فى إطار كشف الحقائق، والأخبار المتدوالة عن الانقلاب العسكرى والدستورى على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

الانقلاب العسكرى على ترامب

وقال مسئول سابق فى مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، عن الانقلاب العسكرى على ترامب، أن الرجل الثانى فى وزارة العدل الأمريكية بحث فى 2017، إمكانية إقالته، مستندًا إلى مادة فى دستور البلاد.

وفى سياق الاتقلاب العسكرى على ترامب، قال السيناتور الجمهورى، ليندسى غراهام، أنه من الضرورى أن يفتح الكونجرس تحقيقا من أجل تحديد ما إذا كان قد حدثت بالفعل" محاولة إنقلابية إدارية"، فى البيت الأبيض.

ومن جانبه، أعلن آندرو مكابى، الذى تولى بالوكالة رئاسة الأف بى آي، عقب إقالة ترامب جيمس كومى، أن مساعد وزير العدل حينها، رود روزنشتاين، كان قلق جدصا بشأن الرئيس ترامب وقدراته ونواياه.

وأضاف آندرو مكابى فى تصريحات صحفية، إنه كان شخصيًا "قلقًا جدًا" بشأن مستقبل التحقيق الدقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب فى 2016.

الانقلاب العسكرى على ترامب

وبحسب وكالة "سبوتنيك" فقد تمت مباحثات حول التعديل 25 من الدستور، الذى يجيز لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة إعلان "عدم كفاءة" الرئيس لتولي مهامه، بحسب مكابي.

وأضاف "مكابى" إن "روزنشتاين" الذى كان يشرف على التحقيق الروسى قام بطرح هذا الأمر متسائلاً عن عدد أعضاء الحكومة الذين قد يدعمون هذه الخطوة.

وكانت وسائل إعلام عالمية، كشفت عن هذه المباحثات، ولكن تعد تلك هى المرة الأولى التى يؤكدها أحد الأطراف المشاركين.

وكان "روزنشتاين" قد نفى، أن يكون سعى لإقالة الرئيس دونالد ترامب، وقال مكتبه إن الأمر قد لا يعدو كونه نوعا من المزاح فهم خطأ.

وكان السيناتور الجمهورى ليندسى غراهام، الذى يتولى رئاسة اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ، قد وعد بإستخدام صلاحيات الكونجرس من أجل التحقيق فى الأمر، وكشف من يقول الحقيقة.