قام رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش الجنرال رحيل شريف اليوم الاثنين بزيارة ضحايا التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل 70 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئة في إحدى مستشفيات مدينة كويتا.

وقال أحد المصابين -وهو صحفي- لرويترز إن انتحاريا فجر نفسه اليوم وسط حشد من المشيعين معظمهم محامون وصحفيون كانوا في قسم الطوارئ في المستشفى المدني الحكومي لمرافقة جثمان محام بارز قتل بالرصاص في المدينة في وقت سابق اليوم.
وزار شريف وقائد الجيش قسم الطوارئ بالمستشفى العسكري الذي نقل له المصابون بعد الهجوم.

ولم يعرف الدافع وراء الهجوم لكن موجة من عمليات القتل استهدفت في الآونة الأخيرة عددا من المحامين في كويتا.

وقال نديم شاه وهو مسؤول كبير في الشرطة لرويترز إن آخر ضحايا موجة القتل المحامي بلال أنور كاسي الذي قتل بالرصاص بينما كان في طريقه إلى مجمع المحاكم الرئيسي في كويتا. وكاسي هو رئيس نقابة المحامين في بلوخستان.

وأعلنت جماعة الأحرار وهي فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بالبريد الإلكتروني.

ولم يتأكد على الفور إذا ما كانت الجماعة نفذت التفجير حيث يعتقد أنها أعلنت مسؤوليتها من قبل عن هجمات لم تنفذها.

وهذا الهجوم هو الأسوأ في باكستان منذ التفجير الذي وقع يوم عيد القيامة في أحد متنزهات لاهور وأسفر عن مقتل 72 شخصا على الأقل وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عنه.