على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2019.. موسكو تتعاون مع أنقرة لتطبيق بنود قمة سوتشي 2018
السبت 16/فبراير/2019 - 10:34 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2019، اليوم الخميس، إن موسكو تتعاون مع أنقرة لتطبيق ما تم الاتفاق علية في قمة سوتشي 2018 حول إقامة منطقة آمنة في إدلب، حسبما أعلنت روسيا اليوم.
وعلى هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2019، أعلن وزير الخارجية الروسي، أن بلادة تتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى الأراضي السورية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق الفرات، مؤكدًا على دعم موسكو لدمشق حتى يتحقق الاستقرار.
وشارك رؤساء الدول في مؤتمر ميونخ 2019 لوضع آليات للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديد للأمن والاستقرار في العالم، والقضاء على الفكر التطرفي ولاسيما في شرق الأوسط.
اقرأ أيضًا:_قمة ميونخ للأمن 2019| الرئيس السيسي : القضية الفلسطينية السبب في عدم استقرار الشرق الأوسط
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد مع نظيريه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك لحل الأزمة السورية سياسيًا، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، ولكن لم تحقيق القمة الأهداف المرجوة.
لذلك دعا الرئيس الروسي نظيره التركي إلى الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبر إدلب منطقة آمنة.
وكما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عقد قمة رباعية بحضور نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين لحل الأزمة السورية القضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة شرق الفرات وسط تكهنات على قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب الكردي، الأمر الذي عارضته فرنسا وألمانيا والذين يمثلوا الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية، وقوات حماية الشعب الكردي خاضت حربًا ضد القوات التركية الذي انتهي بالاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، وممارسة النظام التركي للانتهاكات ضد الأكراد، وشن الحمالات اعتقال ضد المقاومة الكردية.
اقرأ أيضًا:_ على هامش مؤتمر ميونخ 2019.. سامح شكري يناقش القضية الفلسطينية مع وفد اللجنة اليهودية الأمريكية
وعلى هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2019، أعلن وزير الخارجية الروسي، أن بلادة تتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى الأراضي السورية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق الفرات، مؤكدًا على دعم موسكو لدمشق حتى يتحقق الاستقرار.
وشارك رؤساء الدول في مؤتمر ميونخ 2019 لوضع آليات للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديد للأمن والاستقرار في العالم، والقضاء على الفكر التطرفي ولاسيما في شرق الأوسط.
اقرأ أيضًا:_قمة ميونخ للأمن 2019| الرئيس السيسي : القضية الفلسطينية السبب في عدم استقرار الشرق الأوسط
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد مع نظيريه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك لحل الأزمة السورية سياسيًا، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، ولكن لم تحقيق القمة الأهداف المرجوة.
لذلك دعا الرئيس الروسي نظيره التركي إلى الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبر إدلب منطقة آمنة.
وكما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عقد قمة رباعية بحضور نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين لحل الأزمة السورية القضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة شرق الفرات وسط تكهنات على قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب الكردي، الأمر الذي عارضته فرنسا وألمانيا والذين يمثلوا الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية، وقوات حماية الشعب الكردي خاضت حربًا ضد القوات التركية الذي انتهي بالاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، وممارسة النظام التركي للانتهاكات ضد الأكراد، وشن الحمالات اعتقال ضد المقاومة الكردية.
اقرأ أيضًا:_ على هامش مؤتمر ميونخ 2019.. سامح شكري يناقش القضية الفلسطينية مع وفد اللجنة اليهودية الأمريكية