسة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي المنعقد بجامعة القاهرة - بتنظيم هذا النموذج؛ لأنه ينمي الوعي لدى الشباب بأهمية مؤسسات الاتحاد الأفريقي والهوية الإفريقية المشتركة ويساهم في تكوين مفهوم واضح عن الرؤية المستقبلية للقارة.
وتابع أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بوصفها الذراع التنموي لوزارة الخارجية للتعامل مع القارة الإفريقية، تعمل على بناء القدرات البشرية والكوادر المؤسسية للأشقاء الأفارقة بالتعاون مع مراكز تميز مصرية في مجالات متعددة أهمها الطب والزراعة والقضاء والدبلواسية والأمن وكذلك إرسال الخبراء للدول الإفريقية.
ولفت فهمي إلى أن الوكالة المصرية للشراكة تعمل على زيادة الترابط بين القطاع الخاص في مصر وباقي دول القارة في ظل اتفاقية التجارة الحرة القائمة واتفاقية التجارة الحرة الشاملة التي يجري التفاوض عليها، وهو ما سيعزز النشاط الاقتصادي بين دول القارة، مضيفًا أن مصر استضافت منتدى إفريقيا 2016 في فبراير الماضي لدعم هذا التوجه.
وشارك في نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي، الذي تنظمه رابطة التواصل الأفريقي بمعهـد البحوث والدراسـات الإفريقية التابع لجامعة القاهرة، 150 طالبا نصفهم من الطلاب الوافدين الأفارقة، ويهدف إلى تنمية الوعي بقضايا القارة الإفريقية والتأكيد على الهوية الإفريقية لمصر ومد جسور التواصل بين شعوب القارة.
وأشاد فهمي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ختام الدورة السادسة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي المنعقد بجامعة القاهرة - بتنظيم هذا النموذج؛ لأنه ينمي الوعي لدى الشباب بأهمية مؤسسات الاتحاد الأفريقي والهوية الإفريقية المشتركة ويساهم في تكوين مفهوم واضح عن الرؤية المستقبلية للقارة.
وتابع أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بوصفها الذراع التنموي لوزارة الخارجية للتعامل مع القارة الإفريقية، تعمل على بناء القدرات البشرية والكوادر المؤسسية للأشقاء الأفارقة بالتعاون مع مراكز تميز مصرية في مجالات متعددة أهمها الطب والزراعة والقضاء والدبلواسية والأمن وكذلك إرسال الخبراء للدول الإفريقية.
ولفت فهمي إلى أن الوكالة المصرية للشراكة تعمل على زيادة الترابط بين القطاع الخاص في مصر وباقي دول القارة في ظل اتفاقية التجارة الحرة القائمة واتفاقية التجارة الحرة الشاملة التي يجري التفاوض عليها، وهو ما سيعزز النشاط الاقتصادي بين دول القارة، مضيفًا أن مصر استضافت منتدى إفريقيا 2016 في فبراير الماضي لدعم هذا التوجه.
وشارك في نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي، الذي تنظمه رابطة التواصل الأفريقي بمعهـد البحوث والدراسـات الإفريقية التابع لجامعة القاهرة، 150 طالبا نصفهم من الطلاب الوافدين الأفارقة، ويهدف إلى تنمية الوعي بقضايا القارة الإفريقية والتأكيد على الهوية الإفريقية لمصر ومد جسور التواصل بين شعوب القارة.