ابلاغ الرياضيين باخبار سيئة موقف يخشاه أطباء فريق اولمبي
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 06:56 م
إنها لحظة يخشاها كل طبيب فريق ويأمل ألا تحدث، ولكن عادة ما تحدث، وتجربة رئيس الفريق الطبي الألماني في أولمبياد ريو دي جانيرو ليست استثناء ، حينما " يتعين ابلاغ رياضي أو رياضية بأن الأولمبياد انتهت بالنسبة له أو لها بسبب الإصابة.
واضطر بيرند فولفارت رئيس الفريق الطبي الألماني في الأولمبياد والمكون من 24 طبيبا ان يبلغ أخبار حزينة للاعب الجمباز أندرياس توبا بشأن قطع في الرباط الصليبي. أربع سنوات من العمل الشاق والتدريب تلاشت في لحظة.
وقال فولفارت 50/ عاما/ رئيس الطب الرياضي في مستشفى شاريت المرموقة في برلين :" إذا كنت مهتما بالرياضة، إنه حقا لأمر مؤسف عندما يخرج شخص ما من البطولة بسبب الاصابة ".
ويروي فولفارت، مشيرا الى قائمة سابقة للحالات التي حدثت خلال عمله مع الفرق الاولمبية الألمانية، أيضا الواقعة الأكثر إثارة للمشاعر في أولمبياد بكين .2008 ثم، الثلاثة جدافين في منافسات سباق التجديف بزورق الأربعة الذين أصيبوا بعدوى الحمى، وأمر بإنسحابهم قبل الدور قبل النهائي.
وقال :" لم يخسر الرياضيون أي سباق خلال ثلاث سنوات ونصف، وتدربوا استعدادا للأولمبياد لمدة أربع سنوات. في مثل، هذا الموقف، محاولة توضيح أننا سنخرجهم من أجل سلامتهم الصحية كان صعبا وكان موقفا مثيرا للمشاعر للغاية".
في ريو، حيث يساعده 23 طبيبا، و43 أخصائيا للعلاج الطبيعي وثلاثة أخصائيين في علم النفس الرياضي، يأمل فولفارت، بعدما تعرض لاعب الجمباز توبا لإصابة شديدة، أن تكون الامور هادئة. ولكن هذا الفريق مستعد لأي احتمالات.
وكان من بين تلك الاحتمالات هي المخاوف الشائعة من البعوض، ومع مايصاحبها من قلق وهموم بشأن فيروس زيكا.
وقال طبيب برلين :" بدون قصد ، تحولت إلى خبير في فيروس زيكا. لقد اتخذنا هذا الموضوع بجدية شديدة".
ولايزال فولفارت حتى هذه اللحظة هادئا حول الخطر المحتمل. وقال :" تطورت الأمور بالطريقة التي توقعناها. حتى هذه اللحظة ليس البعوض العبء الاكبر، ويمكن اعتبار مخاطر العدوى منخفضة".
يتابع المجتمع الطبي في الأولمبياد موضوع آخر متعلق بنوعية المياه في منافسات الزوارق. لحسن الحظ، حتى الآن لا يوجد أي ربان تعرض لأي إعياء، وفقا لما قاله فولفارت. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة بعدما أصيب بطل أوروبا في سباق قوارب الإسكيف لفئة 49 للرجال إريك هيل بعدوى بجرثومة مقاومة بشدة للادوية خلال اختبار لسباق الزوارق في ريو منذ عام مضى.
وحذر فولفارت من "عدم وجود وقاية طبية" للحماية ضد مثل هذه العدوى. وتوجد التدابير الوقائية أكثر في تعليم البحارة كيفية الاعتناء بانفسهم بعد خروجهم من المياه.
ويستمع الألماني فيليب بوهل، وهو بحار فئة قوارب الليزر، لهذه النصائح بإهتمام. "أتمنى ألا أحتاج لطبيب. ولكن إذا احتجت، فينبغي عليه أن يعلم إنهم قادرون".
واضطر بيرند فولفارت رئيس الفريق الطبي الألماني في الأولمبياد والمكون من 24 طبيبا ان يبلغ أخبار حزينة للاعب الجمباز أندرياس توبا بشأن قطع في الرباط الصليبي. أربع سنوات من العمل الشاق والتدريب تلاشت في لحظة.
وقال فولفارت 50/ عاما/ رئيس الطب الرياضي في مستشفى شاريت المرموقة في برلين :" إذا كنت مهتما بالرياضة، إنه حقا لأمر مؤسف عندما يخرج شخص ما من البطولة بسبب الاصابة ".
ويروي فولفارت، مشيرا الى قائمة سابقة للحالات التي حدثت خلال عمله مع الفرق الاولمبية الألمانية، أيضا الواقعة الأكثر إثارة للمشاعر في أولمبياد بكين .2008 ثم، الثلاثة جدافين في منافسات سباق التجديف بزورق الأربعة الذين أصيبوا بعدوى الحمى، وأمر بإنسحابهم قبل الدور قبل النهائي.
وقال :" لم يخسر الرياضيون أي سباق خلال ثلاث سنوات ونصف، وتدربوا استعدادا للأولمبياد لمدة أربع سنوات. في مثل، هذا الموقف، محاولة توضيح أننا سنخرجهم من أجل سلامتهم الصحية كان صعبا وكان موقفا مثيرا للمشاعر للغاية".
في ريو، حيث يساعده 23 طبيبا، و43 أخصائيا للعلاج الطبيعي وثلاثة أخصائيين في علم النفس الرياضي، يأمل فولفارت، بعدما تعرض لاعب الجمباز توبا لإصابة شديدة، أن تكون الامور هادئة. ولكن هذا الفريق مستعد لأي احتمالات.
وكان من بين تلك الاحتمالات هي المخاوف الشائعة من البعوض، ومع مايصاحبها من قلق وهموم بشأن فيروس زيكا.
وقال طبيب برلين :" بدون قصد ، تحولت إلى خبير في فيروس زيكا. لقد اتخذنا هذا الموضوع بجدية شديدة".
ولايزال فولفارت حتى هذه اللحظة هادئا حول الخطر المحتمل. وقال :" تطورت الأمور بالطريقة التي توقعناها. حتى هذه اللحظة ليس البعوض العبء الاكبر، ويمكن اعتبار مخاطر العدوى منخفضة".
يتابع المجتمع الطبي في الأولمبياد موضوع آخر متعلق بنوعية المياه في منافسات الزوارق. لحسن الحظ، حتى الآن لا يوجد أي ربان تعرض لأي إعياء، وفقا لما قاله فولفارت. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة بعدما أصيب بطل أوروبا في سباق قوارب الإسكيف لفئة 49 للرجال إريك هيل بعدوى بجرثومة مقاومة بشدة للادوية خلال اختبار لسباق الزوارق في ريو منذ عام مضى.
وحذر فولفارت من "عدم وجود وقاية طبية" للحماية ضد مثل هذه العدوى. وتوجد التدابير الوقائية أكثر في تعليم البحارة كيفية الاعتناء بانفسهم بعد خروجهم من المياه.
ويستمع الألماني فيليب بوهل، وهو بحار فئة قوارب الليزر، لهذه النصائح بإهتمام. "أتمنى ألا أحتاج لطبيب. ولكن إذا احتجت، فينبغي عليه أن يعلم إنهم قادرون".