دار الإفتاء تصفع الإرهاب بعد حادث العريش : الإسلام لا يعترف بالجهاد ضد الدولة
الأحد 17/فبراير/2019 - 11:01 ص
سلسبيل سعيد
طباعة
اكدت دار الإفتاء المصرية عقب حادث العريش الذي وقع أمس على أنه لا يوجد جهاد أو قتال يخرج عن نظام الدولة ، لافتة إلى أنه لا يوجد اعتراف بمن يقاتل تحت راية تخالف راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام.
دار الإفتاء المصرية وحادث العريش
وأضافت دار الأفتاء المصرية بعد ساعات من وقوع حادث العريش الذي ضاع ضحيته عدد من المجندين الأبرياء أن الإرهاب الذي تمارسه جماعات الخوارج وتسميه جهادًا فى سبيل الله ما هو إلا بغى وإفساد فى الأرض ينطبق على فاعله حد الحرابة حيث قال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَه وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
حادث العريش الإرهابي
وتابعت دار الإفتاء المصرية في تعليقها على حادث العريش الإرهابي: الجهاد فرض كفائى تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة، ويشمل حفظ الحدود وتأمين قوة الردع وحفظ الأمن الداخلى.
ولفتت دار الإفتاء المصرية إلى أن مجالات الجهاد تشمل كل أوجه الخير والبر والإحسان وعمارة الأرض وتحقيق المقاصد الشرعية.
دار الإفتاء المصرية وحادث العريش
وأضافت دار الأفتاء المصرية بعد ساعات من وقوع حادث العريش الذي ضاع ضحيته عدد من المجندين الأبرياء أن الإرهاب الذي تمارسه جماعات الخوارج وتسميه جهادًا فى سبيل الله ما هو إلا بغى وإفساد فى الأرض ينطبق على فاعله حد الحرابة حيث قال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَه وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
حادث العريش الإرهابي
وتابعت دار الإفتاء المصرية في تعليقها على حادث العريش الإرهابي: الجهاد فرض كفائى تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة، ويشمل حفظ الحدود وتأمين قوة الردع وحفظ الأمن الداخلى.
وأكدت دار الافتاء المصرية على أنحفظ الحدود وتأمين قوة الردع وحفظ الأمن الداخلى تشريع ربانى للدفاع عن الأرض والدين والقيم والعرض تحكمه ضوابط شرعية إلهية حتى لا يتحول إلى عمل عدوانى.
ولفتت دار الإفتاء المصرية إلى أن مجالات الجهاد تشمل كل أوجه الخير والبر والإحسان وعمارة الأرض وتحقيق المقاصد الشرعية.