وزير الدفاع اللبناني لـ «آكار»: تواجدكم في سوريا احتلال
الأحد 17/فبراير/2019 - 01:22 م
دعاء جمال
طباعة
نقلت الوكالة الوطنية للإعلام ما قاله وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب لنظيره التركي خلوصي آكار بشأن التواجد التركي في سوريا.
التواجد السوري والاحتلال
وأكد "بو صعب" خلال تصريحاته مع نظيره التركي بأن لبنان تتحفظ على إعلان أنقرة عن منطقة آمنة شمالي سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا دون موافقة دمشق يعد احتلالا.
واجتمع بو صعب مع نظيره التركي آكار على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وبحثا "المنطقة الآمنة" بين سوريا وتركيا، وأعرب بو صعب عن تحفظه على هذا الموضوع معتبرا أن "المنطقة الآمنة لن تكون الحل المطلوب، بل ستشكل ملاذا آمنا للإرهابيين".
وأضاف وزير الدفاع اللبناني أن أي وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر احتلالا.
بالإضافة لما سبق، فكان قد طالب بو صعب نظيره "آكار"، بالمساعدة والتعاون، وذلك من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية.
ومن جانبه، وعد "آكار" ، ووعده بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.
وفي سياق منفصل، قال نواف خليل مدير المركز الكردي للدراسات، إن تركيا تحتل الأراضي السورية وتمارس سياسات قمعية ضد الأكراد، وشن حملات اعتقالات، مؤكدًا أن أنقرة اختارت المشاركة في معركة مرج دابق لاحتلال منبج وليس ولتحريرها من الدواعش.
وتابع مدير المركز الكردي للدراسات في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن تركيا ظلت لمدة عامين تشاهد ممارسات داعش الوحشية وتركت الحدودها مفتوحة مع داعش أثناء سيطرته على مدينة الأبيض لمدة عامين حينما أتخذ التنظيم من الرقة عاصمة لخلافته الإجرامية المزعومة، مؤكدُا أن الحدود كانت بين تركيا والتنظيم الإرهابي كانت كالحدود بين دولتين صديقتين مجاورتين.
التواجد السوري والاحتلال
وأكد "بو صعب" خلال تصريحاته مع نظيره التركي بأن لبنان تتحفظ على إعلان أنقرة عن منطقة آمنة شمالي سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا دون موافقة دمشق يعد احتلالا.
واجتمع بو صعب مع نظيره التركي آكار على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وبحثا "المنطقة الآمنة" بين سوريا وتركيا، وأعرب بو صعب عن تحفظه على هذا الموضوع معتبرا أن "المنطقة الآمنة لن تكون الحل المطلوب، بل ستشكل ملاذا آمنا للإرهابيين".
وأضاف وزير الدفاع اللبناني أن أي وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر احتلالا.
بالإضافة لما سبق، فكان قد طالب بو صعب نظيره "آكار"، بالمساعدة والتعاون، وذلك من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية.
ومن جانبه، وعد "آكار" ، ووعده بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.
وفي سياق منفصل، قال نواف خليل مدير المركز الكردي للدراسات، إن تركيا تحتل الأراضي السورية وتمارس سياسات قمعية ضد الأكراد، وشن حملات اعتقالات، مؤكدًا أن أنقرة اختارت المشاركة في معركة مرج دابق لاحتلال منبج وليس ولتحريرها من الدواعش.
وتابع مدير المركز الكردي للدراسات في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن تركيا ظلت لمدة عامين تشاهد ممارسات داعش الوحشية وتركت الحدودها مفتوحة مع داعش أثناء سيطرته على مدينة الأبيض لمدة عامين حينما أتخذ التنظيم من الرقة عاصمة لخلافته الإجرامية المزعومة، مؤكدُا أن الحدود كانت بين تركيا والتنظيم الإرهابي كانت كالحدود بين دولتين صديقتين مجاورتين.