البيزنس في القارة البكر.. الإستثمار المصري بإفريقيا بين فرص ثمينة وأخطاء قاتلة
السبت 16/فبراير/2019 - 06:10 م
سيد مصطفى
طباعة
لم تغب القارة الأفريقية وخريطته عن الإستثمار في القارة السمراء الغنية بالموارد، ولم يضع الرئيس السيسي خطة للتعامل مع القارة إلا وذكر فيها التعاون والتكامل الإقتصادي، وهو على عكس المشاع بين المستثمرين المصريين من الفرار من القارة السمراء، ولكن ما شكل التجارة المصرية بالقارة السمراء ومعوقاتها، وكيف يمكن القيام بها.
أخطاء رجال الأعمال المصريين في القارة
أخطاء رجال الأعمال المصريين في القارة
قال إبراهيم نصر الدين، خبير الشؤون الأفريقية الأستاذ بجامعة القاهرة، أنه يجب وضع أسئلة عند ذهاب المستثمرين المصريين لإفريقيا هل خدم المصالح المصرية، رأس المال الخاص أغلبيتهم وكلاء شركات أجنبية، يوظف أعماله ويوظف شباب من هناك ويستورد موارده من هناك.
وأكد نصر الدين خلال كلمته بمنتدى حوض النيل تراث تاريخى وآفاق المستقبل، أن القارة تعج بأمثلة لمستثمرين مصريين أساءوا لبلدهم، بسبب صفقة دواء صلاحياتها قاربت على الإنتهاء، وكريتال منتهي صلاحيته.
وبين نصر الدين، أن المقاولون العرب لها صفحات مضيئة في عملها الإفريقي، مبينًا أن عملها في تشاد أفضل من الشركات الصينية العاملة هناك، كما أنها تضع مرافق على الطرق التي تمهدها، على عكس الشركات الصينية التي تترك الطرق دون مرافق.
وسلط خبير الشؤون الأفريقية في كلمته الضوء على عدد من الشباب المصري الناجح في أفريقيا، منهم شاب في الزراعة مصري في زامبيا، معه 10 ألاف هكتار يزود العاصمة لوساكا حاليًا بإحتياجاتها من الخضراوات، ورئيس مجلس محلي مصري في جنوب إفريقيا معه دبلوم تجارةـ واصفُا هؤلاء بأنهم أمثلة ستفيد السياسة الخارجية وتجلب الفوائد لمصر ولكن الإعلام بعيد عنها.
وانتقد نصر الدين، دور الدبلوماسية الشعبية، لأن أعضائها يذهبون يتصوروا مع رئيس الوزراء والرئيس، وهذا ليس بدورهم ولكن مع المراكز والشباب والكيانات الشعبية بتلك الدول، لعرض الموقف المصري وتوضيح الصورة، وأن يتركوا المسئولين الرسميين للجهات الرسمية المصرية.
فرص في القارة البكر
وأكد نصر الدين خلال كلمته بمنتدى حوض النيل تراث تاريخى وآفاق المستقبل، أن القارة تعج بأمثلة لمستثمرين مصريين أساءوا لبلدهم، بسبب صفقة دواء صلاحياتها قاربت على الإنتهاء، وكريتال منتهي صلاحيته.
وبين نصر الدين، أن المقاولون العرب لها صفحات مضيئة في عملها الإفريقي، مبينًا أن عملها في تشاد أفضل من الشركات الصينية العاملة هناك، كما أنها تضع مرافق على الطرق التي تمهدها، على عكس الشركات الصينية التي تترك الطرق دون مرافق.
وسلط خبير الشؤون الأفريقية في كلمته الضوء على عدد من الشباب المصري الناجح في أفريقيا، منهم شاب في الزراعة مصري في زامبيا، معه 10 ألاف هكتار يزود العاصمة لوساكا حاليًا بإحتياجاتها من الخضراوات، ورئيس مجلس محلي مصري في جنوب إفريقيا معه دبلوم تجارةـ واصفُا هؤلاء بأنهم أمثلة ستفيد السياسة الخارجية وتجلب الفوائد لمصر ولكن الإعلام بعيد عنها.
وانتقد نصر الدين، دور الدبلوماسية الشعبية، لأن أعضائها يذهبون يتصوروا مع رئيس الوزراء والرئيس، وهذا ليس بدورهم ولكن مع المراكز والشباب والكيانات الشعبية بتلك الدول، لعرض الموقف المصري وتوضيح الصورة، وأن يتركوا المسئولين الرسميين للجهات الرسمية المصرية.
فرص في القارة البكر
قال اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي والشؤون الإفريقية، إن البنوك المصرية والسفارات في إفريقيا عملها الأساسي هو مساعدة الشباب المصري على الاستثمار في أفريقيا، ولكن يجب عليهم في البداية معرفة الموقف السياسي والموقف الأهلي بالدولة التي سيتثمرون فيها.
وأكد عبد الواحد في كلمته في منتدى حوض النيل تراث تاريخى وافاق المستقبل، بأن دول الكوميسا التي من بينها مصر يوجد فيما بينها إتفاقية تجارة حرة ولا توجد رسوم جمركية، وفي تلك الدول المنافسة بين المنتج الصيني والتركي والأوروبي، وتكلفة النقل للدول الثلاثة عالية جدًا، على عكس مصر عندما تنقل البضائع عبر الساحل الشرقي من موانئ البحر الأحمر، وسيكون منافس في السعر للمنتج التركي والأوروبي.
وأضاف خبير الأمن القومي والشؤون الإفريقية، أن الشكاوي في السفارات المصرية بإفريقيا كثيرة طوال النهار، بسبب المنتجات المصرية السيئة التي نرسلها لتلك البلدان من سيراميك فرز 3، أودواء قارب الإنتهاء.
فن ودراسة
وطالب عبد الواحد بإتباع النموذج التركي والهندي والكوري في الدراما، حيث يترجم المسلسل للغات الإفريقية المحلية، ويقوم بخدمة دولته إقتصاديًا وسياحيًا.
كما نوه عن أهمية المنح الدراسية بإفريقيا، لأنه حاليًا يوجد جامعات أفضل من مصر بكثير، ويجب معرفة ثقافة الشعوب الأفريقية لأن كل إقليم داخل الدولة له ثقافة وتقاليد، وخير دليل على ذلك الصين التي أعلنت للأفارقة أن العلاقة بيثنها وبينهم شراكة وصداقة وتفاهم.