وشهد استقبال محمود الخطيب حفاوة كبيرة من جانب الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، والدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب، ورئيس اللجنة المنظمة، في حضور الدكتور مفيد شهاب الدين وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، في وجود العميد محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي، وعبدالحميد حسن نجم الأهلي السابق، ولفيف من نواب مجلس الشعب وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة ورموز المحافظة والقيادات التنفيذية.

وحرصت اللجنة المنظمة للاحتفالية على وضع صورة محمود الخطيب، وسط عظماء أبناء المدينة عبر التاريخ باعتباره أحد أبرز أعلامها، واختارته شخصية الاحتفالية إلى جانب الدكتور مفيد شهاب الدين ومنحتهم درع الجامعة.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة الكابتن محمود الخطيب وأبرز الأهداف التي سجلها مع الأهلي والمنتخب الوطني.

ومن جانبه وجه رئيس الأهلي الشكر للقائمين على الاحتفالية، مؤكدا أنه يعتز بانتمائه للمنصورة، وتكريمه وسط كوكبة من رموز المحافظة، موضحا أنه لم يتردد في المشاركة في هذه الاحتفالية، ومشيرا إلى أنه يتمنى التقدم والازدهار للمحافظة، موجها رسالة إلى طلاب الجامعة بأن يتحلوا بالأخلاق والروح الرياضية من أجل النجاح والمساهمة في تقدم مصر.

ووجه الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة الشكر إلى رئيس النادي، مؤكدا أنه يأتي على رأس الرموز المشرفة التي تسعد الجامعة بتكريمها، مشيرا إلى أنه كان ومازال واجهة مشرفة لمصر على مدار مشواره الرياضي كلاعب وإداري ومسؤول ورئيس للنادي الأهلي.

وأكد رئيس جامعة المنصورة اعتزازه الشديد بقبول محمود الخطيب تلبية الدعوة قائلا:"أنا وأبناء جيلي لا ننسى المشهد التاريخي أثناء اعتزال الكابتن الخطيب عندما ردد عبارة ألف شكر، واليوم وبعد مرور سنوات طويلة نتوجه له بنفس الهتاف "ألف شكر ألف شكر .. على مشاركته في الاحتفال بمرور ٨٠٠ سنة على تأسيس المدينة"

وعبر الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان عن سعادته البالغة بمشاركة الكابتن الخطيب في الاحتفالية، مؤكدا أنه تحمل مشقة السفر من القاهرة إلى المنصورة من منطلق شعبيته الكبيرة التي منحت الحدث أهمية كبيرة.

وأكد أن الخطيب يعتبر قيمة مجتمعية بارزة وأسطورة الأساطير، وأنه يمثل قدوة ومثلا أعلى للملايين من الشباب في مصر وخارجها.