ولاية ألمانية تزود أفراد شرطة الدورية بسترات واقية بعد الهجمات الإرهابية
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 07:13 م
تعتزم ولاية شمال الراين- فيستفاليا الألمانية تزويد أفراد شرطة الدورية التابعين لها بسترات واقية جديدة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي حدثت خلال الشهور الماضية.
ومن شأن هذه السترات أن تتحمل إطلاق الأعيرة النارية عليها- بما فيها بنادق الكلاشينكوف، كالتي استخدمها الإرهابيون في هجمات باريس.
وأوضح وزير الداخلية المحلي للولاية رالف ياجر سبب هذه التجهيزات الجديدة عند عرض السترات اليوم الاثنين في مدينة كولونيا أنه لابد من تجهيز أفراد شرطة الدوريات بأفضل قدر ممكن، وأشار إلى أنهم غالبا ما يكونوا أوائل أفراد الشرطة الذين يصلون إلى موقع أي هجوم، موضحا أن الهدف من ذلك هو تمكين أفراد الدوريات من التصدي لمثل هؤلاء الجناة.
ووفقا لبيانات الولاية، فإنها تستثمر ما يزيد على عشرة ملايين يورو في هذه السترات الجديدة.
ومن المقرر تزويد جميع أفراد الشرطة بهذه السترات حتى نهاية العام الجاري، وأشار وزير الداخلية المحلي إلى أن ولايته -وفقا لمعلوماته- تعد أول ولاية ألمانية تدخل هذا الشكل من السترات.
وفي سياق متصل تدرب اليوم طلاب شرطة من ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية في بلدة زيلاندعلى كيفية مواجهة مواقف الهياج التي يقوم بها مضطربون نفسيا.
وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هولجر شتالكنشت أنه في كل ولاية اتحادية بألمانيا هناك امتحان أسبوعي في نهاية كل تدريب وكذلك تدريبات تنشيطية لكل أفراد الشرطة كل عامين.
وأضاف شتالكنشت أنه يرغب في الإبقاء على هذه التدريبات في شكلها الحالي حتى بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة ميونيخ وأنسباخ وفورتسبورج أو نيس في فرنسا، وأشار إلى أنه ليس هناك حاجة لتدريب إضافي للتصدي للإرهاب، لأن الأساليب التي يتم التدرب عليها للتعامل مع الجناة تعد متشابهة.
وبدلا من ذلك دعا وزير داخلية ولاية سكسونيا -أنهالت لتحسين التسليح ولتلقي دعم من جانب الجيش الألماني لمواجهة أي ظروف خطيرة محتملة.
ومن شأن هذه السترات أن تتحمل إطلاق الأعيرة النارية عليها- بما فيها بنادق الكلاشينكوف، كالتي استخدمها الإرهابيون في هجمات باريس.
وأوضح وزير الداخلية المحلي للولاية رالف ياجر سبب هذه التجهيزات الجديدة عند عرض السترات اليوم الاثنين في مدينة كولونيا أنه لابد من تجهيز أفراد شرطة الدوريات بأفضل قدر ممكن، وأشار إلى أنهم غالبا ما يكونوا أوائل أفراد الشرطة الذين يصلون إلى موقع أي هجوم، موضحا أن الهدف من ذلك هو تمكين أفراد الدوريات من التصدي لمثل هؤلاء الجناة.
ووفقا لبيانات الولاية، فإنها تستثمر ما يزيد على عشرة ملايين يورو في هذه السترات الجديدة.
ومن المقرر تزويد جميع أفراد الشرطة بهذه السترات حتى نهاية العام الجاري، وأشار وزير الداخلية المحلي إلى أن ولايته -وفقا لمعلوماته- تعد أول ولاية ألمانية تدخل هذا الشكل من السترات.
وفي سياق متصل تدرب اليوم طلاب شرطة من ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية في بلدة زيلاندعلى كيفية مواجهة مواقف الهياج التي يقوم بها مضطربون نفسيا.
وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هولجر شتالكنشت أنه في كل ولاية اتحادية بألمانيا هناك امتحان أسبوعي في نهاية كل تدريب وكذلك تدريبات تنشيطية لكل أفراد الشرطة كل عامين.
وأضاف شتالكنشت أنه يرغب في الإبقاء على هذه التدريبات في شكلها الحالي حتى بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة ميونيخ وأنسباخ وفورتسبورج أو نيس في فرنسا، وأشار إلى أنه ليس هناك حاجة لتدريب إضافي للتصدي للإرهاب، لأن الأساليب التي يتم التدرب عليها للتعامل مع الجناة تعد متشابهة.
وبدلا من ذلك دعا وزير داخلية ولاية سكسونيا -أنهالت لتحسين التسليح ولتلقي دعم من جانب الجيش الألماني لمواجهة أي ظروف خطيرة محتملة.